المحليات
ثمّنوا المضامين والرسائل .. أعضاء بالشورى لـ الراية:

خطاب صاحب السمو خُطط عمل لمواصلة الإنجازات

تناوُل سُموِّهِ للقضية الفلسطينية يعكس رأي الشارع

سموه دعا العالم لإيقاف نزيف الدم الفلسطيني

الدوحة – الراية :

أكد أعضاءٌ بمجلس الشورى أن الخطاب السامي لحضرة صاحب السمو كان شاملًا وتناول كافة القضايا العالمية والمحلية التي تشغل الرأي العام في الوقت الرَّاهن، كما أن افتتاح سموه خطابه بالحديث عن القضية الفلسطينية يعكس تواصل قطر نهجَها الدَّاعم للقضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق هذا الشعب المظلوم كما يبعثُ رسائل شفافة وواضحة بأنها مُستعدة للعب دور الوسيط في أي نزاع أو أزمة في سبيل استقرار المنطقة. وشدّدوا على أن استنكار سموّه للصمت العالمي تجاه الأعمال الإجرامية التي يقوم بها الاحتلالُ الإسرائيلي في حق الفلسطينيين وقوله: «كفى مَنْحُ إسرائيل ضوءًا أخضر غير مشروط وإجازة غير مقيدة بالقتل والقصف الهمجي غير المسبوق للمدنيين في غزة» جاء كدعوة صادقة من سموه للعالم أجمع بإيجاد الحلول لإيقاف نزيف الدم الفلسطيني وعدم قبول الوضع الراهن وكأن حياة الأطفال الفلسطينيين لا تحسب، وكأنهم بلا وجوه ولا أسماء، معتبرين أن سموه أوضح للعالم الحل وهو تحقيق السلام العادل والدائم وحصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه المشروعة التي أقرّتها الهيئات الدولية، بما فيها إقامة دولته المُستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتُها القدس الشرقية.

محمد بن يوسف المانع: تشريف حضرة صاحب السمو وسام على صدر كل قطري

الدوحة  الراية: أكد سعادة السيد محمد بن يوسف المانع أن تشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدى، لدور الانعقاد السنوي لمجلس الشورى أمس يعتبر وسامًا على صدر كل قطري وهو تأكيد على المشاركة الشعبية. وقال سعادة السيد محمد بن يوسف المانع في تصريحات ل الراية: إن ما تفضّل به حضرةُ صاحب السمو في خطابه السامي أمس هو خطاب يرفعُ الرأسَ حيث أكد أن دولة قطر على قدر المسؤولية في الدفاع عن حقوق الناس، ولفت إلى أن قطر دأبت دائمًا على التقريب بين الفرقاء بصورة عاجلة تُرضي الضمير الإنساني ووَفقًا للقوانين والمواثيق الدولية.

ونوّه بأن سموَّه أكد على دعم أهلنا في غزة وفي فلسطين بشكل عام وأن ما يتعرض له أهلنا في غزة في الوقت الحالي هو عدوان. وقال: تناول سموه أيضًا العديد من القضايا المحلية ومن بينها إشارته إلى انخفاض الدَّين العام وكذلك معدل التضخم والتطور التشريعي الذي حدث في قطر والعديد من القضايا الأخرى.

محمد المناعي: مؤشرات إيجابية للنمو

الدوحة – الراية: قال سعادة السيد محمد بن عمر المنّاعي، إن أهم ما يُميّز خطاب حضرة صاحب السُمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدى هو اهتمامُه بأن تكون افتتاحية كلماته عن الوضع في غزة، وما تتعرض له من اعتداء وحشي، مشيدًا بمؤشرات النمو الاقتصادي والتي استعرضها حضرة صاحب السُمو، ودعم مشروع توسعة إنتاج الغاز، بالإضافة لخفض الدّين العام ومعدّل التضخم السنوي، كلها مؤشرات إيجابية تعزز النظرة المُستقبلية للنمو الاقتصادي.

د. محمد العبدالله: الاهتمام بمصلحة المجتمع أحد صور الوطنية

الدوحة  الراية: أكَّدَ سعادةُ الدّكتور محمَّد بن بطي العبدالله أنَّ حضرةَ صاحب السُّموِّ بعثَ للمُواطنين رسالةَ طمأنة عن الأوضاع الاقتصادية في البلاد في ظلّ تحقيق فائض خلال النصف الأوّل من العام والذي يُستخدم في خفض الدّين العام وزيادة الاحتياطيات المالية للدولة، مشيرًا إلى أنَّ الدولة استطاعت خلال السنوات الماضية التوسّع في الصِّناعة والمشاريع التنموية المُختلفة، وجذب الاستثمارات التي تساعدُ على تحصين اقتصادنا.

ونوَّه بأهمية الرسالة التي وجّهها سموُّه إلى أبناء شعبه والمتعلقة بضرورة إدراك المواطن أهميةَ دورِه في موقعِه، ومسؤوليتِه الاجتماعية، وواجباتِه تُجاه الوطن، وتوسيع مجال رؤيتِه واهتمامه ليشمل مصلحة المُجتمع والدولة، مؤكدًا أنَّ الشعبَ القطري لديه الوعي بمسؤوليتِه المُتمثلة في العمل والاجتهاد، وعدم التكاسُل لتحقيق المصلحةِ العامةِ ورفعة الوطن وتعزيز مكانة قطر دوليًا، لا سيما أنَّ هذا المضمون هو ما يؤكِّد على وطنيَّة الأفراد وحبّهم للوطن.

سعد المسند: خفض الدَّين العام

الدوحة – الراية: أشاد سعادة السيد سعد بن أحمد المسند بخطاب سمو الأمير وقال: إن سمو أمير البلاد المفدى ركز في خطابه على الشأن الاقتصادي، باعتباره الشاغل الأكبر لدول العالم في ظل التحديات الاقتصادية والتضخم الذي يواجه العالم أجمع، مضيفًا أن سموه لفت في هذا السياق إلى أمر في غاية الأهمية، وهو نجاح دولة قطر في خفض الدين العام للدولة.

مبارك المنصوري: الخطاب رسم معالم المرحلة القادمة

أكد سعادةُ السيِّد مبارك بن سيف المنصوري، أنَّ مضامين الخطاب السامي تعكسُ رؤيةَ صاحب السُّموِّ الثاقبة تجاه مُختلف قضايا العمل الوطنيّ، ورسم معالم المرحلة القادمة من أجلِ مُواصلة عمليّة التَّنمية والبناء في مُختلِف المجالاتِ وَفقًا لأهدافِ ومرتكزاتِ رؤية قطر الوطنيَّة 2030.. وقال: وتعد القضية الفلسطينية في قلبِ ووجدان السّياسة القطريّة.

عبدالله السليطي: الاقتصاد القطري قوي

قال سعادةُ عبدالله بن علي السليطي إن حضرة صاحب السمو عبّر عما يجول في خاطر الشعب القطري الرافض للقصف الهمجي وغير المسبوق الذي يتعرض له المدنيّون في قطاع غزة. ونوّه بأن حديث سموه عن الشق الاقتصادي يصبُّ في صالح الوطن في ظل الأزمة العالمية الحالية، وتأكيده على أن البيانات الأولية للاقتصاد القطري تشير إلى نمو إجمالي الناتج المحلي بالأسعار الثابتة بنسبة 2,7 بالمئة مقارنة بالفترة المُماثلة من العام الماضي هي رسالة اطمئنان للجميع أن الاقتصاد القطري قوي.

مبارك الكواري: ترسيخ دور قطر كوسيط موثوق عالميًا

أوضح سعادةُ السيد مبارك بن محمد الكواري، أن الخطاب السامي لصاحب السمو يؤكد دور قطر كوسيط نزيه يثق فيه العالم كله، تحت قيادة سمو الأمير. وقال: سلّط الخطابُ الضوءَ على مبادرات دولة قطر الخارجية لتحقيق السلام العالمي، لافتًا إلى أن قضية فلسطين كانت القضية المركزية التي انطلق منها الخطاب إلى الجانب الإقليمي والدولي ومن ثم الجانب المحلي.

عيسى الرميحي: الخطاب عبّر عن تطلعات الشعب القطري

الدوحة  الراية: قال سعادةُ السيِّد عيسى بن عرار الرميحي: سيكون خطاب سموّ الأمير المفدى نبراسًا لأعضاء المجلس، خلال هذه الدورة، لاسيما مع تناول سُموِّه في الخطابِ كافَّة الأحداث والتطورات التي شهدتها بلادنا، والمستجدات الداخلية والخارجية، كما طرحَ سُموُّه رؤى وتطلعات الشعب القطريّ.

صالح المناعي: القضية الفلسطينية تتصدر أولويات الشعب القطري

الدوحة  الراية: أكد صالح بن عبدالله المناعي أن تصدُّر القضية الفلسطينية لخطاب صاحب السمو دلالة على أهمية القضية الفلسطينية للشعب القطري الداعم والمُساند للفلسطينيين ويؤكد على أهمية عدم جواز السكوت على القصف الهمجي للمدنيين في غزة. وقال إن دولة قطر تمتلك دبلوماسية متميزة تعمل على إحلال السلام والاستقرار وحل النزاعات ونبذ الخلافات وتنقية الأجواء.

وقال: خطابُ صاحب السمو أبرز النجاحات العديدة للاقتصاد الوطني، لاسيّما مواصلة نموه خلال الربع الأول من العام الجاري، إلى جانب نمو إجمالي الناتج المحلي بالأسعار الثابتة بنسبة 2.7% فضلًا عن توسعة إنتاج الغاز واستراتيجية التنمية اللتين تدعمان النظرة المُستقبلية الإيجابية للاقتصاد الوطني.

يوسف الخاطر: نبراس لعمل الشورى خلال الفترة القادمة

أكَّدَ سعادةُ السيِّد يوسف بن علي الخاطر عضو مجلس الشورى، أنَّ خطاب صاحب السُّموِّ كان ملهمًا ونبراسًا لعملِنا خلال الفترة المُقبلة في مجلس الشورى، لافتًا إلى أنَّ الخطاب يعكسُ السياسةَ الناجحةَ لدولة قطر التي تقوم على أُسس منهجية، ويؤكد أننا نسير في الطريق الصحيح. وقالَ: الخطاب جاء شاملًا، وغطَّى كثيرًا من النواحي سواء المتعلقة بالجانب السياسي، ومناقشة الوضع في غزة، وإحاطة أعضاء المجلس بخطط ورؤية الدولة في المجالات المُختلفة.

وأشارَ إلى أنَّ صاحب السُّموِّ أعطى أعضاءَ المجلس صورةً عن الأنشطة القادمة خلال الفترة المُقبلة.

وأوضحَ أنَّ دولة قطر، ناجحة جدًا في الجانبَين: الدبلوماسي والسياسي، من خلال عمليات الوساطة، كما أشار صاحب السُّموِّ خلال الخطاب إلى وساطة دولة قطر بالنّسبة للإفراج عن الأوكرانيين، ووساطتها الأخيرة للإفراج عن رهينتين أمريكيتَين.

حمد الملا: تحقيق تطلعات المواطنين

 الدوحة  الراية: لفتَ سعادةُ السيد حمد بن عبدالله المُلا عضو مجلس الشورى إلى أن خطابَ صاحب السُّمو في دور الانعقاد السنويّ ال 52 لمجلس الشورى خطابٌ شاملٌ، رسَم خريطة طريق للسنة القادمة، سواءٌ على مستوى سياسة البلاد الخارجية إلى جانب ما يجب تحقيقه محليًا، مؤكدًا العملَ على ترجمةِ خطابِ صاحبِ السمو إلى برنامَج عمل، بالتعاون بشكل متكامل مع الحكومة لتحقيق المصلحة العامة، ما ينعكس بشكل مباشر نحو تحقيق تطلعات المواطنين. وقال: إن افتتاح صاحب السمو لخطابه بالإشارة إلى القضية الفلسطينية يؤكدُ سياسة البلاد الداعمة للقضية والمدافعة دائمًا عن حقوق الفلسطينيين، في ظل استمرار القصف الهَمَجي على غزة، وتشديد سموه على ضرورة أن لا يُفترض أن يُسمح في عصرنا باستخدام قطع الماء ومنع الدواء والغذاء كأسلحة ضد شعب بأسره.

شيخة الجفيري: قطر مع حقن الدماء وتعزيز السلام في المِنطقة

أكدت سعادة شيخة بنت يوسف بن حسن الجفيري عضو مجلس الشورى أن حرص حضرة صاحب السمو على افتتاح خطابه أمام الشورى بالحديث عن القضية الفلسطينية والجرائم التي ترتكب في حق أبناء غزة دليل على خطورة الموقف، واهتمام سموه البالغ بإيجاد الحلول والسبل لوقف هذا العدوان الغاشم، وقالت إن السياسة القطرية كانت ولا تزال مع حقن الدماء والوقوف في صف المستضعفين والعمل على تعزيز السلام في المنطقة ولكن لابد أولًا من إعلان وقف فوري للقصف الهمجي الذي يشنه الاحتلال.

وأشارت إلى أن تركيز سموه أيضًا على مشروع توسعة إنتاج الغاز، واستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة -رغم الصعاب التي يعاني منها الاقتصاد العالمي وتأثيرها السلبي على اقتصاديات العديد من الدول- يؤكد أن الدولة ماضية في دفع عجلة الاقتصاد والتأكيد أيضًا على عدم تأثره بمحيطه، معتبرة أن جميع الدلائل تؤكد على أن الاقتصاد القطري قوي وقادر على تخطي الصعاب التي تواجهه في ظل السياسة الاقتصادية الحكيمة التي تتبعها البلاد في مختلف القطاعات.

عبدالله السبيعي: تسليط الضوء على مرتكزات التنمية الاقتصادية

الدوحة – الراية: أكَّدَ سعادةُ السيِّد عبدالله بن ناصر السبيعيّ عضْو مجلس الشورى أنَّ خطاب حضرة صاحب السُّموِّ الشَّيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدَّى، جاء كافيًا ووافيًا، ومركزًا على أبرز القضايا التي تمسّ المواطن على المستويَين: الداخلي والخارجي، فجاءت كلمته عما يحدث في غزة، وهذه الحرب الظالمة على مجمل الفلسطينيين، معبرًا عما يجول بخاطرنا جميعًا. مشيرًا إلى أنَّ سُموَّه ركَّز على مجموعة محددة من المحاور الاقتصادية المهمة، والتوقعات المستقبلية للتنمية، وكذلك رؤية قطر، ومرتكزات هذه الرؤية. وأضاف: في بداية الفصل التشريعي الجديد، أتمنّى لجميع أعضاء المجلس التوفيق، والعمل من أجل الارتقاء بوطننا، بما يتناسب مع تطلعات المواطنين.

محمد الأحبابي: خطاب الإنجازات الاقتصادية

قالَ سعادةُ السيِّد محمَّد بن مهدي الأحبابي، عضْو مجلس الشّورى: إنَّ المجلس يَسترشد بما يتضمّنه خطابُ حضرةِ صاحب السُّموِّ الشَّيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدَّى، في افتتاح مُختلِف دورات المجلس، بما فيها دورُ الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعيّ الأوَّل الموافق لدور الانعقاد السنويّ الثاني والخمسين للمجلس، لما تناوله سموُّه من توجيهات رسمت ملامح السياسة العامة للدولة على الصُّعد: المحلي، والعربي، والدولي.

وأشارَ الأحبابي إلى تركيز الخطاب على التَّنمية المُستدامة، وتشجيع الاستثمار الأجنبيّ، والاقتصاد القطريّ، في ظلِّ تأكيد صاحب السُموِّ على استمرار الدولة في اعتماد أسعار نفطٍ منخفضةٍ للمُوازنة العامَّة، بالإضافةِ إلى تعزيز جهود تنويع مصادرِ الدخل من خلال استثماراتِ الدّولة في قطاعات اقتصاديَّة متنوِّعة في الخارج والداخل، مع خفضِ مُستوى الدَّين العام للدولة من قرابةِ 73% في عام 2020 إلى ما دون 40% في نهاية النّصف الأوَّل من العام 2023.. لافتًا إلى تنويه صاحبِ السُّموِّ بالتكامُلِ بين الأخلاق في الحياة الخاصَّة والعموميَّة.

ناصر الحميدي: قطر تعمل على تعزيز الاستقرار الإقليميّ

الدوحة  الراية: نوَّه سعادةُ السيّد ناصر بن مترف الحميدي، عضْو مجلس الشورى، بأنَّ خطابَ حضرة صاحبِ السُّموِّ كان شاملًا، ويهدفُ إلى استقرارِ المِنطقة، وحلّ النزاعات والأزمات التي تمرُّ بها الشعوب المستضعفة، وعلى رأسهم الشعب الفلسطيني الذي يتعرّض لإبادة جماعية بسبب القصف الهمجي الذي يقومُ به الاحتلالُ على المدنيين العُزّلِ

ولفتَ إلى أنَّ صاحبَ السُّموِّ حرص في خطابِه على التَّأكيدِ على أهميَّة عدمِ الوقوفِ مُتفرجينَ إزاء استمرار تردِّي الأوضاعِ في بعضِ الدول الشقيقةِ، حيثُ شدَّدَ على أنَّ قطر تعملُ ما بوسعِها لمُعالجتها من مُنطلقِ التضامنِ والمسؤوليَّةِ والاستقرارِ الإقليميّ، وهي في نفسِ الوقتِ حريصةٌ كلّ الحرص على أداءِ دورٍ بنّاءٍ في صنع السلام وحلّ النزاعات بالطرق السلميَّة والتشديد على العدالةِ في العَلاقات الدوليَّةِ، مؤكدًا أنَّ كلَّ ذلك طبَّقته قطرُ على أرضِ الواقعِ من خلالِ جهودِها التي أثمرت الإفراج عن رهائن عدّة دول.

ناصر بوكشيشة : جذب المزيد من الاستثمارات

الدوحة- الراية: أكَّدَ سعادةُ السيِّد ناصر بن محسن بوكشيشة عضو مجلس الشورى، أنَّ خطابَ حضرة صاحب السُّموِّ الشَّيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدَّى تضمن عددًا من المحاور الهامّة، منها ما هو سياسي، ومنها ما هو اقتصادي وتنموي، ففي الجانب الاقتصادي تطرَّق إلى عددٍ من القضايا ذات العلاقة بالاقتصاد المحلي، مثل انخفاضِ نِسب التضخم وارتفاعِ نِسب النموّ الاقتصادي. ولفتَ إلى أنَّه في الجانب الخارجي تطرَّق الخطاب السامي إلى قضية العرب الأولى، وهي القضيَّة الفلسطينية، ووجَّه صاحب السُّموِّ رسالةً للعالم أجمع بعدم الكيل بمكيالَين تُجاه الانتهاكات التي تقوم بها إسرائيلُ ضدَّ إخوانِنا في قطاع غزة، وقتل المدنيين والأطفالِ.

وأضافَ: إنَّ كلمةَ صاحبِ السُّموِّ تضمَّنت كذلك الإشارة إلى عددٍ من مشروعات القوانين التي سوفُ يتم إحالتها إلى المجلس، خلال الفترة القادمة، وهي مشروعات قوانين تخصُّ المنظومة القضائيَّة لتحقيق العدالة الناجزة، وكذلك قوانين تخصّ القطاع الاقتصادي، مُشيرًا إلى أنه ليس هناك من شكّ في أن هذه القوانين سوف تساهم في جذب المزيد من الاستثمارات إلى دولة قطر.

سعود البوعينين: مستقبلٌ قوي و مزدهر

أشار سعادةُ السيد سعود بن جاسم البوعينين -عضو مجلس الشورى- إلى أنّ خطابَ صاحب السمو في دور الانعقاد السنوي ال 52 لمجلس الشورى أكد قوة مستقبل قطر وبعث فينا جميعًا روحَ التفاؤل والأمل نحو المُستقبل ولكنَّ هذا يتطلبُ بذلَ المزيد من الجهود من كافة أبناء الوطن، كلٍّ من موقعه للبناء على الإنجازات وتعظيمها بما يعودُ بالنفع والخير على قطر وكل من يعيش على تُرابها الغالي، لافتًا إلى أن الخطابَ الذي ألقاهُ حضرةُ صاحب السُمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، يُمثّلُ منهج عملٍ للجميع خلال العام المُقبل. وأكد حرصَ الأعضاء على المُساهمة وبذل جهود أكبر لتحقيق غاياتِ وأهدافِ دولةِ قطرَ، وكلِّ ما من شأنه رفعتها وتقدّمها في ظل قيادة سموه الحكيمة.

د. أحمد المُهندي: صاحب السمو عبّر عن نبض الشعوب

نوّه سعادة د. أحمد بن حمد المُهندي عضو مجلس الشورى بمضامين الخطاب السامي لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدى «حفظه الله» .

وقال: خطابُ صاحب السُمو في دور الانعقاد السنوي ال 52 لمجلس الشورى عبّر عن نبض الشعوب العربية والإسلامية والمواطنين القطريين وشعوب العالم الحر تجاه ما تشهده غزة من مآسٍ، حيث تضمن الخطابُ السامي رسائل هامة لضمير العالم للقيام بمسؤوليته تجاه ما يقترفه العدوان الإسرائيلي بشكل يومي من 7 أكتوبر الجاري بحق الأطفال والنساء والرجال واستمرار تدمير منازلهم وتهجيرهم.

أحمد المالكي: استمرار مسيرة النمو

قال سعادة السيد أحمد بن إبراهيم المالكي عضو مجلس الشورى إن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمام مجلس الشورى جاء شاملًا وتناول كافة القضايا والتحديات الخارجية والداخلية، لا سيما فيما يخص الهجوم البربري الغاشم الذي يتعرض له إخواننا في قطاع غزة، أما فيما يتعلق بالشأن الداخلي فقد نوّه سموه إلى الوضع الاقتصادي للدولة والمشاريع التنموية الكبرى، وخفض الدين العام، والتضخم وهو الأمر الذي يؤكد أن قطر تسير بخطى ثابتة، ونجحت في أن تستفيد من مواردها مثل الغاز الطبيعي، وكذلك من استضافتها لكأس العالم 2022.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X