دولة قطر تؤكد أن ترشحها لعضوية المجلس التنفيذي لليونسكو يعكس موقفا استباقيا نحو تعزيز الوحدة
باريس – الراية:
أكدت دولة قطر أن ترشحها لعضوية المجلس التنفيذي لليونسكو يعكس، في جوهره، موقفا استباقيا نحو تعزيز الوحدة، والتفاهم، والحفاظ المستدام على تراثنا العالمي.
جاء ذلك في كلمة لسعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني، سفير دولة قطر لدى الجمهورية الفرنسية، بمقر منظمة اليونسكو في باريس، في إطار ترشّح دولة قطر لعضوية المجلس التنفيذي للفترة 2023 ـ 2027.
وأكد سعادته أن ما تطمح إليه دولة قطر من خلال الانضمام للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو، هو المشاركة في تلبية احتياجات جميع الدول الأعضاء على قدم المساواة، وتعزيز رؤية شاملة ضمن منظمة جامعة لكل الدول.
كما جدّد التزام دولة قطر بحماية التراث الثقافي غير المادي، واعترافها بالدور المحوري الذي تلعبه هذه العناصر في نسيج العالم المتنوع، مؤكدا استعدادها لتعزيز قدرة اليونسكو على حماية المواقع التراثية العالمية والحفاظ عليها، والمساهمة في المسؤولية الجماعية لضمان ديمومة هذه الكنوز للأجيال القادمة.
وأعرب سعادة سفير دولة قطر لدى فرنسا عن شكره وامتنانه للحضور على ثقته الكبيرة ودعمه ترشح دولة قطر لعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو، مؤكدا أن هذا الجهد المشترك يعكس التزام دولة قطر الثابت بتعزيز السلام والتنمية حول العالم.
وقال إن دولة قطر تؤمن إيمانا عميقا، باعتبارها عضو في منظمة اليونسكو، بالتعددية وبالتعاون الدولي، لافتا إلى أنها تدعم كل الجهود المبذولة في سبيل تمكين اليونسكو كمنظمة موثوقة تنفذ خطة التنمية المستدامة 2030 في جميع مجالات اختصاصها.
وأشار سعادته إلى تعهد دولة قطر بدعم الدول الأعضاء في المنظمة للحد من المخاطر التي تواجه التراث الثقافي والطبيعي، موضحا أنها تسعى من خلال المشاركة الفعالة في المبادرات التعاونية، إلى تعزيز دور اليونسكو بصفتها حارسا لتاريخنا وبيئتنا المشتركة.
من جانبه، أكد سعادة الدكتور ناصر بن حمد الحنزاب، مندوب دولة قطر الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، في كلمة، أن هدف دولة قطر من الترشح لعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو هو تعزيز الجهود الميدانية للمنظمة بجانب باقي الدول الأعضاء.
كما شدّد على الحاجة الملحة لتنسيق الجهود وتعزيز التعاون المشترك بهدف تمكين مهام منظمة اليونسكو، مؤكدا أهمية الثقافة والتعليم للحياة البشرية.