الفائزة بالأوسكار تنضم للجنة الأولمبية الدولية مع سبعة أعضاء جدد
مومباي – رويترز:
انضمت ميشيل يوه، أول ممثلة آسيوية تفوز بجائزة الأوسكار، إلى عضوية اللجنة الأولمبية الدولية بعد التصويت لصالحها في حفل أقيم في مومباي اليوم الثلاثاء.
وكانت يوه واحدة من ثمانية أعضاء جدد مقترحين للانضمام إلى اللجنة الأولمبية الدولية في اجتماعها في العاصمة الاقتصادية للهند.
وفازت يوه، بطلة الإسكواش الماليزية السابقة للناشئين، بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة في وقت سابق هذا العام عن دورها في فيلم (إفري ثينج.. إفري وير أول آت وانس) “كل شيء.. كل مكان في نفس الوقت”.
وحققت يوه انطلاقة كبيرة في هوليوود عندما تم اختيارها كأول فتاة من أصل صيني كبطلة في سلسلة أفلام جيمس بوند من خلال فيلم (تومورو نفر دايز) “الغد لا يموت أبدا” عام 1997 أمام بيرس بروسنان.
كما لعبت دور البطولة في فيلم الفنون القتالية (كروشينج تايجر وهيدن دراجون) “النمر الرابض والتنين الخفي”.
ويوه، البالغ عمرها 61 عاما، منتجة وسفيرة للنوايا الحسنة للأمم المتحدة ومتزوجة من جان تود، الرئيس السابق للاتحاد الدولي للسيارات والذي اعترفت به اللجنة الأولمبية الدولية عام 2013.
وانضمت يوه إلى لاعبة الجودو يائيل آراد، أول إسرائيلية تحصل على ميدالية أولمبية، ورجل الأعمال المجري والمدير الرياضي بالاس فورياش، وسيسيليا روكسانا تيت بياكورتا، الحائزة على ميدالية أولمبية في الكرة الطائرة سابقا والسياسية الحالية في بيرو، ورجل الأعمال الألماني مايكل مرونز المتخصص في المجال الرياضي، كخمسة أعضاء فرديين جدد.
كما قاد فورياش ومرونز الجهود، التي لم تنجح حتى الآن، لإيصال الألعاب الأولمبية للمجر والعودة لألمانيا على التوالي.
وانضمت أيضا السويدية بيترا سورلينج رئيسة الاتحاد الدولي لتنس الطاولة والكوري الجنوبي كيم جاي-يول رئيس الاتحاد الدولي للتزلج للجنة من خلال منصبيهما كرئيسين لاتحادين دوليين.
كما نال محرز بوصيان رئيس اللجنة الأولمبية التونسية العضوية بحكم منصبه.