السد يسعى للمحافظة على آماله أمام الفيصلي الأردني غدا في دوري أبطال آسيا
الدوحة – قنا :
يواجه فريق السد ضيفه الفيصلي الأردني غدا الإثنين، على استاد “جاسم بن حمد” في تمام الساعة التاسعة مساء، وذلك لحساب الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثانية لبطولة دوري أبطال آسيا للموسم 2023- 2024.
ويتصدر ناساف الأوزبكي ترتيب المجموعة الثانية برصيد 6 نقاط، يليه الشارقة الإماراتي بـ4 نقاط ثم السد بنقطة واحدة، وأخيرا الفيصلي بدون نقاط.
وكان السد قد خسر في الجولة الماضية أمام مضيفه ناساف الأوزبكي بهدف لثلاثة فيما استهل مشواره في البطولة بالتعادل السلبي بدون أهداف، مع الشارقة الإماراتي، فيما خسر الفيصلي أمام كل من ناساف والشارقة الإماراتي بهدف نظيف.
ويتطلع وصيف ترتيب الدوري القطري لكرة القدم “دوري نجوم إكسبو” الباحث عن تعويض خروجه من دور المجموعات في النسختين الماضيتين، في ظهوره السادس عشر في البطولة القارية نحو انتصاره الأول، والوصول للنقطة الرابعة بهدف إحياء آماله بالانتقال للدور المقبل، قبل أن يعود ليلتقي الفيصلي الأردني بالعاصمة الأردنية عمان يوم 6 نوفمبر المقبل.
ويدخل السد الذي سجل حضوره الدائم في دوري أبطال آسيا خلال الأعوام الأخيرة المواجهة، باحثا عن العلامة الكاملة من أجل الإبقاء على حظوظه بالترشح للدور المقبل، خاصة أنه يبتعد بفارق 5 نقاط عن متصدر المجموعة.
ويدرك مدربه البرتغالي برونو ميغيل بينيرو، أن أي سقوط جديد قد يعجل برحيله عن الإدارة الفنية للفريق، سيما وأن تعثره غدا قد يقضي على آمال السد في المنافسة القارية.
ويعول البرتغالي بينيرو البالغ من العمر 46 عاما على العديد من اللاعبين أصحاب الخبرة القارية، على رأسهم قائد المنتخب القطري حسن الهيدوس فضلا عن الجناح الإكوادوري غونزالو بلاتا، ولاعب بورتو البرتغالي السابق الكولومبي ماتيوس أوريبي، والظهير الأيسر البرازيلي باولو أوتافيو.
ومن الواضح أن مدرب السد قد يلجأ إلى إحداث بعض التغييرات في التشكيلة في ظل غياب المهاجم الدولي القطري أكرم عفيف الذي تعرض للطرد في مباراة الجولة الماضية أمام ناساف الأوزبكي.
وكانت آخر مرة صعد بها السد لمنصة التتويج تعود إلى العام 2011، عندما ظفر للمرة الثانية بلقب دوري أبطال آسيا بتغلبه على فريق جيونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي في المباراة النهائية، بعد أن حقق اللقب الأول في عام 1989 تحت قيادة مدربه الوطني الراحل عبيد جمعة، عندما اجتاز الكرخ العراقي في المباراة النهائية، حيث خسر ذهابا بنتيجة 2/ 3 وتفوق في الإياب بهدف نظيف. ويشارك السد في بطولة دوري أبطال آسيا هذا الموسم بصفته بطلا للدوري القطري لكرة القدم موسم 2021/ 2022.
من ناحيته، يدخل الفيصلي الذي يدون ظهوره الأول في البطولة القارية المباراة بطموح تحقيق الانتصار الأول له على الرغم من أن حظوظه بالتأهل باتت ضعيفة بالنظر لترتيب المجموعة.
ويريد مدربه أحمد هايل الذي تسلم المهمة خلفا للتونسي غازي الغرايري، تحقيق نتيجة إيجابية في لقاء الغد والظفر بأولى النقاط بعد الهزيمتين السابقتين.
ويعول المدرب هايل الذي يعد ثالث مدرب يقود الفيصلي هذا الموسم على كوكبة من اللاعبين المميزين على رأسهم أحمد أبو شعيرة والمحترف العماني حاتم الروشدي، والمهاجم فريد الشناينة.
وسيحرم عميد الأندية الأردنية من جهود حارسه اللبناني مهدي خليل بداعي الإصابة، ما سيدفع الجهاز الفني للفريق للاعتماد على الحارس البديل نور بني عطية، فضلا عن إصابة لاعب وسط المنتخب الأردني يوسف أبو جلبوش بينما لاتزال الشكوك تحوم حول مشاركة قائده بهاء عبدالرحمن بسبب المرض.
ويحمل الفيصلي الرقم القياسي بعدد الألقاب المحلية حيث سبق له أن ظفر بلقب الدوري الأردني 35 مرة وكأس الأردن 21 مرة، وكأس الكؤوس 17 مرة ودرع الاتحاد 9 مرات، كما توج بكأس الاتحاد الآسيوي مرتين متتاليتين عامي 2005 و2006.
ويشارك الفيصلي في دوري أبطال آسيا هذا الموسم بصفته بطلا للدوري الأردني الموسم الماضي.
وتشهد النسخة الـ21 الحالية من بطولة دوري أبطال آسيا بنظامها الحديث، الانتقال للمرة الأولى من موسم الربيع إلى الخريف، لتقام بالمواعيد الجديدة، حيث تمتد مواعيد البطولة من شهر سبتمبر 2023 ولغاية مايو 2024.
وفي نهاية دور المجموعات، يتأهل إلى دور الـ16 الأندية الحاصلة على المركز الأول في المجموعات العشر، إلى جانب أفضل ثلاثة أندية حاصلة على المركز الثاني في كل منطقة، وتقام منافسات الأدوار الإقصائية من شهر فبراير ولغاية أبريل من العام القادم، على أن تجرى مباراتا الدور النهائي يومي 11 و18 مايو 2024.