كتاب الراية

لماذا؟ …. وزارة الداخلية والنقلة النوعية

التطور التكنولوجي المُتسارع في عالمنا، أحدث حالة من التفجر المعرفي الواسع في مختلف المجالات الحياتية والخدمية، تفجر يتطلب رفع مستوى الوعي المعرفي لدى الأفراد والمؤسسات للنهوض بالمجتمعات البشرية، ويتطلب هذا التطور التجديد المستمر للبيانات والمعلومات المنظمة لعملية الإجراءات الواجب اتباعها في منظومة التطبيقات الإلكترونية المستخدمة في كافة الجهات الخدمية، ليسهل التعامل معها من قبل كافة الأطراف المعنية بدءًا من القائمين عليها إلى طالبي الخدمة، وللتأكد من ملاءمة ما يطبق على أرض الواقع مع مستجدات ما يدور في فلك المعرفة والمعلومات، وأن يحرص المسؤولون على التقييم المستمر للمنظومة ككل للوقوف على مراحل التطوير، وذلك تلافيًا لما قد يحدث من عدم دقة المعلومات وضبابيتها، ما يؤثر سلبًا على عمليات الإنجاز.

وفي مجال التطوير وتطبيق المستجدات تعد النقلة النوعية لوزارة الداخلية القطرية مثالًا يُحتذى به في مجال السعي لتطبيق منظومة المعرفة والمعلومات والمهارات، المُدعمة بنشر الوعي المُجتمعي الذي تتطلبه هذه المُستجدات التقنية.

ويتمثل ذلك في الجهود الحثيثة لما يجري تطبيقه على أرض الواقع في مجال التصدي لأنواع مختلف الجرائم بما فيها الاقتصادية والإلكترونية، المُخلة بمنظومة الأمن والأمان المجتمعي، الذي تتميز به دولة قطر، وتدعيم ذلك بفيديوهات توعوية تُنشر على موقع الوزارة الإلكتروني في حينه، بهدف التوعية البنّاءة الساعية لتعزيز علاقة التواصل الفعال بين الوزارة وأفراد المُجتمع

والأمثلة التوعوية للإدارات الأمنية -على اختلافها- في وزارة الداخلية متعددة منها:

– فيديو توعوي نشر مؤخرًا يتضمن مشاهد حية لجهود الإدارة العامة لمكافحة المُخدرات في القبض على مروّجي المخدرات، موضحًا به تفاصيل عملية القبض التي تمت بدقة ومهارة ومهنية عالية، مع تسليط الضوء على أنواع المخدرات التي تشكل خطرًا جسيمًا على الفرد والمجتمع.

مثل هذه الحملات الأمنية تحمل في ثناياها رسائل توعوية مجتمعية هادفة لمخاطر الجرائم على اختلافها، وأهمية التصدي لها بمختلف الوسائل حفاظًا على أمن المجتمع.

[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X