قطر تساهم بـ 40% من إمدادات الطاقة العالمية
100 ناقلة جديدة بتكلفة تتجاوز 70 مليار ريال
حجز 60% من السعة العالمية لبناء الناقلات حتى 2027

الدوحة – قنا:
شكَّلَ الإعلانُ عن الزيادة في حجم إنتاج قطر من الغاز الطبيعي المسال إلى 126 مليونَ طن في العام 2027 نقلةً كبيرةً في تاريخ صناعة الطاقة القطرية، حيث ستساهمُ مشاريع «قطر للطاقة» بنحو 40 في المئة من إجمالي إمدادات الغاز الطبيعي المسال العالمية الجديدة بحلول العام 2029.
إمداداتٌ صاحبتها شركة «قطر للطاقة» بجُملة من المشاريع والاتفاقيات في مجال النقل بهدف الوصول إلى مختلف الأسواق العالمية التقليدية منها والجديدة.
وفي هذا السياق، كشفتْ شركة «قطر للطاقة» في العام 2020 عن توقيعِها اتفاقاتٍ لبناء سفن مع 3 شركات كُبرى متخصّصة في هذا المجال بكوريا الجنوبية، للحصول على أكثر من 100 سفينة جديدة تزيد قيمتها على 19 مليار دولار.
وبموجِب الاتفاقيات، ستقومُ أحواض بناء السفن الكورية الثلاثة الكبرى، وهي: شركة دايو لبناء السفن والهندسة البحرية، وشركة هيونداي للصناعات الثقيلة، وشركة سامسونج للصناعات الثقيلة، بحجز حصة كبيرة من سعتها لبناء ناقلات الغاز الطبيعي المسال في أحواضها لصالح «قطر للطاقة» حتى نهاية العام 2027.
ومن خلال هذه الاتفاقيات تكون «قطر للطاقة» قد حجزت حوالي 60 بالمئة من السعة العالمية لبناء ناقلات الغاز الطبيعي المسال حتى نهاية العام 2027 لتلبية متطلبات الأسطول المستقبلي من ناقلات الغاز الطبيعي المسال، والمقدرة بأكثر من 100 سفينة جديدة، قيمتها أكثر من 70 مليار ريال قطري.
وستضمن هذه الاتفاقيات قدرة الشركة على تلبية المتطلبات المستقبلية لأسطول دولة قطر من ناقلات الغاز الطبيعي المسال لدعم زيادة طاقتها الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال.
وسيتم تجهيز ناقلات الغاز الطبيعي المسال الجديدة بأحدث جيل من محركات الوقود المزدوج، التي تعمل بشكل أساسي على الغاز الطبيعي المسال، وبهذا، ستمتاز الناقلات بأداء فائق من حيث الكفاءة والامتثال لجميع اللوائح والتشريعات العالمية الحالية الخاصة بالانبعاثات، حيث تتم مواصلة العمل لتخفيض انبعاثات أسطولنا من أجل حماية البيئة الإقليمية والعالمية، بما يتماشى مع الأهداف البيئية المنبثقة عن رؤية قطر الوطنية 2030.
وإلى جانب 60 ناقلة تعاقدت عليها «قطر للطاقة» في المرحلة الأولى من البرنامج، والتي سيتم بناؤها في الأحواض الكورية والصينية، فإنَّ الاتفاقية الجديدة ترفع إجمالي عدد سفن الغاز إلى 77 ناقلة، مع المزيد من الناقلات في المستقبل بالمرحلة الثانية.
وتتوقع شركة قطر للطاقة أن ينموَ العدد إلى أكثر من 100 ناقلة للغاز المسال في المستقبل، وبما أنَّ الصفقة الجديدة تتضمن 17 ناقلة، فإن 23 أخرى ستكون محور شراكة مع عمالقة آخرين في هذه الصناعة.