فنون وثقافة
تنظمه مؤسسة قطر 1 ديسمبر.. فنانون لـ الراية :

«دريشة» منصة لتعزيز التراث الثقافي

قطر ملتقى للثقافات من أنحاء العالم

الدوحة – هيثم الأشقر:

أكَّدَ عددٌ من الفنَّانينَ المُشاركينَ في النّسخةِ المُقبلةِ من مهرجانِ دريشة للفنونِ الأدائيَّةِ تطلّعَهم للعودةِ إلى مسرح دريشة مُجددًا لكل ما تحملُه هذه التجرِبة لهم من آفاقٍ وفرصٍ جديدةٍ. وأشاروا في تصريحاتٍ لـ الراية إلى أنَّ المهرجانَ الذي تنظمّه مؤسّسة قطر خلال الفترة من 1 إلى 5 ديسمبر منصة تُمكّن الأفراد من التعبير عن تراثِهم الثقافيّ من خلال الموسيقى والعروض الأدائيَّة والفنون بمختلِف أنواعِها، كما أنَّه يجمعُ نخبةً من الفنانين المُبدعين تحتَ مظلّة الفنون الأدائية العالميَّة والثقافة العربية. وأوضحوا أنَّ مثل هذه الفعاليات تؤكد على أهمية الخبرات والتجارب المشتركة بين الناس خارج الحدود الجغرافية، وأن قطر هي مُلتقى للثقافات من أنحاء العالم.

ويهدفُ المهرجانُ في نسختِه الثَّالثة لاحتضان التّبادل الثقافيّ وتحفيزِه عن طريقِ أعمالِ الفنَّانين من مختلِف بلاد العالم، ليقدمَ في استضافة مؤسسة قطر منصةً مميزةً لتجرِبة أدائية غنية. جدير بالذكر أنَّه يمكنُ للفنَّانين والموهوبين التَّسجيلُ لمُشاركة عروضهم على مسرح «دريشة» من الآن وحتَّى موعدٍ أقصاه 15 أكتوبر المُقبل.

فيصل الدوسري: المهرجان يثري اعتزازنا بهُويتنا

يؤكِّدُ الفنَّانُ فيصل الدوسري أنَّ مِهرجان دريشة للفنون الأدائيَّة يوفرُ منصةً تُمكن الأفراد من التعبير عن تراثِهم الثقافي من خلال الموسيقى والعروض الأدائية والفنون بمختلف أنواعها، وهذا بدوره، يُثري اعتزازنا بهُويتنا الثقافية وانتمائنا لمجتمعنا. مشيرًا إلى أنَّ تجرِبته في المشاركة بمهرجان دريشة في العزف على الجيتار، كانت من أهمّ المحطات بالنسبة له، موضحًا أنَّ مثل هذه الفعاليات والمهرجانات تقدّمُ العديدَ من القيم إلى المُجتمع. ويرى الدوسري -الذي يجمعُ بين مواهب الأداء والتَّمثيل والعزف والإخراج- أنَّه مع اقتراب انطلاق المهرجان في نسخته الثالثة هذا العام، يتطلّع جميع الفنانين للعودة إلى مسرح دريشة مجددًا، لكل ما تحمله هذه التجربة لهم من آفاق وفرص جديدة، والمشاركة في هذه الاحتفالية التي تجمع نخبة من الفنانين المبدعين تحت راية الفنون الأدائية العالمية والثقافة العربية.

أليغوما رايان: نتطلع لإبراز ثقافة أوغندا في المهرجان

يقولُ أليغوما شاول رايان -مدير الفرقة الأوغندية الاستعراضية-: مشاركتنا في دريشة لم تكن مجرد عرض أدائي عادي، بل كانت تمثيلًا لأوغندا ودعوة لاستكشاف ثقافتنا من كثب في ظل تواجد فنانين وأفراد من حول العالم، وستبقى من أهم المحطات في مسيرتنا الفنيّة. مشيرًا إلى أنَّ مهرجان دريشة يؤكد على الخبرات والتجارب المشتركة بين الناس خارج الحدود الجغرافية، بالرغم من اختلاف ثقافاتهم وخلفياتهم، وأن الفن هو لغة عالمية بين الشعوب، يقوّي الأواصر بيننا، ويعزز الهُوية المشتركة بين أفراد المجتمع في قطر. مؤكدًا أنَّ فرقته تستعد للمشاركة في نسخة هذا العام من المهرجان، وتتطلّع إلى تقديم جوانب جديدة من الثقافة الأوغندية. ويقول هيبيرت ماكونغو -مسؤول الشؤون الثقافية في الفرقة-: «نتطلّع في مشاركتنا هذا العام لنقدّم للجمهور تجربة متكاملة لاستكشاف أوغندا، لننشئ جسرًا بين أوغندا وقطر من خلال الفن».

لفان حسن: حاضنة لدعم وتحفيز المبدعين

تشيرُ الفنّانة الموسيقيّة لفان حسن إلى أنَّ مهرجان دريشة هو المكان المُناسب لجميع المُبدعين الذين يتطلَّعون للتعبير عن أنفسهم وأفكارهم من خلال الفنّ، سواء كان ذلك عبر الموسيقى أو الدراما أو الأفلام، كما أنَّه يعد مساحة يتواجد فيها الفنانون من مختلف الثقافات والخلفيات في مكان واحد وسط مجتمع داعم ومحفزٍ، ما يخلق وصفة لمشهد فني متكامل.

وأضافت قائلة: لطالما كان حُلمي المشاركة في «دريشة»، وعندما شاركت بأداء أغنيتَين، شعرت بأنني حقَّقت إنجازًا كبيرًا، لاسيّما بعدما شاهدت تفاعل الجمهور الكبير ودعمه وثنائه على الأداء الذي قدّمته، وهو ما شكّل حافزًا بالنسبة لي لأقدّم المزيد في نسخة هذا العام من المهرجان.

علي نقوزي: يجمع ألوانًا مختلفة من الفن والموسيقى

يقولُ عازف العود اللبناني علي نقوزي: إنَّ ما يميز مِهرجان دريشة أنَّه لا يتطلب أن يكون الفنان مُحترفًا أو معروفًا، كما أنَّ المِهرجان يجمع ألوانًا مُختلفة من الفن والموسيقى من أنحاء العالم، فقطر هي ملتقى للثقافات من أنحاء العالم، ومسرح يجمع كافة هذه الثقافات معًا في مكان واحد. معربًا عن تطلعه لما تحمله نسخة هذا العام من فنون وثقافات جديدة. ويؤكد العازف الذي يعمل في الصيدلة والأبحاث العلمية في مجال الأدوية في سدرة للطب، عضو مؤسَّسة قطر أنه حرص على التقديم والمشاركة في المهرجان، إذ يعتبرها فرصة للعودة إلى شغفه بالموسيقى والفنون الأدائية. وعن الجمع بين الموهبة الفنية ومسيرته المهنية، يقول: أحرصُ على مواصلة هوايتي وتنظيم أولوياتي وتخصيص وقتٍ لها. مضيفًا: «الفنّ يجب ألا يكون في وقت الفراغ فقط، خاصة أنَّ العزف يتطلّب مهارة باليد، ويُمكن أن تُفقد إن لم يعمل العازف على تنميتها وممارستها باستمرار».

 

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X