الدوحة -الراية:
بدأتِ الهيئةُ العامَّةُ للجمارك متمثلةً بمركز التّدريب الجمركيّ والإقليمي وبالتعاون مع منظمة الجمارك العالميَّة ورشة عمل إقليميّة حول « إعداد مدربين لبرنامج إنفاذ الرقابة التجارية على السلع الاستراتيجيّة» والتي تعقد خلال الفترة من 6 إلى 16 نوفمبر الجاري، ويشارك بها مسؤولون ومتخصصون من كافة الإدارات والهيئات الجمركية بدول الإقليم.
وتهدفُ الورشة إلى دعم جهود بناء القدرات والكوادر الجمركية في الرقابة على السلع الاستراتيجيّة من خلال إعداد مدربين متخصصين، وذلك لنقل الخبرة والمعرفة للإدارات الجمركية في المنطقة.
وقد قامَ السيد محمد أحمد المهندي مساعد رئيس الهيئة للشؤون الجمركية، وشؤون المنافذ الجمركية بافتتاح الورشة، وذلك بحضور السيد آدم فاس منسق برنامج مراقبة التجارة الاستراتيجية (STCE) بمنظمة الجمارك العالمية، والسيد مبارك إبراهيم البوعينين مدير مركز التدريب الجمركي والإقليمي، وعددٍ من خبراء منظمة الجمارك العالمية.
وفي كلمته الافتتاحية، أكَّد السيد محمد أحمد المهندي، مساعد رئيس الهيئة للشؤون الجمركية وشؤون المنافذ الجمركية، على أهميّة هذه الورشة في تعزيز التعاون بين الهيئة العامة للجمارك وبرنامج إنفاذ مراقبة التجارة الاستراتيجية، بشأن تأهيل وبناء القدرات والكوادر الجمركية المدربة على تطبيق برنامج الرقابة على السلع الاستراتيجية، والارتقاء بمستواهم المهني ليصبحوا مدربين متخصصين، بما يمكنهم من نقل الخبرة والمعرفة لغيرهم من المختصين بجمارك دول الإقليم.
وأشار إلى أنَّ الهيئة العامة للجمارك جعلت من حماية أمن المجتمع ومنع الاتجار والتهريب غير المشروع لأسلحة الدمار الشامل والمواد ذات الصلة، هدفًا رئيسيًا في خُطتها الاستراتيجية، وهو كذلك الغاية الرئيسية من إنشاء منظمة الجمارك العالمية لبرنامج الرقابة على السلع الاستراتيجية من أجل مواجهة استهداف الجريمة المنظمة للشحنات والبضائع التجارية في تهريب أسلحة الدمار الشامل والأسلحة التقليدية والمواد ذات الصلة في إنتاج أو تطوير هذه الأسلحة وأنظمة إيصالها.من جانبه، ذكرَ السيد آدم فاس منسق برنامج مراقبة التجارة الاستراتيجية بمنظمة الجمارك العالمية، أنَّ هذه الورشة سوف تساهم في إنشاء كوكبة من الخبراء وتعزيز بناء قدرات الكوادر التي تحتاج إليها الجمارك.