الدوحة – قنا:
أكد البرتغالي برونو ميغيل بينيرو المدير الفني لفريق السد، صعوبة مواجهة الغد أمام الفيصلي الأردني ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية لبطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم والتي يستضيفها استاد جاسم بن حمد.
ويتصدر ناساف الأوزبكي ترتيب المجموعة الثانية برصيد 6 نقاط، يليه الشارقة الإماراتي بـ4 نقاط ثم السد بنقطة واحدة، وأخيرا الفيصلي بدون نقاط.
وأضاف المدرب البالغ من العمر 46 عاما في تصريح له خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المواجهة: “تنتظرنا مباراة صعبة للغاية، وهدفنا تحقيق الفوز في المواجهة من أجل المحافظة على حظوظنا بالمنافسة على بطاقة التأهل”.
وتابع: “أتمنى أن نظهر بالصورة المطلوبة في لقاء الغد، وأعتقد أن الفريق المنافس يجيد الهجمات العكسية واللعب بمنظومة دفاعية بصورة جيدة، وعلينا تجنب ارتكاب الأخطاء،والعمل على اللعب بواقعية كبيرة”.
وأوضح: “نسعى للتعامل مع غياب المهاجم أكرم عفيف وإشراك البديل المناسب، فنحن لا نعتمد على لاعب واحد ونعمل كمجموعة ونأمل أن نتمكن من التعامل مع الظروف الحالية ونحقق النتيجة المطلوبة”.
وختم: “استعددنا بشكل جيد رغم غياب بعض اللاعبين الدوليين لالتحاقهم بالمنتخبات الوطنية، وسنعمل على الظهور بالصورة المرضية وإسعاد الجماهير”.
بدوره، قال علي أسد متوسط ميدان فريق السد إن مباريات أبطال آسيا تختلف بطبيعتها عن لقاءات الدوري، معربا عن أمله الكبير في تحقيق العلامة الكاملة غدا وتعزيز الآمال في المجموعة من أجل الانتقال للدور الثاني.
وأضاف لاعب وسط المنتخب القطري: “نحتاج للفوز والمباراة أمام الفيصلي ستكون صعبة بالنظر لوضعية المنافس في المجموعة”.
وختم أسد: “حظوظنا قائمة والفوز غدا سيعطينا المزيد من الأمل من أجل التأهل للدور المقبل، وبالنسبة للضغط الجماهيري فقد تعودنا عليه سواء مع الفريق أو المنتخب”.
وتشهد النسخة الـ21 الحالية من بطولة دوري أبطال آسيا بنظامها الحديث، الانتقال للمرة الأولى من موسم الربيع إلى الخريف، لتقام بالمواعيد الجديدة، حيث تمتد مواعيد البطولة من شهر سبتمبر 2023 ولغاية مايو 2024.
وفي نهاية دور المجموعات، يتأهل إلى دور الـ16 الأندية الحاصلة على المركز الأول في المجموعات العشر، إلى جانب أفضل ثلاثة أندية حاصلة على المركز الثاني في كل منطقة، وتقام منافسات الأدوار الإقصائية من شهر فبراير ولغاية أبريل من العام القادم، على أن تجرى مباراتا الدور النهائي يومي 11 و18 مايو 2024.
