المحليات
بجامع الإمام للأسبوع الثالث على التوالي

وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني

د. المريخي: لا تهوّنوا من شأن الدعاء لنصرة فلسطين

الدوحة – نشأت أمين:

للأسبوع الثالث على التوالي أقيمت بساحة جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب أمس عقب صلاة الجمعة وقفة مساندة تضامنية مع الشعب الفلسطيني الشقيق، ما يعكس تضامن المواطنين والمقيمين مع الشعوب العربية والإسلامية الشقيقة حيث خرجت حشود غفيرة، من المسجد عقب صلاة الجمعة، وهم يهتفون بنصرة فلسطين وقطاع غزة ونصرة المسجد الأقصى، وصدحت حناجرهم بشعارات «بالروح والدم نفديك يا فلسطين»، «يا أقصانا لا تهتم نحن وراك بالروح والدم»، وحمل المشاركون في الوقفة التضامنية أعلام فلسطين والشعارات التي ترمز إلى نضال الشعب الفلسطيني الشقيق ضد الاحتلال الإسرائيلي. كما رددوا الهتافات التي تندد بقصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة والعقوبات الجماعية التي يتعرض لها شعب القطاع.

وقال فضيلة د. محمد حسن المريخي خلال خطبته التي ألقاها بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب إذا أغلقت الأبواب وانقطعت الأسباب وحيل بين المرء ونصرة الأهل والإخوة والأصحاب، يبقى الأمل الكبير والفرج الجليل والنصر المبين عند الله العزيز الحكيم، يبقى باب الله عز وجل، باب الرحمة الربانية، باب النصر الذي لا يسد ولا يغلق عن العبيد «إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوان كفور»، سبحانه هو الفرج إذا أغلقت الأبواب وهو الرجاء إذا انقطعت الأسباب وهو النصير إذا اجتمعت علينا الأمم والأحزاب.

وحث الخطيب كل مسلم على الدعاء والتضرع إلى الله قائلًا: أيها المسلمون إن حاجتنا للدعاء أو للتوجه لدعاء ربنا ماسة في كل وقت وحين وخاصة عند الشدائد والمحن، والأمة اليوم في شدة من أمرها في شدة وبلاء ومحنة بسبب تكالب الأمم عليها واجتماعهم وتسلط عدو لدود فاجر مستكبر، فلقد أغلقت الأبواب وسدت وانقطعت الأسباب، ولم يبق منفذ ولا باب، أهلنا وإخواننا في فلسطين في الأرض المقدسة في غزة يُنحرون ويُذبحون من عدو حاقد لا يرحم، ولا يرعى كبيرًا ولا صغيرًا ولا مسنًا ولا طفلًا ولا امرأة ولا يرعى شيئًا وليس له -والله- إلا الله تعالى يقسم ظهره ويشتت شمله ويقطع دابره.

وأكد د. محمد المريخي بأن الدعاء إلى الله تعالى هو الركن الشديد الذي يأوي إليه المسلمون الموحدون وهو الملاذ الآمن الذي يعتصم به المبتلَوْن والمستضعفون وخاصة عند نزول الشدائد والمحن والفتن وتسلط الأعداء واجتماع الأمم فكم أنجى الله سبحانه بالدعاء من عباده، وكم أصاب، وكم أجاب من المضطرين، وكم فرج بدعائه من المكدرات والضوائق، وكم أذهب من الهموم والغموم، وكم نصر الله من عباده المجاهدين، وكم خذل بالدعاء من الكفار والأعداء.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X