المحليات
لامتلاكه أكبرَ سطح أخضر في العالم

مبنى «إكسبو الدوحة» يدخل موسوعة «غينيس»

الرقْم القياسي العالمي الجديد هو السادس لـ «أشغال»

محمد الخوري: الإنجاز الكبير يضفي زخمًا على الحدث العالمي

الدوحة – قنا:

دخلَ المبنى الرئيسيّ لمعرض «إكسبو 2023 الدوحة للبستنة»، الذي نفَّذته هيئةُ الأشغال العامة «أشغال»، موسوعةَ «غينيس» العالمية للأرقام القياسية لامتلاكه أكبر سطح أخضر في العالم، والذي يمتد على مساحة تقدر بنحو 4031 مترًا مربعًا.

YouTube player

 

وأوضحت الهيئةُ، في بيانٍ لها أمس، أنَّ الرقْم القياسي العالمي الجديد هو السادس الذي تحققه «أشغال» خلال السنوات الأخيرة، حيث سجلت 5 أرقام قياسية في موسوعة «غينيس»، تشمل إنشاءَ أكبر مستودع للحافلات الكهربائية في لوسيل، وإقامة أطول مسار مكيف خارجي في حديقة مفتوحة في حديقة أم السنيم، إلى جانب توفير أطول مسار دراجات هوائية متصل «المضمار الأولمبي»، وأطول قطعة إسفلت تم رصفها بشكل متواصل على طريق الخور، بالإضافةِ إلى مشاركة أكبر عددٍ من الجنسيات في زراعة الأشجار في آن واحد.

وأضافَ البيانُ: إنَّ المشاريع التي تنفذها الهيئة تمهد الطريق للعديد من الأحداث العالمية الكبرى في الدولة، منوهًا في هذا الصدد بالمشاريع التي تم تنفيذها لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ومعرض «إكسبو 2023 الدوحة للبستنة»، إلى جانب سباقات «الفورمولا 1» المقررة إقامتُها في الدوحة الشهر المُقبل.

وأعربَ السيدُ محمَّد الخوري الأمين العام لمعرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، في تصريحٍ بهذه المناسبة، عن سعادتِه بحصول المبنى الرئيسي للمعرض على هذا اللقب العالمي، معتبرًا أن تحقيق هذا الإنجاز الكبير قبيل انطلاق المعرض يضفي زخمًا على هذا الحدث العالمي.

من جانبه، أكَّد المهندس جار الله محمد المري مدير إدارة مشروعات المباني في «أشغال»، سعيَ الهيئة الدائم للوصول إلى العالمية من خلال مشاريعها المُتميزة، مشيرًا إلى أن دخول المبنى الرئيسي لإكسبو 2023 الدوحة للبستنة موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، يعد اعترافًا عالميًا جديدًا بتفرد «أشغال» في تحقيق إنجازات مشهود بها على المستوى الدولي.

يذكر أن هيئة الأشغال العامة أكملت تشييد المبنى الرئيسي للمعرض والمباني الخدمية، فضلًا عن تجهيز حدائق المعرض الخارجية والداخلية استعدادًا لاستضافة المشاركين في أحد أهم معارض البستنة بالشرق الأوسط، حيث تم الأخذ في الاعتبار عند تصميم المبنى إظهار أعلى معايير البستنة ضمن منطقة ذات مُناخ حارّ، وتقديم نموذج الدولة الخضراء في إقليم صحراوي، فيما صمم المشروع ليقدم للزائر تجربة تفاعلية مع الطبيعة والبناء العمراني الحضاري ممزوجة بلمسات من الطابع القطري، مع زراعة سطح المبنى الرئيسي بنبات البناسيتم والداليا والعشب الأخضر.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X