370 % زيادة نسبة المهندسين القطريين في «أشغال»
1293 موظفًا قطريًا بنسبة زيادة 250 %

الدوحة الراية :
أعلنتْ هيئةُ الأشغال العامَّة «أشغال» عن الزيادةِ في عددِ مُوظّفيها من مُهندسين ومُوظّفين قطريين خلال الـ 7 سنوات الماضية إلى أكثر من 280%، حيث يبلغُ عددُ الموظفين القطريين 1293، ووصلت نسبة الزيادة من الموظفين القطريين غير المهندسين خلال تلك الفترة إلى 250%، كما ارتفعت نسبة المهندسين القطريين إلى أكثر من 370 % خلال نفس الفترة.
حيث يوجد حاليًا 593 مهندسًا قطريًا، مقابل 493 مهندسًا غير قطري، وذلك نتيجةً للاستراتيجية الواضحة للهيئة وتطبيقًا لخطط الإحلال والتوطين «التقطير» ، وكذلك خُطة الابتعاث لتتماشى مع الأهداف الاستراتيجية للدولة، وكذلك رؤية قطر الوطنية 2030، كما تبذل الهيئة جهودًا حثيثةً لرفع نسب القطريين من خلال توطين الوظائف التخصصية، حيث تعتبر «أشغال» إحدى أهم الوجهات المستقبلية للمهندسين.
وصرَّح السيد راشد سعيد آل فهيد الهاجري، مدير إدارة الموارد البشرية بأنَّ من أهداف «أشغال» الاستراتيجية زيادة نسبة التقطير وَفق الاستراتيجية الوطنية للدولة والخطط الموضوعة لتوطين الوظائفِ. وقالَ: سيتمُّ تحقيق النسب المطلوبة للعام الحالي، وَفق الخطط الموضوعة، وسنستمرُّ في عملية توطين الوظائف بمورد قطري كفء وقادر على مواجهة التحديات، كما نعملُ في «أشغال» على تقديم أفضل البرامج والمشاريع التدريبيَّة لتطوير قدرات وكفاءات المُوظفين من مهندسين وغيرهم من خلال عدَّة برامج حديثة للتطوير والتدريب الإداري. وفي هذا الإطار، يتمُّ إلحاق المهندسين القطريين بالشركات العالمية التي تعمل على تنفيذ المشاريع ليتمّ نقل الخبرات لهم.
وأضافَ: توجد استراتيجية واضحة في إدارة الموارد البشرية، حيث توجد هناك برامج ومشاريع تدريبية عديدة لموظفي الهيئة، منها برنامج تطوير القيادات لشاغلي الوظائف الإشرافية، وبرنامج إدارة المشاريع، وهو مصمم لتطوير قدرات المهندسين القطريين حديثي التخرج، وكذلك برنامج التعاقب الوظيفي وهو برنامج مصمم لتأهيل صفٍّ ثانٍ قوي ومتين من القياديين القطريين لشغل الوظائف القيادية بالهيئة مستقبلًا، وبرنامج تطوير الخريجين، وهو مصمم لتطوير الخريجين الجدد (من غير المهندسين)، وبرنامج تطوير الوظائف الإدارية الذي تمَّ تصميمُه لتطوير الوظائف الكتابية، بالإضافة إلى خطط لتطوير الأفراد مصممة لرفع وتطوير مهارات وقدرات الموظفين القطريين، كما أنَّ الهيئة تقوم أيضًا بتدريب الموظفين غير القطريين من خلال بعض البرامج التدريبية التي تتواكب مع كل ما هو جديد ومتطور ومتطلب لمواجهة التحديات. وأشارَ إلى أن هذه البرامج تهدف إلى تطوير الكفاءات الوظيفية وتأهيل الكوادر القطرية المُختلفة القادرة على تحمل المسؤولية، هذا، وبالإضافة إلى استقطاب عددٍ أكبر من الطلاب وابتعاثهم في مختلف التخصصات التي تحتاجُها الهيئةُ بالتّنسيق مع الجهات المختصة، حيث يتم مراجعة هذه التخصصات بما يتوافق مع سوق العمل، بالإضافة إلى تقديم فرص التدريب الصيفي لطلبة المدارس والجامعات.