الدوحة -الراية :
أكَّدَ الدكتورُ حمد سالم مجيغير، المُدير التنفيذيّ للخِدْمات الاستشاريَّة وحاضنات الأعمال، ببنك قطر للتّنمية، الحرصَ على دعم القدرات التقنية والرقميَّة للشركات الصناعيَّة الوطنية، بما يمكنها من تعزيز نموّها، ويدفعُها نحو آفاق توسعيةٍ جديدةٍ، وذلك من خلال توظيف الحلول التصنيعية المتقدمة بمختلف عملياتها.
جاءَ ذلك في كلمته، التي ألقاها، في حفل افتتاح مركز هاس التعليميّ التقني، الذي يعدُّ الأول من نوعه في المِنطقة، بالتَّعاون مع شركتَي فيلبس للتَّعليم الصناعي، وهاس المُتخصّصة بتكنولوجيا التَّصنيع، وتم توقيع اتفاقية شراكة بهذا الخصوصِ.
وأشارَ د. مجيغير إلى أنَّ المركز يهدف إلى تمكين التصنيع المتقدم بدولة قطر، والتركيز على أحدث اتجاهات التكنولوجيا، وأفضل المُمارسات الصناعيَّة، إلى جانب مُساعدة المصانع الوطنيَّة على الاستفادة من التحول الرقْمي لتحسين وتعزيز عملياتها الإنتاجية، وتنمية قدراتها.
وقالَ المدير التنفيذي للخدمات الاستشارية وحاضنات الأعمال: » نفتتح أول مركز تعليمي تقني من نوعه لهانس بالمنطقة؛ تعزيزًا لما يقدمه البنك من برامج وخدمات تنمية القدرات، لدعم الشركات الصناعية القطرية، بما يمكنها من تطوير قدراتها الصناعية، ويدفعها نحو آفاق جديدة من النمو، عبر تسخير الحلول الرقمية والتقنية لها».
وأضاف، يعدُّ المركز ثمرة شراكة مع هاس وفيلبس، حيث ستتعاونان مع فريق عملنا وأصحاب المشروعات الصناعية، وستقدمان لهم خبراتهما في هندسة الآلات والصناعة الرقمية، وغيرها من الموضوعات المتعلقة بتكنولوجيا التصنيع، والتي ستساعد شركاتنا على إكمال رحلة تحولها الرقمي الناجح، وما يترتب عليه من منجزات وطنية في منظومة الأعمال.
ولفتَ إلى أنَّ المركز سيكمل البرامج والمبادرات المتنوعة لبنك قطر للتنمية، خاصة تلك التي يقدمها عبر المصنع النموذجي بمجال تنمية القدرات الصناعية للشركات، بما يسرع من تبنّي حلول الرقمنة، والدمج بين الآلات ومبادرات الابتكار.
وذكر د. مجيغير أنَّ الشراكة مع فيلبس وهاس في إطلاق المركز، تتوج مبادرات التحول الرقمي للشركات المُصنعة، وتعزز طموحاتها بالسوق الوطنية والدولية، وتساعدها على نقل أعمالها لمرحلة متقدمة، لا سيما في ظل ما سيقدمه الشركاء من خبرات هندسية، متطلعين لاستفادتها من المبادرة، بما يحقق لها نجاحات أكبر، ترفع من مساهمتها الإيجابية بالاقتصاد الوطني.
من جهته، قالَ راكشيت كيجريوال، الرئيس الدولي لفيلبس التعليمية: تكمل خبراتنا رؤية ورسالة المصنع النموذجي، وستساعد المُصنّعين القطريين في التعرف على أحدث تكنولوجيات التصنيع بهذا المجال، وعلى شركائنا الاستراتيجيين الدوليين، حيث تعد الشراكات ركيزة أساسية للابتكار والتطور».
وعبَّر ديفيد هاريس، نائب رئيس الخدمات بهاس، عن سعادته لدعم المصنع النموذجي ليكون محفزًا للمصنّعين في قطر والمنطقة، حيث سيتم العمل في رحلة دولة قطر الرائدة في الصناعة المتطوّرة، وسيتعرف المصنّعون القطريون على تكنولوجيات ترفع من تنافسيّتهم الدولية.