
الدوحة – الراية:
تحتفِي الأممُ المُتحدة سنويًا باليوم العالمي للتّرجمة الذي يُصادف 30 سبتمبر من كل عام؛ لتعزيز مكانة مهنة الترجمة وللاحتفاء بالأكاديميين والمختصين في اللغة وتسليط الضوء على دورهم المحوري في التقريب بين دول العالم وتسهيل عملية التفاهم والحوار.
وقال الدكتور أحمد العباسي -رئيس قسم الترجمة بالإنابة في جامعة قطر-: تُولي دولة قطر، ممثلةً بمؤسساتها الثقافية والتعليمية، اهتمامًا كبيرًا بالترجمة والمترجمين؛ وإطلاق المبادرات والبرامج التي تدعم حركة الترجمة والتعريب.
وقالت الدكتورة نورة الكعبي -أستاذ مساعد في دراسات الترجمة-: «تجسر الترجمة مفاهيم التواصل الثقافي الذي يرتقي بالحضارة الإنسانية. مضيفة: يطبق برنامج الترجمة بجامعة قطر معايير الجودة لإعداد كوادر وطنية مؤهلة للتعامل مع مختلف أنواع الترجمة والنصوص».
وأشارت الدكتورة سارة المهندي- أستاذ مساعد في الترجمة، قسم الأدب الإنجليزي واللسانيات- إلى جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، وأوضحت أنَّ هذه الجائزة تلعب دورًا حاسمًا في تعزيز نشاط الترجمة في العديد من البلدان.
وقالت الأستاذة وضحى المري -مترجمة في قسم الترجمة-: مع تطور الذكاء الاصطناعي وارتفاع الطلب العالمي على الترجمة، تدْخُلُ برامج الترجمة الآلية بقوة لتنافس الإنسان، حيث تمتاز بسرعتها وقلة تكلفتها، ولكنها تفتقد الدقة والإبداع في ترجمة بعض النصوص الحساسة.