النفط يتراجع إلى 90.76 دولار للبرميل

طوكيو – رويترز:
تراجعت أسعار النفط أمس، ومحت المكاسب التي حققتها في الجلسة السابقة إثر عدم ورود مؤشرات على دعم منظمة البلدان المُصدرة للبترول (أوبك) لدعوة إيران لفرض حظر نفطي على إسرائيل، إلى جانب خطط الولايات المتحدة لتخفيف العقوبات على فنزويلا بما يسمح بتدفق المزيد من نفطها عالميًا. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم ديسمبر، 74 سنتًا إلى 90.76 دولار للبرميل، فيما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم نوفمبر التي ينقضي أجلها اليوم الجمعة 57 سنتًا إلى 87.75 دولار للبرميل. أما عقود خام غرب تكساس الوسيط الأكثر نشاطًا تسليم ديسمبر، فتراجعت بحلول الساعة 0047 بتوقيت جرينتش 51 سنتًا إلى 86.76 دولار للبرميل. وقفزت أسعار النفط بنحو اثنين بالمئة في الجلسة السابقة وسط مخاوف بشأن اضطراب الإمدادات عالميًا بعد أن دعت إيران إلى فرض حظر نفطي على إسرائيل بسبب الصراع في غزة وبعد أن أعلنت الولايات المتحدة أكبر مُستهلك للنفط في العالم عن سحب بأكبر من المتوقع من المخزونات. وقالت مصادر لرويترز إن أوبك لا تخطط لاتخاذ أي إجراء فوري بشأن دعوة إيران العضو بالمنظمة. وأصدرت الولايات المُتحدة ترخيصًا لمدة ستة أشهر يسمح بمعاملات في قطاع الطاقة بفنزويلا، العضو في أوبك، بعد التوصّل إلى اتفاق بين الحكومة الفنزويلية والمعارضة لضمان نزاهة انتخابات 2024. ومن شأن تدفق النفط الفنزويلي أن يهدئ أسعار النفط العالمية في ظل الصراع بين إسرائيل وحماس والعقوبات المفروضة على روسيا وقرارات تحالف أوبك+ لخفض الإنتاج. إلا أن فنزويلا بحاجة لاستثمارات لتعزيز الإنتاج بعد سنوات من العقوبات.
اليابان تدعو إلى زيادة إنتاج النفط
قال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني هيروكازو ماتسونو أمس، إن بلاده تحث السعودية والدول الأخرى المُنتجة للنفط على زيادة المعروض لتحقيق الاستقرار في سوق النفط العالمية، في الوقت الذي يهدد فيه ارتفاع أسعار الوقود نتيجة الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بالتأثير على الاقتصاد العالمي. واستوردت اليابان 2.70 مليون برميل يوميًا من النفط الخام العام الماضي، وجاء أكثر من 90 بالمئة منها من الشرق الأوسط.
واليابان هي رابع أكبر مشتر للنفط الخام في العالم، وتعد السعودية والإمارات والكويت الموردين الرئيسيين لها، ووضع الصراع اليابان، حليفة الولايات المتحدة، في موقف دبلوماسي حساس بسبب اعتمادها على وقود الشرق الأوسط.
ارتفاع إنتاج النفط الصخري في الصين
ارتفع إنتاج حقل فولينغ للغاز الصخري في بلدية تشونغتشينغ بجنوب غربي الصين أكثر من 15212 طنًا من النفط الصخري حتى منتصف أكتوبر من العام الجاري، بزيادة قدرها 182 بالمئة على أساس سنوي، وذكرت وكالة الأنباء الصينية «شينخوا» أن الحقل يعمل على تطوير موارد النفط الصخري من خلال استخراج الغاز الصخري على مدار العقد الماضي، حيث يسعى أيضًا لتحقيق ابتكارات تكنولوجية لتعزيز إنتاجه، وباعتباره أول حقل للغاز الصخري واسع النطاق في الصين دخل التطوير التجاري في عام 2014، وأصبح حقل فولينغ مصدرًا للطاقة النظيفة لأكثر من 70 مدينة على طول حزام نهر اليانغتسي الاقتصادي في الصين.