3 جلسات تناقش تحديات العمل الصحفي
محمد الحداد: مقترحات لتنظيم المنتدى بشكل سنوي
الدوحة – الراية:
أقيمت -على هامش فعاليات اليوم الأول للمنتدى- 3 جلسات بمشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين والصحفيين ومسؤولي المؤسسات الإعلامية والأكاديمية من داخل وخارج قطر، لمناقشة التحديات التي تواجه العمل الإعلامي، وخطط الارتقاء بالمهنة ومواكبة التطور وتطوير مهارات العاملين بالحقل الصحفي، بالإضافة إلى استعراض أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال. وناقشت الجلسة الأولى التوجّهات الحديثة في الصحافة، وما مدى مواكبة كليات الصحافة لهذه التوجهات، وهل تتناسب مهارات الإعلاميين الجدد مع احتياجات السوق. شاركت فيه د. زهرة حرب، رئيسة مجموعة الصحافة الدولية في جامعة سيتي بلندن، ود. باسم طويسي، رئيس برنامج الصحافة في معهد الدوحة للدراسات العليا والسيد فيصل المضاحكة، رئيس تحرير جريدة الجلف تايمز الإنجليزية وقد أدار النقاش في الجلسة الأولى السيد محمد الشاذلي، الصحفي والمشرف التحريري بـ +AJ، وتخلل الجلسة الأولى أيضًا عرض تقديمي عن سرد القصص الصحفية من كومة البيانات، قدّمها السيد محمد الحداد وهو مدرب وصحفي متخصص في البيانات في موقع الجزيرة أونلاين. وفي تصريحات لـ الراية قال الحداد إن المنتدى فرصة للحوار بين الأكاديميين الصحفيين، والطلبة، مشيرًا إلى أن المُنتدى بيئة للنقاش الحُر والمفتوح بين الجانب الأكاديمي البيروقراطي، وبين الصحافة كمهنة سامية تتطور باستمرار، وبحاجة لمزيد من المهارات التكنولوجية لمواكبة تحديات العصر. وكشف الحداد لـ الراية عن مقترحات أثارها المشاركون تهدف لتنظيم المنتدى بشكل سنوي في عدة دول.
الجلسة الثانية ركزت على عرض بعض التجارب العربية في إعلام المستقبل حيث تم عرض أكثر من تجربة عربية في فلسطين والصومال وبيروت وقطر. وضمت الجلسة عرضًا تقديميًا عن إنتاج الفيديو للمنصات الرقمية في عرض يقدم تجربة +AJ قدمه المنتج أول ب+AJ والمدرب بمعهد الجزيرة للإعلام، السيد عزت وجدي. واختتم المنتدى جلسات يومه الأول بالجلسة الثالثة التي خُصصت لعرض أفضل المُمارسات العالمية في تدريس الصحافة، والتي تم فيها نقاش كيفية إعداد كليات الصحافة نفسها وطلبتها للمُستقبل، وما الدور المنوط بالمدرسين من ناحية تطوير القدرات، وكيف يتم تحديد أولويات تحديث المناهج بالنسبة للمُدرسين. حيث تم عرض تجارب جامعة إيست أنجليا في بريطانيا، وعرض برنامج الصحافة والاتصال الاستراتيجي في جامعة نورثويسترن، والبرنامج العالمي لتنمية التواصل في اليونسكو.
