الراية الرياضية
فرضتها الجولة الخامسة لدوري نجوم EXPO.. وأوقفت السباق في نقطة مثيرة

تقلبات مهمة في صراع القمة

إثارة كبيرة بين رباعيتَي السد المباغتة.. والأهلي المفاجئة

جولة «اللا تعادلات» ترفع القوة والندية في جميع المباريات

متابعة – صابر الغراوي:

حَفلت منافساتُ الجولةِ الخامسة لدوري نجوم EXPO، بكلِّ مقومات الحماس والإثارة والنديّة من خلال 6 مواجهات كبيرة شهدت أهدافًا غزيرةً ومفاجآتٍ كبيرةً ومستوياتٍ رائعةً من مُعظم فرق الدوري. وشكَّلت هذه الجولةُ حلقةً جديدةً من حَلقات الدوري الاستثنائيّ؛ لأنَّها قدمت فصولًا جديدة من السيناريو الرائع للدوري الذي انطلق قويًا من المباراة الأولى، واستمرت هذه القوة حتى المباراة رقْم 30 مساء أمس الأوَّل.

وهناك أسبابٌ عديدة تجعلُنا نتعاملُ مع هذه الجولة على أنَّها الأقوى والأشرس والأكثر إثارةً، بدايةً من أهدافها الغزيرة ومرورًا بمفاجآتها العديدة، ووصولًا إلى انتصاراتِها الستة، والأهم من كل هذا وذاك التقلّبات المُهمّة في الصراع على قمة جدول الترتيب.

والبداية مع الأهداف الغزيرة، حيث شهدت هذه الجولة إحراز 23 هدفًا دفعة واحدة، أي ما يعادل قرابة أربعة أهداف في المباراة الواحدة، وهو ثاني أعلى معدل تهديفي في بطولة الدوري هذا الموسم بعد الجولة الثالثة.

أمَّا فيما يخص المفاجآت، فهناك أكثر من مباراة انتهت بنتيجة عكس التوقعات التي سبقتها بداية من مباراة السد مع الغرافة التي انتهت بفوز سداوي عريض رغم كل المؤشرات التي كانت تصب في مصلحة الفهود، ووصولًا إلى الفوز الأهلاوي العريض على معيذر رغم حالة العميد السيئة قبل اللقاء، مقابل انتعاشة كانت واضحة لفريق معيذر.

وبالنسبة لموضوع الانتصارات الستة، فهذه هي المرة الأولى في الموسم الحالي التي تمرُّ فيها جولة بدون أي تعادلات، حيث إنَّ جميع المباريات التي أُقيمت في هذه الجولة انتهت بفوز أحد الطرفَين.

أما مسألة التقلبات فحدّث عنها ولا حرج؛ لأنها شملت معظم مراكز جدول الترتيب، فكانت أشبه بلعبة الكراسي الموسيقية، ويكفي أن نشير إلى أن مربع الكبار تغيّر بشكل كامل، لأننا دخلنا هذه الجولة والريان في الصدارة، وخرجنا منها، وهو ثانٍ، وكان الغرافة ثانيًا وخرج من المربع فجأة، وأصبح خامسًا وكان السد ثالثًا وسجل قفزةً هائلة وتصدر الجدول، أما الوكرة فكان رابعًا قبل أن ينتقل إلى المركز الثالث، وحتى الدحيل الذي كان خارج المربع تقدم مركزًا واحدًا وأصبح رابعًا.

السد الأفضل دفاعًا وهجومًا

خطفَ السد لقبَ الأفضل هجومًا حتى الآن في بطولة الدوري من فريق الغرافة وذلك بعد رباعيّته التي أحرزَها في شباك نفس الفريق، حيث رفع السد رصيده من الأهداف إلى 14 هدفًا، وتجمَّد رصيد الغرافة عند 13، ولحق به الدحيل بنفس الرصيد.

أمَّا بالنسبة للفريق الأفضل دفاعًا فيتساوى السد مع الوكرة في نفس الرصيد، حيث استقبل كل منهما أربعة أهداف فقط، وقبل هذه الجولة كان الوكرة هو أفضل خطوط الدفاع في الدوري برصيد هدفين فقط، ولكنه استقبل هدفَين آخرَين خلال لقاء الريان.

سداسيات العربي قبل الجولة السادسة

عقبَ نهاية مُنافسات الجولة الخامسة وقبل انطلاقة الجولة السادسة لعبَ الرقْم 6، دورًا مهمًا في النّتائج التي حققها فريقُ العربي حتى الآن في الدوري.

وباتَ العربي يملك 6 نقاط في رصيدِه، ونجح لاعبوه في إحراز ستة أهداف فقط حتى الآن، كما أنهم استقبلوا ستةَ أهداف في شباكهم خلال المُباريات الخمس الماضية.

بطاقة حمراء وحيدة

نالَ المدافعُ البرازيليُّ ليانكو فوجنوفيتش لاعب فريق الغرافة البطاقة الحمراءَ الوحيدة في الجولة الخامسة، والتي أشهرها له عبد الرحمن الجاسم حكم مباراة الغرافة مع السد في نهاية المُباراة.

صراع الهدَّافين يزداد اشتعالًا

استغلَّ الكيني مايكل أولونجا توقفَ ياسين إبراهيمي لاعب الغرافة عن إحراز الأهداف في هذه الجولة، ونجح في تقليص الفارق بينهما إلى هدفٍ واحدٍ، حيث رفع أولونجا رصيده إلى 6 أهداف، مقابل سبعة لياسين، وبالتالي زاد الصراع اشتعالًا.

ودخل التونسي نعيم السليطي بقوَّة في دائرة المنافسة على لقب الهداف، بعد أن أحرز هدفه الخامس بالتساوي مع لاعب معيذر جي مبينزا، وتلاهما 3 لاعبين، هم: أكرم عفيف لاعب السد، ومحمد بن يطو لاعب الوكرة، وريكاردو جوميز لاعب الشمال.

فريقان بلا أي انتصار !

بقِي فريقا قطر والمرخية بلا أي انتصار حتى الآن في بطولة الدوري، وبالتالي احتلّا المركزَين الأخيرَين في جدول الترتيب.

والفارق بينهما أنَّ قطر يملك نقطتَين يحتل بهما المركز الحادي عشر، بينما لا يملك المرخية أيَّ نقاط في رصيده، وبالتالي يقبع وحيدًا في ذيل جدول الترتيب.

فارق النقطة يشعل المنافسات

الشكلُ العامُ لجدول ترتيب بطولة الدوري يؤكّد بما لا يدعُ مجالًا للشكّ حجم الإثارة المتواجدة في بطولة الدوري هذا الموسم، وحجم الندية المتواجدة بين جميع الفرق.

فقد تكون هذه هي المرَّة الأولى التي لا يزيد فيها الفارق بين الفرق الخمسة الأولى عن نقطةٍ واحدةٍ فنجد الأوَّل يملك 13 نقطة، والثاني 12، والثالث 11، والرابع والخامس 10 نقاط لكل مُنهما.

ولم يختلفِ الحالُ بين بقية فرق الدوري كثيرًا؛ لأنَّ الفارق بين كل مركز والمركز الذي يليه لا يزيد على نقطتَين، وبالتالي يمكن تعويضُهما في أي جولة وتتغيّر المراكز تمامًا بين جميع الفرق.

3 ضربات جزاء

شهدت منافساتُ الجولة الخامسة قيام حكَّام المباريات باحتساب 3 ضربات جزاء في المُباريات الست، وذلك خلال لقاءات السد مع الغرافة، والمرخية مع الدحيل، والشمال مع أم صلال، وتمَّ ترجمتها جميعًا إلى أهداف.

الضربة الأولى أحرز منها أكرم عفيف لاعب السد الهدف الأوَّل للسد أمام الغرافة، والثانية أحرز منها مايكل أولونجا لاعب الدحيل الهدف الأوَّل في المرخية، والثالثة أحرز منها أندى ديلور لاعب أم صلال الهدف الثالث في الشمال.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X