الدوحة – محروس رسلان:
يشهدُ السوقُ المركزيُّ للخَضراوات والفواكه بالسيليّة إقبالًا كبيرًا من المُواطنين، الذين يحرصونَ على المجيء من كل مناطقِ الدولة للتسوُّق بأسعار تنافسيّة.
وخلالَ جولةٍ لـ الراية بالسوق أكَّدَ عددٌ من المُتسوّقين أن أسعار الخَضراوات مرتفعةٌ على غير العادة، في ظلِّ غياب المنتجات القطرية من الخَضراوات من السوق.
وتساءلوا: لماذا عندما نذهب إلى المولات نجدُ المنتج القطري، وعندما نذهب إلى السوق المركزي لا نجده؟
وقالوا: الأسعارُ مرتفعةٌ، وهناك تباينٌ في الأسعار من محلّ لآخر، ومن بائع لآخر، رغم أنَّ المنتج واحد ومن نفس المصدر، الأمر الذي يكشف تلاعبَ الباعة في السوق المركزي بالأسعار، وعدم الالتزام بالأسعار المحدّدة من قِبل الجهات المختصة، وطالبوا وزارةَ البلدية بتشديد الرقابة؛ نظرًا لوجود مُنتجات معروضة تالفة لا يصحُّ بيعُها خاصة خلال أيام العطلة الأسبوعية، كما طالبوا إدارة حماية المستهلك بوزارة التجارة بمراقبة أسعار المنتجات المعروضة والتحقق من التزام البائعين بقوائم الأسعار المحدّدة من قِبل الوزارة.
يؤكّدُ مبخوت راشد المسعود، أنَّ عدم وفرةَ المُنتجات المحليّة من الخَضراوات وراء ارتفاع أسعار الخَضراوات، لا سيما الطماطم التي وصل سعر الصندوق زنة 5.5 كجم منها إلى 22 ريالًا.
وقالَ: الخَضراوات المعروضة بالسوق المركزي ليست محلية، وإنما جميعها مستوردة، وهو ما يضاعفُ الأسعار على المستهلك لرغبة التجار في تحقيق مكاسب كبيرة.
وأضافَ: بلادُنا لا تقصّر معنا، والمنتجات المحلية من الخَضراوات تكون في متناول الجميع، ولكن غياب المنتجات المحلية وسيطرة المنتجات المستوردة على السوق، ذلك هو السبب الرئيسي في ارتفاع أسعار الخَضراوات والفواكه.
وأكَّدَ راشد المري أنّ حكومة دولة قطر قامت بجهدٍ عظيمٍ حين أنشأت سوق السيلية المركزي المكيّف والمميز بالفعل، لافتًا إلى أنَّ الملاحظة الوحيدة هي وجود جالية آسيويّة، وحيدة مُتسلّطة على السوق تتلاعبُ بأسعارِ المنتجات وتستغلّ المواطنين.
وقالَ: الأسعارُ مرتفعةٌ، وهناك تباينٌ في الأسعار من محلّ لآخر، ومن بائع لآخر، رغم أنَّ المنتج واحد، ومن نفس المصدر، الأمر الذي يكشف تلاعب الباعة في السوق المركزي بالأسعار وعدم الالتزام بالأسعار المحدّدة من قِبل الجهات المختصة.
وأضافَ: نطالبُ وزارةَ البلدية بتشديد الرقابة؛ نظرًا لوجود منتجات معروضة تالفة لا يصحّ بيعُها، خاصة خلال أيام العطلة الأسبوعية، كما نطالب إدارة حماية المستهلك بوزارة التجارة بمراقبة أسعار المنتجات المعروضة والتحقّق من التزام البائعين بقوائم الأسعار المحددة من قِبل الوزارة.
وأشارَ إلى أنَّ بعض التجار يتحجّج بأن ما يجلبه من منتجات يرفعُ سعره؛ لأنه استورده عبر الطيران ومن ثم تزيد التكلفة.
وتساءل: لماذا عندما نذهب إلى المولات نجد المنتج القطري، وعندما نذهب إلى السوق المركزي لا نجدُ المنتج القطري؟
وفي المقابل يرى عبد الله فيصل الهاجري، أنَّ أسعار المنتجات من الخَضراوات والفواكه في السوق المركزي في متناول الجميع، ومتوفرة بكافَّة أنواعها.
وقال: السوق المركزي في السيلية من أسواق الدرجة الأولى، والخِدمات المتكاملة، حيث توجد وفرة في المنتجات المعروضة وبسعر الجملة.
وأضافَ: أحضرُ من معيذر كل فترة للتسوّق من السوق المركزي للخضراوات والفواكه بالسيلية، والحمد لله أجد كل ما يسرّ الخاطر والعين، ويرى خليل أبوشهاب «تاجر» أنَّ هناك منتجات مميزة من الفواكه الصيفية معروضة حاليًا، وبأسعار تنافسية، مثل: الشمام، والنكتارين، والخوخ، والعنب المصري، والعنب الإيراني، والعنب التركي.
