فنون وثقافة
تستقبل مقترحات المنتجين 24 نوفمبر المقبل .. أحمد محفوظ لـ الراية :

مخطط برامجي شامل لـ «الوثائقية» في 2024

إطلاق «يوم في بلدي» و«وجوه من بلدنا» يناير المقبل

بدء الاستعدادات لمخطط شهر رمضان المبارك

الدوحة – هيثم الأشقر:
كشف السيد أحمد محفوظ، مُدير قناة الجزيرة الوثائقية عن الخريطة البرامجية للوثائقية خلال عام 2024، حيث قال في تصريحات خاصة لـ الراية إنه اعتبارًا من يناير المُقبل ستبدأ القناة في إطلاق سلسلتين جديدتين وهما «يوم في بلدي»، و«وجوه من بلدنا»، حيث سيتم عرض فيلم يوميًا في الأسبوع الأخير من كل شهر يتناول بلدًا مُعينًا بكل مفرداته التاريخية والثقافية، أما آخر جمعة من كل شهر فسوف تخصص لعرض أعمال وثائقية تخص بلدًا ما على مدار اليوم. مُصرحًا بأنه تم التجهيز لمخطط برامجي شامل وضخم خلال شهر رمضان المقبل.

كما كشف محفوظ، عن موعد فتح باب استقبال مقترحات الإنتاج للدورة الإنتاجية الجديدة، مشيرًا في تصريحات لـ الراية أنه سيتم استقبال المقترحات حصريًا عبر بوابة تقديم المقترحات www.ajdproposal.com في الفترة بين 24 نوفمبر وحتى 3 ديسمبر 2023. حيث سيكون العدد الأقصى للمقترحات المسموح بتقديمها هو 3 مقترحات لشركات الإنتاج، أو مقترح واحد للمنتجين المستقلين. وستكون أولوية القبول للمشروعات بحسب التوزيع التالي وبالنسبة المئوية للحصص الإنتاجية، حيث أشار محفوظ أن هناك 7 حصص إنتاجية لهذا العام، حيث ستشكل فئة سلاسل «فن وثقافة وترحال» نسبة 17.5% من خريطة القناة الإنتاجية، أما سلاسل رمضان فستشكل 15%، و15% لأفلام من وحي الشعوب، و 12.5% للأفلام الاجتماعية، وأفلام «هذا أنا» التي تروي سيرًا من العالم العربي ستكون نسبتها 12.5%، أما أفلام الطبيعة والبيئة فسوف تشكل نسبة 7.5%، وكذلك أفلام العلوم والتكنولوجيا 7.5%، وستشكل أفلام «كوكبنا» 7.5%، وأخيرًا أفلام «أصل الحكاية» 5%.
وعن ترشيح فيلم «كذب أبيض» للمخرجة أسماء المدير، الذي تشارك الجزيرة الوثائقية في إنتاجه، ليكون المنافس الرسمي ضمن السباق العالمي السنوي على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي قال محفوظ: بالتأكيد هو خطوة جيدة أن يكون هناك فيلم عربي ضمن ترشيحات الأوسكار، ولكن سياستنا الإنتاجية مبنية في الأساس على تسليط الضوء على قضايانا الوطنية والإنسانية، لذلك فالمشاركة في المهرجانات الإعلامية وسيلة لإيصال رسالتنا للعالم، وليست غاية لحصد الجوائز. فنحن ننظر للأمر من منظور مُختلف وهو أن يصل صوتُنا، وأن تصل السينما التي نصنعها إلى العالم كله.
وعلق على آخر إنتاجات الوثائقية «ثالث الرحابنة» قائلًا: نسعى جاهدين لإعادة الاعتبار إلى مفردات الثقافة العربية في كل المجالات، والتي ربما تكون شخصياتٍ أو أماكنَ أو أحداثًا تاريخية، لذلك فنحن ننتج أفلامًا تسلط الضوءَ على من أثّروا في حياتنا ثقافيًا وسياسيًا وعلميًا ورياضيًا، مشيرًا إلى أن إلياس الرحباني يحتاج إلى تعريف الناس بإبداعاته اللحنية محليًا وعالميًا.

 

 

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X