استاد لوسيل يفتح أبوابه لآسيا
الفيحاني: الملعب العملاق جاهز لافتتاح وختام البطولة الكبيرة
الدوحة – د ب أ:
نظمت اللجنةُ المنظمةُ لكأس أمم آسيا 2023 لكرة القدم أمس، جولةً لوفد من ممثلي العديد من وسائل الإعلام، في استاد لوسيل الذي يحتضن المباراتين الافتتاحية والنهائية للبطولة الآسيوية.
وتحتضن قطر منافسات كأس آسيا 2023 في الفترة ما بين 12 يناير والعاشر من فبراير 2024 في تسعة ملاعب منها استاد لوسيل.
ويحظى استاد لوسيل بمكانة هائلة بعد التجربة الاستثنائية والمثيرة التي قدمها عبر استضافة عدة مباريات من بطولة كأس العالم، 2022 وأبرزها المباراة النهائية التي انتهت بتتويج الأرجنتين بلقب المونديال.
وخلال جولة وفد ممثلي وسائل الإعلام، قال عبد الله الفيحاني، نائب مدير إدارة المنشآت في اللجنة المُنظمة لكأس آسيا 2023: بالطبع، كانت التجربة المُثيرة في نهائي كأس العالم 2022 من أهم التجارب في الأحداث الرياضية، وهذه المنشأة تحظى ببنية تحتية مُميزة في المنطقة المحيطة. وعن سبب اختيار استاد لوسيل لاستضافة مباراتي الافتتاح والختام، قال في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن الاستاد يتسع لأكثر من 80 ألف متفرج ويحظى بتقنية تبريد مميزة إلى جانب أجنحة الضيافة وبه كل الإمكانيات اللازمة. وأضاف: منطقة لوسيل نفسها منطقة حديثة وتتمتع بالكثير من الخدمات سواء تجارية أو غيرها، تخدم الجمهور وتخدم مختلف الفئات كما أنها تعد من المناطق السياحية المميزة. وتابع: درب لوسيل كان أيضًا من أكثر المناطق التي تقصدها الجماهير خلال كأس العالم وكان يستخدم في الكثير من الفعاليات والاحتفالات، فالمنطقة بها العديد من الجوانب المتميزة وهو ما يجعل لوسيل ملعبًا مميزًا. وأضاف «المباراة النهائية لمونديال 2022 بالطبع كانت مثيرة، وشكلت تجربة فريدة أثرت على انطباع الجماهير سواء الحاضرين أو المتفرجين عبر الشاشات».
وتقام مباريات البطولة على 6 ملاعب مونديالية أخرى هي البيت والجنوب والثمامة وأحمد بن علي والمدينة التعليمية وخليفة الدولي، إلى جانب ملعبي جاسم بن حمد وعبدالله بن خليفة.
مؤتمر للجنة المنظمة لكأس آسيا
تعقدُ اللجنةُ المحليَّة المُنظمة لكأس آسيا AFC قطر 2023، مؤتمرًا صحفيًا صباح اليوم في فندق سانت ريجيس الدوحة، القاعة الكُبرى، بمشاركةِ كبار المسؤولين في اللجنة المحلية المنظمة للبطولة، ومُمثلين من الدولة المضيفة للبطولة، لإلقاء الضوءِ على أحدث المعلومات المُتعلقة بالجاهزية لاستضافة الحدث الكُروي الدولي، ومبيعات التذاكر، وتجرِبة المُشجّعين.