830 شهيدًا و4250 جريحًا حصيلة العدوان
استشهاد 8 صحفيين وفقدان اثنَين
غزة- (د ب أ):
استشهدَ مسؤولانِ في حركة «حماس» أمسِ، في غارة إسرائيلية على مدينة غزة، وذلك في اليوم الرابع من أعنف جولة قتال. وقالَ مصدرٌ في حماس: إن عضوَي المكتب السياسي للحركة زكريا معمر، وجواد أبو شمالة استشهدا في غارة إسرائيلية على حي الرمال وسط غزة أمس. ونعت حماس، كلًّا من معمر وأبو شمالة، وقالت: إن «رحيل قادتنا ومجاهدينا في درب الجهاد لن يزيدنا سوى قوة وعزمًا على المضي في مواجهة الاحتلال». وكان معمر يترأس مكتب العلاقات الوطنية في حماس، فيما يشغل أبو شمالة رئاسة الدائرة الاقتصادية في الحركة. وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين جراء هجمات إسرائيل على القطاع إلى 830، وأكثر من 4250 جريحًا. ومن بين الشهداء 8 صحفيين فلسطينيين فيما لا يزال اثنان من الصحفيين في عداد المفقودين. فيما قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في بيان: إن أكثر من 140 ألف فلسطيني نزحوا من منازلهم إلى نحو 70 مركز إيواء غالبيتها تابعة للأمم المتحدة. وذكر البيان أن هجمات إسرائيل أدَّت إلى تدمير 168 مبنى سكني وأكثر من ألف وحدة سكنية بشكل كلي، فضلًا عن تضرر أكثر من 12 ألف وحدة سكنية، منها 560 باتت غير صالحة للسكن. كما وثقت منظمات حقوقية تدمير ما لا يقل عن 70 منشأة صناعية في مناطق متفرقة من قطاع غزة، بينما تعرضت 14 محطة مياهٍ وصرفٍ صحي لأضرار كُلية وجزئية أدت لتعطيل الخدمات لنحو نصف مليون شخص. يأتي ذلك فيما قالت وزارة الداخلية في غزة: إنَّ طائرات حربية إسرائيلية أغارت عدة مرات على بوابة معبر رفح بين الجانبين الفلسطيني والمصري ما يمنع مغادرة ووصول المسافرين. وذكرت الوزارة أنَّ الجانب المصري طلب إخلاء الموظفين من المعبر في ظل تهديدات بشنّ المزيد من الغارات عليه. وأوردت مصادر طبية أن موظفين حكوميين اثنين على الأقل أُصيبا بجروح في الغارات الإسرائيلية على معبر رفح الذي يعدّ المنفذ البري الوحيد لقطاع غزّة مع العالم الخارجي. وقالت الأمم المتحدة: إن ما لا يقل عن 200 ألف من سكان غزة نزحوا من منازلهم خوفًا على حياتهم أو بسبب تدمير منازلهم بفعل غارات إسرائيل الجوية. وحذرت منظمات دولية من تبعات إعلان إسرائيل إغلاق قطاع غزة بشكل كامل وقطع سبل الوصول إلى الكهرباء والغذاء والوقود عن السكان «ما يؤدي حتمًا إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل».