واشنطن – قنا:

ذكرَ المركزُ الوطنيُّ الأمريكيُّ لبيانات الثلوج والجليد، أن أقصى مدى للجليد في البحر القطبي الجنوبي خلال عام 2023، هو الأدنى منذ بدء تسجيل صور الأقمار الاصطناعية خلال عام 1979. وأوضح علماء المركز أنَّ جليد البحر القطبي الجنوبي قد وصل لأقصى مدى هذا العام في 10 سبتمبر الجاري بواقع 16.96 مليون كيلومتر مربع، وهو أقل من مليون كيلومتر مربع من الرقم القياسي السابق لأقصى مدى للجليد والذي تم تسجيله عام 1986.
ويحذّرُ العلماء من أن هذا التحول يمكن أن تكون له عواقب وخيمة على الحيوانات مثل طيور البطريق التي تتكاثر وتربِّي صغارها على الجليد البحري، بينما تعمل أيضًا على تسريع ظاهرة الاحتباس الحراري عن طريق تقليل كَمية ضوء الشمس التي يعكسها الجليد الأبيض إلى الفضاء.