الراية الرياضية
اللاعبون والجماهير في كافة أرجاء العالم يعلنون الوقوف مع غزة

فلسطين في قلوبنا .. دعم رياضي عربي وعالمي لإخواننا في فلسطين

المغربي زياش : من النهر إلى البحر فلسطين ستكون حرة

كوندي: خذوا وقتكم للقراءة قبل إطلاق الأحكام المشبعة بالكراهية

الدوحة – الراية :
سجَّلَ الرياضيُّون واللاعبون والأنديةُ حولَ العالم أهدافًا على طريقتِهم الخاصَّة في شباكِ العدوِّ الصهيونيّ بعد أن أعلنوا عن دعمِهم الكاملِ القضيةَ الفلسطينيَّةَ والوقوفِ بجانب الشعب الفلسطينيّ الذي يتعرَّض لحملةِ إبادةٍ جماعيَّةٍ من الاحتلال الغاشم، الذي حرمَهم الطعامَ والشرابَ والدواءَ، وهدمَ بيوتَهم وشرَّد وقتلَ أطفالَهم ونساءَهم وشيوخَهم، وهو الأمر الذي أثارَ غضبَ الشَّارع الرياضي العالمي، وأيضًا العربيّ بعد أن اتّبع الاحتلالُ سياسةَ «الأرض المحروقة» ليسجّل اللاعبون، مَوقفًا تاريخيًا، وطالبوا بإنهاءِ الحرب على غزة.وندَّد النَّجمُ المغربيُّ الدولي حكيم زياش لاعبُ جلطة سراي التركيّ، بالتضليل الإعلاميّ الذي مارستْه مؤسساتٌ غربيةٌ عريقةٌ، مع العدوان الإسرائيلي الجاري على قطاع غزّة، معلنًا تضامنَه مع الفلسطينيين، ونشرَ «ستوري» على حسابه في منصة إنستجرام: «إن لم تكن حذرًا، قد تدفعك وسائل الإعلام إلى الانزعاجِ من الشعب المضطَّهد، وتقديم التساهل لأولئك الذين يقمعونه»، مُضيفًا: «من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حُرَّة». من جانبه وضع، زكرياء أبو خلال لاعب نادي تولوز الفرنسي، صورةً للعلم الفلسطيني، وأرفقها بإشاراتِ النَّصر، وكذلك مواطنه عبد الحميد الصابيري، الذي نشرَ صورةً له بقميصِ المنتخبِ المغربي، متوشحًا بالعَلَم الفلسطيني. كما يتواصلُ دعم الجماهير في كافة أنحاء العالم، وهتفت جماهير منتخب ماليزيا في مواجهة نظيره الهندي لفلسطين، خلال بطولة مارديكا الودية، والتي اعتذر عنها المُنتخبُ الفلسطينيُّ، بسببِ الظّروف الراهنة.

كما حملت جماهيرُ منتخب إيرلندا الأعلامَ الفلسطينيةَ، خلال مُباراة منتخبها ضد اليونان، بتصفيات الأمم الأوروبية، وهتفت الجماهير بالحُرية لفلسطين، وواصل جمهور نادي سيلتك الأسكتلندي موقفَه الداعمَ القضيةَ الفلسطينيةَ، حيث رفعَ لافتاتِ دعمٍ للمقاومة.

 

في الوقت نفسه، شنَّت جماهير كرة القدم هجومًا قاسيًا على نادي أرسنال، وطالبوه بإصدار بيانٍ مشابهٍ لما أصدره حين تحدّث مسعود أوزيل عن معاناة مسلمي الإيغور، بعد دعم أحد لاعبيه للعدوّ الإسرائيلي، كما أعلنَ الدوليُّ الفرنسيُّ جول أوليفييه كوندي لاعب برشلونة عن دعمه غزَّةَ وفلسطينَ عبر حسابه على إنستجرام قائلًا: » خذوا وقتكم للقراءة قبل إطلاق الأحكام المشبعة بالكراهية».ودعمَ المصري الدولي مصطفى محمد، لاعب نانت الفرنسي ومواطنه محمد النني لاعب أرسنال، والجزائري رياض محرز لاعب النادي الأهلي السعودي، والألماني مسعود أوزيل، وجيان رينيير بيليجارد لاعب ولفرهامبتون، القضيَّةَ الفلسطينيَّة.

تفاعل ودعم كبير للأشقاء ضد العدوان

فلسطين في قلب الشارع الرياضي القطري

تفاعلَ الشَّارعُ الرياضيُّ القطريُّ مع الحدثِ معلنًا دعمَه الشَّعبَ الفلسطينيَّ الشَّقيقَ، ضدَّ الاحتلال، حيث أكَّدت الأنديةُ واللاعبون في قطر على دعمِهم القضيةَ الفلسطينيَّةَ، ووقوفِهم مع الشعب الفلسطينيّ في هذا الظّرف العصيب.ونشرَ نادي السدّ صورةً للاعبيه بالوشاح الفلسطينيّ على منصّة «X» مُعلقًا عليها: «فلسطين دائمًا في قلوبِنا»، كما تضامنَ نادي الوكرة مع فلسطينَ، وكَتب على منصة «X»: «فلسطين دائمًا في قلوبنا».كما قالَ نادي السيلية: «ستظلُّ فلسطين الحبيبة قضيتَنا الأولى.. «فلسطين دائمًا، وأبدًا في قلوبنا»، وقالَ نادي معيذر: «ستبقى فلسطين في قلوبِنا إلى الأبد».كما أكَّدَ نادي الغرافة ونادي الدحيل تضامنهما، حيث حمل لاعبو الفريقَين لافتةً قبل مباراتِهما في كأس أُريدُ، تحمل عنوان «فلسطين دائمًا في قلوبنا».وعبَّر نادي أمّ صلال عن دعمِه بطريقة مميزة، حيث جاء إعلانُ موعد مباراته أمام نادي قطر الأسبوع الماضي بصورة الأقصى، وقالَ: » توقيت مباراة اليوم بمدينة القدس عاصمة فلسطين».
ووجدت القضيةُ دعمًا كبيرًا من اللاعبين، حيث نَشر الدوليُّ سفيان بوفال، لاعبُ نادي الريان صورةً لطفل فلسطينيّ وسط دمارِ غزّةَ، قبل أن يقوم بنشرِ فيديو لأبراج الجابر في مِنطقة لوسيل بالدَّوحة، وقد تزيَّنت بالعَلَم الفلسطينيّ.وفي نفسِ الإطارِ، حرصَ فرسانُ قطر المُشاركون في الجولة الأولى لبطولة لونجين هذاب التي استضافها اتحادُ الفروسيَّة على التوشّح بشعار فلسطين خلال المُنافسات ولحظات التتويج.

المصري أحمد حسن كوكا: الإرهابيون هم الذين يقصفون ويقتلون

انتقدَ المِصريُّ الدوليُّ أحمد حسن كوكا لاعبُ فريق بينديك سبور التركيّ، وسائلَ الإعلام الغربيَّة، وقالَ: « أنا وأصدقائي العربُ نعرف جيدًا ما كان يحدثُ منذ عقود..، وأضافَ: «قالت وسائل الإعلام الغربية إنّهم قطعوا رؤوسَ 40 طفلًا، لكن لم تكن هناك صورٌ أو مقاطع فيديو تثبت ذلك، لذا فهذه قصّة كاذبة أخرى، أنا ضد أي شخص يقتلُ مدنيين أو أبرياء، لكنَّ الإرهابيين الحقيقيين هنا هم الذين يقصفون البلاد كلها.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X