من الواقع.. اليوم العالمي للمسنين
عبدالله بن حيي بوغانم السليطي
يصادف اليوم الأحد، الأول من أكتوبر، اليوم العالمي لكبار السن حول العالم..
وتحتفل دولة قطر بمختلف وزاراتها ومؤسساتها الاجتماعية والطبية والمنظمات الأهلية ذات الشأن بكبار السن، من خلال الفعاليات والبرامج والندوات الخاصة بهذه المناسبة.
وشيخوخة السكان، هي ظاهرة عالمية، وكل دولة في العالم تقريبًا، تشهد نموًا في عدد وحجم ونسبة كبار السن بين أفراد المُجتمع.
أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 14 ديسمبر من عام 1990، قرارها رقم 106 / 45، بأن الأول من أكتوبر من كل عام، هو يوم عالمي للمسنين.
وفي عام 1991، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بموجب قرارها 91/46، مبادئ الأمم المتحدة المتعلقة بالمسنين. وفي عام 2003، اعتمدت الجمعية العامة الثانية للشيخوخة خطة عمل مدريد الدولية للشيخوخة للاستجابة للفرص والتحديات لفئة السكان التي ستواجه الشيخوخة في القرن الحادي والعشرين، وكذلك لتعزيز تطوير المجتمع لكل الفئات العمرية.
وتبذل وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة بمختلف إداراتها جهودها المتعلقة بفئة كبار السن، وضمان حقوقهم، ورعايتهم، وتوفير السبل الممكنة للعيش الكريم، عبر إجراءات تكفل تيسير حياتهم، والتخفيف عن أعبائها.
كما تبذل المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي من خلال مركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان» التابع للمؤسسة، العديد من البرامج والفعاليات والأنشطة المتعلقة بفئة كبار السن، ومن خلال أيضًا رسم برامج التعليم والتدريب، والعمل على دمجهم مع بقية أفراد المجتمع.
وتشير الإحصائيات السكانية الحديثة، إلى زيادة أعداد كبار السن في المجتمع القطري نظرًا لتميز وتطور خدمات الرعاية الصحية والاجتماعية ما يتطلب وضع خطط مستقبلية لرعاية هذه الفئة المهمة في المجتمع، من خلال تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لكبار السن في قطر، وهو ما يتطلب بذل المزيد من الجهود لتحقيق أهداف ومتطلبات هذه الاستراتيجية الخاصة بفئة عزيزة على المجتمع، وهم كبار السن..