الذكاء الاصطناعي يدعم البحث العلمي
حلول باستخدام الروبوتات في تصميم وتنفيذ الابتكارات

الدوحة – إبراهيم صلاح:
أكَّدَ عددٌ من طلابِ المدارسِ الحكوميَّة لـ الراية حرصَهم على تطويرِ مهاراتِهم التي تدعمُ البحثَ العلميَّ لإيجادِ الحلول اللازمة لكافة المُشكلات التي تواجه المجتمعَ، لافتين إلى أنَّ الروبوتات المزوَّدة بالذكاء الاصطناعي تمثلُ ركيزة للنهوض بالبحثِ العلميّ، حيث تساهمُ في التصميم والرسم لاستكمال وتنفيذ الابتكارات العلميَّة التي تخدمُ احتياجات المجتمع.
وأشاروا إلى دورِ المدارسِ في انتقاء الطلبة الموهوبين، وتكثيفِ البرامج لهم الخاصة بالبحث العلميّ والابتكار مع مساعدتهم في كيفية إتمام البحوث العلمية، ووضع الأهداف، ومن ثم تنفيذها على أرض الواقعِ.
ونوهوا بأهميَّة أن يتسلّح الطلبة بتلك العلوم ليواكبوا التطورَ الكبيرَ على مُستوى العالم، وأن يكونوا مُلمين بها ليحجزوا مقاعدَهم في مُختلف البرامج التي تقدمها الجامعات، فضلًا عن أهميتها في دعم الوظائف المستقبليَّةِ.
وأوضحوا أنَّ البحث العلمي هو الحل المباشر لأي مُشكلة، ومن خلاله يمكن لأي فرد وضع الحلولِ اللازمة التي تفيده بشكل مباشر، وتفيد مجتمعه بشكل عام، وكذلك يساعد في فتح آفاق الطلبة العلمية وفي الابتكار وتطوير الذاتِ.
صباح النعيمي: بحث علمي لبرمجة الروبوتات
قالَ صباح النعيمي -الطالب بالصفّ العاشر بمدرسة الزبارة الابتدائيَّة الإعدادية الثانوية للبنين-: نعملُ في الوقت الحالي على بحثٍ علمي لبرمجة الروبوتات، وذلك لتؤدِّي المهامَّ بصورة مباشرة سواء بالتحكم عن بُعد أو بصورة ذاتية مدعومة بتقنية الذكاء الاصطناعيّ.
وتابعَ: تعملُ المدرسة على تحفيز الطلبة نحو البحث العلميّ، والابتكار، وذلك من خلال حصص الحاسوب، وحصص النّشاط على مدار الأسبوع من خلال تخصيص مجموعات عمل للطلبة أصحاب المهارات، وشرح طرق برمجة الروبوت، وكيفية تفعيلِه لينفذَ المهام الموكلة له، وذلك بعد الانتهاء من البحث العلمي ووضع أهدافه الرئيسيةَ.
حمد محمد: روبوت مزوَّد بتقنية الذكاء الاصطناعي
أكَّدَ حمد مُحمد النعيمي- الطالب بالصف الثامن- أنَّه يجري العملُ على بحث علمي لمشروع استخدام الذكاء الاصطناعي في تصميم روبوت بهدف أن يكون متعدد الاستخدام سواء في مجالات الزراعة أو الصناعة أو الكتابة، إلى جانب الرسم والتصميمِ. وقال: إن تصميم الروبوت المزوّد بتقنية الذكاء الاصطناعي سيجعله على سبيل المثال قادرًا على تخطيط رسم بياني لقاع المحيط، وإجراء أنشطة مثل التقاط الصور التي تحدّد الكائنات الحية المعروفة، وكل ذلك بدون أي تدخل بشري، بالإضافة إلى اكتشاف كائنات جديدة لم يعلم الباحثون بوجودِها قبلَ ذلك مُطلقًا، وكذلك رصد البيئات البحرية غير المُستكشَفة لتحليلها والعديد من أوجه الاستفادة الممكنةِ.
شاهين الكواري: البحث العلميّ حل لكل المشكلات
لفتَ شاهين علي الكواري -الطالب بالصفّ العاشر، بمدرسة ابن تيمية الثانوية للبنين- إلى مساهمة المدرسة في تأهيل الطلبة بمهارات البحث العلمي والابتكار، وذلك عن طريق اكتشاف المهارات في حصّة المهارات، وقياس تطلعات الطلبة وتوجهاتهم وكيفية الاستفادة منها، فضلًا عن مدّ الطلبة بطريقة عمل البحث العلميّ واختيار الفكرة وكيفيّة تنفيذها.
وأكَّد أنَّ البحث العلمي هو الحل المباشر لأي مشكلة ومن خلاله يمكن لأي فرد وضع الحلول اللازمة التي تفيده بشكل مباشر، وتفيد مجتمعه بشكل عام، وكذلك يساعد في فتح آفاق الطلبة العلمية، وفي الابتكار وتطوير الذاتِ.
سلطان محمد: مشروع للتحكم الذاتي في الري
أشارَ سلطان محمَّد -الطالب بالصفّ العاشر- إلى العمل على بحثٍ علمي يخدمُ مشروعًا في المجال الزراعي في ظلّ الحاجة اللازمة له، مع ارتفاع درجات الحرارة، ونسبة الرطوبة في البلاد، ولتحقيق العديد من النتائج أبرزها حمايةُ النباتات، وترشيدُ عملية الري، فضلًا عن قياس درجة حرارة النبات وذلك باستخدام مُستشعرات للتحكم في عملية الري، وقياس درجات الحرارةِ. وقالَ: ستعملُ المُستشعرات على قياس درجة الحرارة، ومدى حاجة النبات للمياه، ومن ثم ستبدأ عملية الري لحين إشباع النبات وترطيبه، وعند انخفاض درجة الحرارة تتوقّف ذاتيًا مع قياس كَميَّة المياه المُستخدمة منعًا للإسراف في الري.
إبراهيم أنور: مشروع جديد في مجال الإلكترونيات
أكَّدَ إبراهيم أنور -الطّالب بالصفِّ العاشر- أهميَّة أن يرتقي الطلبةُ بمهارات البحث العلمي والابتكار، وأن يتسلّحوا بتلك العلوم ليواكبوا التطور الكبير على مستوى العالم، وأن يكونوا مُلمين بها ليحجزوا مقاعدهم في مختلف البرامج التي تقدمها الجامعات، فضلًا عن أهميتها في دعم الوظائف المستقبليةِ. وقالَ: نعمل في الوقت الحالي على مشروع في مجال الإلكترونيات، وموضحًا أنَّ المدرسة توفر كافة احتياجات الطلبة لتعزيز مهاراتهم، لاسيما الطلبة المتفوقون ووضعهم في مجموعات لتكثيف الخطط لهم، وتأهيلهم للمُشاركة في مُختلف المسابقات المحلية والدولية، فضلًا عن صقل مهاراتهم التي تدعم في النهاية التنمية الشاملة في البلادِ.
أحمد الحمد: تغيير فكر الطلبة نحو البحث العلمي
أشارَ أحمد سعيد الحمد- الطالب بالصفّ الثامن بمدرسة طلحة بن عُبيد الله الإعدادية للبنين- إلى تغيير فكر الطّلبة نحو البحثِ العلميّ وأهميّته، لاسيما دور المدارس في تعزيز الابتكار لدى الطلبة والمساهمة في تحقيق أحلامهم المكتوبة على الورق إلى مشاريع منفذة تفيد في مختلف المجالاتِ. وقالَ: لا شكَّ كانت لديّ بعض المخاوف في بداية الأمر حول تنفيذ المشاريع، ولكن المدرسة كانت حريصةً على اختيار الطلبة المُتميزين لصقل مهاراتهم نحو البحث العلمي والابتكار، وكيفية وضع الأفكار وتنفيذها، مؤكدًا إيمانَه بأهمية البحث العلمي في حلّ كل مشكلات المجتمع، خاصةً على مُستوى استخدام البرمجة والذكاء الاصطناعيّ.
محمد أنور: روبوت ذكي متعدد المهام
أشارَ محمَّد أنور- الطالب بالصفّ التاسع- إلى العمل على بحثٍ علميٍ لمشروع روبوت متعدّد المهام يمكن استخدامُه في العديد من المجالات التي تفيد المجتمعَ سواء على مُستوى الزراعة وحماية البيئةَ.
وقالَ: البحثُ العلميُ وتنفيذُه يكون أكثر سهولةً عند العمل وسط فريق مكوَّن من مجموعة من الطلبة، حيث يضع كافة الطلبة أفكارهم ونحاول تنفيذها تدريجيًا مع الالتزام بمجموعة من الخطوات التي من شأنها أن يقدم البحث الفائدة المرجوة منه، لافتًا إلى مساهمة المدرسة في انتقاء الطلبة الموهوبين وتوجيههم نحو كيفيّة الاستفادة من مهاراتهم في البحث العلمي والابتكار، مؤكدًا أنَّ متعةَ الطلبة في إنجاز البحوث العلمية وتنفيذها على أرض الواقعِ.
فالح الرويلي: روبوت للرسم والتصميمات
أشارَ فالح حمد الرويلي -الطالب بالصفِّ العاشر- إلى العمل على بحثٍ علمي لمشروع روبوت مساعد للبشر في عمليات التصميم والرسم والذي يهدف إلى تصميم أي شكل بواسطة الروبوت مباشرةً .
وقالَ: يمكن للروبوت أن يقوم بالعديد من المهام التي ينفذُها الإنسان بكل سهولة وسرعة، وأصبح العالم في الوقت الحالي يعتمدُ عليه في العديد من المجالات ويتصدر المشهد العام، وبالتالي سنسعى لنواكب هذا التطور بإنشاء روبوتات تكون قادرةً على إفادة المجتمع ككلٍ، مؤكدًا أن المدرسة حريصةٌ على توجيه الطلبة نحو الابتكار والبحث العلمي مع تطوير مهاراتهم المُختلفة حتى يكونوا مواكبين للتطور التكنولوجيّ.