ما يحدث نتيجة طبيعية لفشل المنظومة !
لا توجد منافسة حقيقية في دورينا.. وأنديتنا مقسمة لثلاث فئات
متابعة – رمضان مسعد:
أرجعَ خالد شبيب المناعي، نائبُ رئيس النادي الأهلي السابق، فشل أنديتنا في النسخة الحالية من دوري أبطال آسيا إلى الفشل في المنظومة. وقال: إنَّ هناك عدةَ عوامل وراء ذلك، في مقدمتها وضع الأشخاص غير المُناسبين في الأماكن المناسبة، ما يؤدِّي في النهاية إلى الفشل الرياضي، كما حدث في مشاركة أنديتنا في هذه النسخة من دوري أبطال آسيا، حيث خرج العربي، والوكرة، من دور التصفيات، ومن بعدهما أصبح خروج السد والدحيل من دور المجموعات مسألة وقتٍ بعد المستوى والنتائج المتواضعة في أوَّل جولتين، ما يجعل المهمة شبهَ مُستحيلة، حيث تعادلا في الجولة الأولى، وخسر في الجولة الثانية. وقال شبيب: هذا هو حصاد إعطاء الأمانة لغير أهلها، لاسيما في ظل وجود مُتسلّقين في الوسط الرياضي لا يعرفون شيئًا عن الرياضةِ.
قال نائب رئيس النادي الأهلي السابق: إنَّ هناك عوامل أخرى وراء فشل أنديتنا في دوري أبطال آسيا، ومنها عدم وجود مُنافسة حقيقيَّة في دورينا، حيث تقسّم الفرق فيه إلى ثلاث فئات، أو مستويات؛ الأولى تضم فريقَين، والثانية ثلاثة أو أربعة فرق، وباقي الأندية تتبع الفئة الثالثة الأدنى في المستوى والإمكانات والقدرات، وهذا يجعل هناك فجوة كبيرة بين الأندية، وبالتالي الفرق التي تتصدّر المشهد في دورينا كل موسم تعتقد نفسها أنَّها فرق قوية، ولكن في الأصل المُنافسة هي الضعيفة، ولذلك هذه الأندية توهم نفسها أنَّها قوية ومن ثم تأتي وتصطدم بفرقٍ ومُستويات قوية في المُشاركة الخارجية، ومن ثم يأتي سقوطها وفشلها كما حدث في هذه النسخة من دوري أبطال آسيا، واعتبر شبيب أنَّ الاختيارات غير المناسبة للاعبين المحترفين هذا الموسم تعتبر أحد أسباب هذا الإخفاق. وقال: للأسف اختيارات اللاعبين المحترفين في الأندية ليست في المستوى ولا ترتقي لمستوى الطموحات، وهذه الاختيارات المتواضعة، إمَّا عن جهل وقلة خبرة أو منفعة في اختيارات لاعبين محترفين بعينهم، وكان يجب الاستفادة من زيادة اللاعبين المحترفين بصورة أفضل للارتقاء بمستوى دورينا.
