
غزة- رويترز:
من غيرِ المرجّح أن تؤدّي مساعدات محمّلة على 20 شاحنةً قادمةً عبر الحدود المصرية إلى رفع المعنويات في قطاع غزة المحاصر والمنكوب، حيث يركز الفلسطينيون بشكل أساسي على النجاة فحسْب من الضربات الجوية الإسرائيلية العنيفة والمتواصلة والنقص الحاد في الغذاء والدواء. وقالت الولايات المتحدة: إن مصر وافقت بعد جهود دبلوماسية مكثفة على إعادة فتح معبرها الحدودي مع غزة للسماح بوصول المساعدات إلى الفلسطينيين، مع تفاقم الأزمة الإنسانية بالنسبة لنحو 2.3 مليون محاصرين هناك واندلاع احتجاجات مناهضة لإسرائيل في أنحاء الشرق الأوسط. وقال العوض الدالي (65 عامًا) وهو يتحدث بالقرب من أنقاض المنازل المدمرة: إن المساعدات شيء تافه، وليست هناك حاجة من الدول سوى وقف القصف العنيف على المنازل. وقال: «نريدهم أن يوقفوا القصف على الذين يقتلون داخل منازلهم». وتتجمع العائلات في مكان واحد على أمل أن تشعر بأي أمان، لكن من الصعب العيش هكذا. وغالبًا ما تتوقف فجأة أصوات الأطفال الذين يلعبون أو يقفزون فوق الأثاث خلال الانفجارات المتكررة التي تهز الأحياء السكنية. وقالت النازحة هدى عرفات التي تعيش في خيمة حاليًا: «انهار منزلي فوقي. واستشهدت ابنتي التي كانت زهرة المنزل. انظروا إلى هؤلاء الأطفال، أصيبوا مثلي، أخرجونا من تحت الأنقاض».