المحليات
افتتحته وزيرة التغيّر المُناخي والبيئة

جناح الإمارات يستلهم تصميمه من شجرة الغاف

الدوحة – الراية:

افتتحت سعادة مريم المهيري، وزيرة التغير المُناخي والبيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة أمس جناح دولة الإمارات في معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة تحت شعار «إرث وأثر»، ورافقها في الافتتاح سعادة السفير بدر بن عمر الدفع، المفوض العام لإكسبو 2023 الدوحة للبستنة، وعدد من أصحاب السعادة وكبار المسؤولين. وقام إبراهيم علي العلوي، المفوض العام للجناح بتقديم شرح واف للحضور عن أحدث الابتكارات البيئية وجهود تعزيز إرث زراعي مزدهر التي سوف يستعرضها الجناح للزوار في إكسبو الدوحة.

ويستعرض جناح الإمارات الارتباط الوثيق والدائم بين الدولة والطبيعة، كما يسرد تاريخها الطويل من المساهمات النوعية والمبتكرة التي تركز على الجهود لتعزيز إرث زراعي مزدهر، بدءًا من الماضي، مرورًا بالحاضر، وتطلعًا إلى المستقبل.

ويستلهم الجناح تصميمه من شجرة الغاف الشامخة، وتحيط جدران الجناح التربة المدكوكة وسقف مصنوع من سعف النخيل، بالإضافة إلى حديقة تتضمن عددًا من النباتات المحلية المتنوعة والقادرة على التكيف في بيئة الدولة. كما يوفر جناح الإمارات عددًا من المحطات الحسية المتعددة والغنية بالمعلومات، والتي تم تصميمها لمنح الزوار الفرصة لفهم التراث الزراعي لدولة الإمارات العربية المتحدة، والتعرف على الحالمين في الإمارات من جميع أنحاء العالم الذين ساهموا ولا يزالون في بناء مستقبل أكثر استدامة للجميع في الدولة، خاصةً أن الزوار سيتمكنون من التعرف عن قرب على كيفية تعايش أهل الإمارات مع أرضهم، وكيف ساهموا في تطوير قطاع زراعي مزدهر ومتنوع للأجيال القادمة.

وتتضمن تجربة الضيوف المتعددة الحواس، ستَ محطات تثقيفية تروي قصصًا متنوعة، وتستعرض مبادرات مختلفة، وتسلط الضوء على أسلوب عيش شعب دولة الإمارات، منذ الأسلاف وحتى يومنا هذا، وهو أسلوب يتميز بالانسجام مع البيئة والابتكار بتناغم معها، حيث يتعرف الضيوف في بداية رحلتهم في الجناح على «الحالمون الأوائل» في الإمارات، ثم ينتقلون لخوض تجربة حسية لاستكشاف جهود الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة في المحافظة على إرث الأسلاف، والتي ركزت على التعاون والابتكار والتمكين الاجتماعي، وأسست لنهج الدولة الاستشرافي للزراعة اليوم. كما يحتفل الجناح بالجهود المختلفة، للذين يقفون وراء المشهد الزراعي في الإمارات. كما تتاح الفرصة للضيوف، مع نهاية التجربة للتفاعل مع عمل تركيبي يشجع على التأمل الذاتي في الإرث البيئي على المستوى الشخصي.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X