«إكسبو الدوحة» جاهز للانطلاق.. الإثنين
المعرض يهدف إلى تعزيز الابتكارات المستدامة ومكافحة التصحّر
التركيز على الزراعة الحديثة والتكنولوجيا والابتكار والوعي البيئي والاستدامة
6 أشهر من الفعاليات وتوقعات باستقطاب 3 ملايين زائر
مدرج العائلة يتّسع لـ 2000 مشاهد
مركز للمعارض يقع على مساحة 7500 متر مربع

الدوحة- الراية وقنا:
زارَ سعادةُ الشَّيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخليَّة، قائد قوّة «لخويا»، وسعادة الدّكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية رئيس اللجنة الوطنية لاستضافة معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، وسعادة الدّكتور المُهندس سعد بن أحمد المهندي رئيس هيئة الأشغال العامة «أشغال»، أمسِ، موقع معرض إكسبو 2023 الدوحة في حديقة البدع بمِنطقة كورنيش الدوحة.
جاءت هذه الزيارةُ للاطّلاع على آخر الاستعدادات والتجهيزات الخاصة باستضافة قطر هذا المعرضَ الدوليَّ تحت شعار: (صحراء خضراء .. بيئة أفضل)، الذي يقامُ خلال الفترة من 2 أكتوبر حتى 28 مارس المقبلين.
معرض إكسبو 2023 الدوحة هو أوَّل معرض دولي للبستنة من الفئة A1 في قطر والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويقامُ تحت شعار: «صحراء خضراء.. بيئة أفضل»، ويهدفُ إلى تعزيز الابتكارات المستدامة ومكافحة التصحر، ويركز على أربعة مواضيع رئيسيّة، وهي: الزراعة الحديثة، والتكنولوجيا والابتكار، والوعي البيئي، والاستدامة. ويمتدُّ المعرض على مساحة 1.7 مليون متر مربع، ويقامُ في حديقة البدع الخلابة، بمناظرها الرائعة لمياه الخليج العربي الساحرة، لمدة 6 أشهر متواصلة يستمتع فيها الزوَّار بالحدائق الجميلة، وحضور المؤتمرات، والمقرَّات الفنية، والاستمتاع بالمأكولات العربية والعالمية. ويقامُ معرض إكسبو 2023 الدوحة بالتعاون بين المكتب الدولي للمعارض (BIE)، والرابطة الدولية لمنتجي البساتين (AIPH)، ويهدف الحدث إلى جذب أكثر من 3 ملايين زائر. ويقعُ المعرضُ في 3 مناطق صُممت وجهزت ليستمتعَ الجمهورُ بتجرِبةٍ فريدة ومجانية؛ الأولى، المِنطقة الدولية، وهي بوابة المعرض، والنّقطة المحورية للحديقة والمعارض والفعاليات الدولية، والمِنطقة العائليَّة التي تتمتَّع بمزايا وفيرة لتكون بمثابة مركز عائلي لإقامة الأنشطة والتجمعات والهوايات في الهواء الطلق من أجل بثّ رُوح المرح والترفيه، وأخيرًا المنطقة الثقافية، وهي المكان المثالي لاستضافة الأنشطة والمعارض الثقافية والتراثية لقربها من المركز التاريخي لمدينة الدوحة ومعالمها الأثرية الأخرى كالقلعة القديمة والصخور القديمة. وتضمُ المنطقةُ العائليَّة مدرج العائلة الذي يتّسع ل 2000 مشاهد، وسيُقام به عددٌ من الفعاليات المميزة التي ستحول العروض إلى رحلات استكشافيَّة تجمع بين التعليم والترفيه، كما أنَّ هذا المدرج الذي يقع في الهواء الطلق هو المكان المثالي لإقامة مجموعة متنوِّعة من العروض الترفيهية التعليمية والأنشطة المناسبة للأطفال والعائلات، ما يجعله الوجهةَ المُثلى لقضاء يوم رائع في الخارج، بالإضافة إلى متحف التنوع البيولوجي الذي يقع أيضًا بالمِنطقة العائلية، الذي يتيح للزوَّار استكشافَ جمال الأرض، وتقديرها وحمايتها والعيش في تناغم مع الطبيعة، كما يضم السوق البيئي الحِرفي، وردهة المطاعم، ومِنطقة الجهات المشاركة ومِنطقة الفعاليات.
وتضمُّ أيضًا المنطقة الثقافية مركز المعارض الذي يقع على مساحة 7500 متر مربع، وهو نقطة التقاء الحِرفية بالابتكار، حيث يضم عددًا من المنصات لعرض المنتجات اليدوية، فضلًا عن تضمّنه أحدث الابتكارات في عالم الزراعة ومِنطقة لعرض الأعمال الفنية، كما أنه الخيار المثالي للمعارض القصيرة والطويلة الأجل، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من التجمعات الأخرى، وهو منصة استثنائية للعارضين ومخططي الأحداث من القطاعَين: الخاص والحكومي لاستضافة فعاليات B2B وB2C، ما يوفّر مساحة واسعة لعرض المنتجات والخدمات لجمهور متنوع ومتفاعل. كما يتضمن مركز المؤتمرات، ومعرض التصوير، وردهة المطاعم. ويعدُّ معرض إكسبو 2023 الدوحة هو أوَّل معرض دولي للبستنة يقام بالشرق الأوسط، وهي بيئة يغلب عليها المُناخ الصحراوي، ويجسد هذا المعرض لحظة تقارب عالمية، تجمع بين كل مَن يربطهم حبّ الفنون، والمشغولات اليدوية، والتكنولوجيا، والنباتات والزهور تحت سقف واحد، وهو محفل عالمي للابتكار والإبداع في عالم البستنة والحياة الخضراء، ويهدف لتشجيع وإلهام وإعلام الأفراد بالحلول المبتكرة والحدّ من عملية التصحر والنجاح في بلوغ النتائج المرجوة وهو ما يتطلب تعاونًا دوليًا حول تحقيق الهدف ذاته، وإيجاد الحلول الاستراتيجية الرئيسية، وهو ملتقى لتبادل المعلومات والتكنولوجيا والابتكارات للحلول الزراعية ومكافحة مشكلة التصحر.
ويهدفُ المعرض إلى جذب أكثر من 3 ملايين زائر، وعرض الإنجازات والمبادرات القطرية في مجال البستنة، وتعزيز التعاون الدولي في القضايا البيئية والثقافية والمالية، ومواجهة التحدي العالمي المشترك، وهو التصحر ودعوة قطاع البستنة العالمي لتبادل المعرفة والخبرة دعمًا لرؤية قطر الوطنية 2030، وقيادة المنطقة لتطبيق مفهوم المدينة الخضراء في الشرق الأوسط، وتشجيع الابتكار في مجال البستنة، خاصة حول مواضيع المناخ والمياه والتربة بدولة قطر، وتحفيز الاستثمارات الدولية وفرص الأعمال التجارية للدول الأجنبية بدولة قطر، وإرساء الصلة والرابط بين المساحات الخضراء و «الرياضة» وصحة الإنسان.