همسة في التنمية …. التنمية البشرية والمجتمع الدولي
روضة عمران القبيسي
رسم خطابُ حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة للأمم المتحدة خريطةً لعالم يسوده التعاون والتنمية والسلام، حيث تطرق الخطاب السامي إلى قضايا التنمية البشرية وأهميتها في بناء مستقبل أفضل للعالم، وأهمية الشراكة العالمية لتحقيق التنمية البشرية المُستدامة، كما شدد على أن التنمية الاقتصادية والاجتماعية وحقوق الإنسان جميعها تترابط وتتأثر ببعضها بعضًا.
وتناول الخطابُ أهمية التنمية البشرية باعتبارها محور أي استراتيجية تنموية، تعمل على توفير الفرص المُتكافئة للجميع والحق في الحصول على التعليم والرعاية الصحية والعمل الكريم بشكل عادل، وأن التنمية البشرية تتطلب منا أيضًا القضاء على الفقر والجوع وتعزيز العدالة الاجتماعية والمساواة وحقوق الإنسان، كما أشار سموه إلى أهمية العمل المشترك والتعاون الدولي لتحقيق التنمية البشرية المستدامة.
كما أشاد سمو الأمير المفدى -في خطابه المُهم والشامل- بدور الأمم المتحدة في تعزيز التعاون الدولي وحل النزاعات العالمية، ودعم الدول النامية في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، كما أعرب صاحب السمو عن دعم دولة قطر للجهود العالمية في مكافحة الفقر والجوع وتحقيق الأمن الغذائي.
وجدد سمو الأمير في خطابه التأكيد على التزام دولة قطر بالعمل الجاد في تحقيق التنمية البشرية وتعزيز السلام والأمن، من خلال الدعم لكافة مبادرات الأمم المتحدة والتعاون معها في مختلف المجالات.
وقدم خطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى رؤية قطر للعالم والتزامها الراسخ بتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وتعزيز السلام والأمن على المستوى العالمي.
خبير التنمية البشرية