صحتك مع البحر.. مستعد؟ تأهب.. هيا انطلق
خولة عبد الله البحر
سواء كانَ هدفُك إنقاصَ وزنك أو زيادته أو الحفاظ على وزنِك فإن نجاحك طَوال حياتك يعتمدُ على بعض الطرق في التفكير:
١- اجعل الصحة – وليس المظهر الخارجي- هي أولويتك عند الرغبة في السيطرة على وزنك، كافح من أجل الوصول لأفضل وزن يحقّق لك الصحّة، ليس الوزن الصحي بالضرورة هو أقلّ وزن تستطيع الوصول إليه أو ما تعتبرُه أنت وزنًا مثاليًا.
٢- لإنقاصِ وزنِك أو زيادتِه اتّبع الخطوات التالية:
- اتّباع قواعد التّغذية الصّحيّة.
- النّشاط البدنيّ المنتظم.
- قَبول الوزن الذي يمكنُك تحقيقه من خلال أسلوب حياة صحيّ.
٣- ضعْ لنفسك أهدافًا واقعية ممكن تحقيقها، ابدَأ بوزنك الحالي وأسلوب حياتك في الوقت الراهن وليس ما تود أن تكون عليه، قد يبدو تحدي إنقاص ٥ كيلو جرامات من وزنك الحالي أسهل وأيسر من إنقاص ٢٥ كيلوجرامًا من وزنك.
٤- ركِّز على أسلوب حياة صحي مدى الحياة، وليس على اتّباع حمية، فإنَّ اتباع حمية في حدّ ذاته غالبًا ما يمثل تكتيكًا قصير المدى لا يحقق نتائج بعيدة المدى، وإن مفهوم الحمية يحمل بين طيّاته كثيرًا من الأمور السلبية، منها الشعور بالذنب وبعبارات أخرى (يجب عليّ أن ابتعد عن الطعام) و (لا يمكنني تناول الطعام) لدى معظم الناس يؤدي اتباع حمية غالبًا إلى الإخفاق.
٥- صمم استراتيجية محكمة لجدول الأغذية تتناسب مع ميزانيتك ووضعك العائلي. واحتياجاتك الشخصية.
٦- فكّر على المدى البعيد، مع إنزال الوزن بشكل تدريجي، فصحيح أن الصيام والحميات القائمة على الجوع يمكنها أن تنقص من وزنك بضعة كيلو جرامات، ولكن معظم ما تفقده من الوزن ليس سوى ماء.
٧- كنْ واقعيًا عندما تتحدث إلى نفسك وتجنّب التعبيرات المُطلقة مثل (دائمًا وأبدًا ويجب) ولا تضعها ضمن تكتيك كعبارات مثل (لن آكل مطلقًا بطاطس مقلية مرة أخرى).
٨- استرق لنفسك بعض فترات من الراحة والاسترخاء، فلا بأس ببعض التهاون في الاستراتيجيات، تناول الطعام ولا داعي للشعور بالذنب بعدها.
ساعد نفسك على التحكم في وزنك بالتحكم فيما تأكله، تبين الأبحاث أن أولئك الذين يحتفظون بمذكرات يومية عن طعامهم ونشاطهم غالبًا ما يكونون أكثر نجاحًا في التحكم بأوزانهم من أولئك الذين ليست لديهم تلك المذكرات، قد يساعدك هذا الأسلوب في التركيز على أهدافك من حيث الوزن والتفكير ألف مرة قبل الانغماس في وجبة خفيفة عالية الدسم وعالية السعرات عندما تشعر بالجوع.
ودُمتم لي سالمين..