أخبار عربية
الاحتلال الإسرائيلي قصف منزل رئيس حركة حماس

232 شهيدًا و1697 جريحًا حصيلة العدوان على غزة

غزة – قنا ووكالات:

ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، أمس، إلى 232 شهيدًا، و1697 جريحًا، إضافة إلى دمار في البنايات والأبراج السكنية والممتلكات والبنية التحتية. وأفادت مصادر فلسطينية نقلًا عن مستشفيات القطاع، بأن إجمالي ما وصل إلى مستشفيات غزة من شهداء وجرحى جراء العدوان منذ ساعات الصباح بلغ 232 شهيدًا و1697 جريحًا بإصابات مُختلفة. وأوضح المصدر أن الطواقم الطبية ما زالت تعمل بكل طاقتها من أجل إنقاذ عشرات الحالات الخطيرة والحرجة في غرف العمليات والعنايات المُكثفة، إضافة إلى تفعيل خطة الطوارئ لدى المُستشفيات والعمل بإجراءات الطوارئ القصوى في كافة المرافق الصحية ووحدات الإسعاف في القطاع. واستهدف العدوان الإسرائيلي الطواقم الطبية والمرافق الطبية، وأدت هذه الانتهاكات إلى استشهاد ثلاثة من العاملين وإصابة ثلاثة آخرين جراء الاستهداف المباشر للمستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، ومستشفى ناصر في خان يونس، إضافة إلى تدمير خمس سيارات إسعاف. كما دمرت طائرات حربية إسرائيلية، أمس، برجًا سكنيًا بالكامل في وسط مدينة غزة. وقالت مصادر فلسطينية: «إن الطائرات الإسرائيلية استهدفت بصواريخ طائرات مسيرة «برج فلسطين» السكني المكون من 14 طابقًا لإخلائه قبل أن تدمره الطائرات الحربية بالكامل. إلى ذلك، قالت وسائل إعلام تابعة لحركة حماس أمس إن طائرات إسرائيلية قصفت منزل رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار في خان يونس جنوب قطاع غزة دون أنباء عن وقوع إصابات. وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي عدة غارات على مناطق في قطاع غزة، في أعقاب إعلان كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة حماس، في وقت سابق أمس عن عملية «طوفان الأقصى» في كافة مناطق حدود القطاع، وتمكنت المقاومة الفلسطينية من اقتحام واجتياز الحدود وأسر عدد من جنود الاحتلال، بالإضافة إلى تنفيذ ضربات صاروخية من كافة المناطق. وفي القدس الشرقية، هتف بعض الفلسطينيين احتفالًا وأطلقوا أبواق سياراتهم مع انطلاق صفارات الإنذار وسط توالي أصوات الانفجارات. وخرجت في رام الله مسيرة تأييدًا لحركة حماس رفعت خلالها رايات الحركة. وشاهد صحفيون من وكالة فرانس برس في قطاع غزة مئات السكان يفرون من منازلهم الواقعة على الحدود مع إسرائيل.

وشوهد رجال ونساء وأطفال يحملون مواد غذائية وبطانيات ويخرجون من منازلهم ومن بينهم أم أحمد غبن التي كانت تمسك بيد اثنين من أبنائها الأربعة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة. وقالت المرأة التي حملت أكياسًا ملأتها بالطعام والملابس «قامت الحرب، سأذهب إلى بيت أهلي في حي النصر رغم أن لا مكان آمنًا».

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X