الدوحة – محروس رسلان:

أكدَ عددٌ من خريجي الدفعة الثانية عشرة من كلية المُجتمع أن الدراسة الجامعية أحدثت نقلةً في المسار المهني وأداء وقدرات الطلبة الموظفين الذين انضموا إلى ركب الكوادر الوطنية المُتخصصة التي تُلبّي الاحتياجات المُتزايدة والمُتطورة لسوق العمل المحلي وتُعزز القدرات التنافسية للمؤسسات الحكومية وتواكب التوجهات الاستراتيجيَّة للدولة في تعزيز استقطاب رأس المال البشري المُتميّز، وتنميته، واستبقائه.

وقال خريجون لـ الراية إن نتائج ما تعلموه في الكلية انعكست بشكل مُباشر على عملهم، وعبّروا عن سعادتهم بالتخرج خاصة الموظفين منهم، حيث استطاعوا أن يتخطوا الظروف ويتغلبوا على التحديات وأن يوازنوا بين الواجبات العملية والدراسية والأسرية، الأمر الذي أشعرهم بقدر وعظم الإنجاز الذي حققوه.

وشددوا على أن تجرِبة التعليم المُدمج تجربة مهمة وتجربة ناجحة لأنها أتاحت الفرصة أمام الآباء والأمهات والموظفين والموظفات لاستكمال تعليمهم الجامعي وتحقيق طموحهم الوظيفي.

وأشاروا إلى أن التجربة في كلية المُجتمع كانت مُميزة بفضل رُوح فريق العمل التي تنتهجها رئاسة الكلية مع الطاقمين الإداري والتدريسي ورغبتهم الحقيقية في تمكين الطلبة من المعرفة والمهارات المطلوبة في كل التخصصات.

فهد الدهنيم: استكمال الدراسة في الخدمات اللوجستية

يرى فهد الدهنيم، خريج دبلوم إدارة الخدمات اللوجستية في كلية المُجتمع، أن الدراسة في كلية المجتمع كانت تجربة مُميزة بفضل روح العمل التي تنتهجها رئاسة الكلية مع الطاقمين الإداري والتدريسي ورغبتهم الحقيقية في تمكين الطلبة من المعرفة والمهارات المطلوبة في كل التخصصات.

وقال: أنا كموظف ساهم نظام التعليم المُدمج في إكمالي لتعليمي الجامعي، وقد عزمت على استكمال الدراسة في مجال تخصصي، لأن التجربة أضافت لي الكثير وأصبحت بحاجة إلى مزيد من المعرفة بشكل أكبر.

وأضافَ: يلاحظ أي موظف كيف يتطور أداؤه في العمل بشكل تدريجي بعد التحاقه بكلية المُجتمع لاستكمال التعليم الجامعي الذي يُمثل إضافة حقيقية ويُحدث نقلةً نوعيةً بأداء الموظف في مجال عمله.

نورة الأصم: الدراسة والعمل طوّرا قدراتي

أوضحت نورة حمد راشد الأصم، خريجة بكالوريوس إدارة الموارد البشرية من كلية المُجتمع، أن تفوّقها كان دافعًا لعودتها إلى مقاعد الدراسة من جديد، لافتة إلى أنها تجاوزت الظروف التي حالت دون استكمال تعليمها ثم اتخذت القرار المُناسب. وقالت: دراستي كانت نظامية، ومُديري في العمل كان مُتساهلًا معي ويُشجعني على التعليم وكان يتم السماح لنا بأداء الاختبارات وأخذ إذن لحضور المُحاضرات. وأشارت إلى أن الفضل في تحقيق هذا النجاح يرجع إلى دعم إدارتها في العمل ودعم أسرتها ودعاء والدتها لها. وقالت: الدراسة أفادتني في العمل، والعمل أفادني في الدراسة، وانعكس ذلك على أدائي بشكل مُهم لأنني أدرس نفس مجال عملي، وأجد في الدراسة بعض الجوانب التي أمارسها بحكم عملي، ومن ثم كانت التجربة الدراسية مُهمةً بالنسبة لي.

يوسف الجاسم: كلية المجتمع صرح تعليمي يمد سوق العمل بالكفاءات

عبَّر السيد يوسف الجاسم مُدير مدارس المنار الدولية، عن سعادته بالمُشاركة في حفل تكريم خريجي كلية المُجتمع، مؤكدًا أن الكلية أصبحت صرحًا علميًا وتعليميًا يمدّ سوق العمل بالكفاءات الأكاديمية المؤهلة على أعلى مستوى.

وقالَ: نُبارك لإدارة الكلية والخريجين بمُناسبة تخرجهم والتوجّه إلى سوق العمل، مُشيرًا إلى دور كلية المُجتمع بتأهيل الشباب بشكل علمي وأكاديمي.

وأضافَ: سوق العمل الآن قائم على العلم والمعرفة واكتساب الخبرات وهو ما تقوم به كلية المُجتمع، خاصة أننا نعلم أن هناك من هم على رأس عملهم في مُختلف الجهات ويواصلون بكلية المُجتمع، ما يمنحهم العلم والخبرة في ذات الوقت.

ودعا الجاسم الشباب إلى التسلح بالعلم والمعرفة، مؤكدًا أن كلية المُجتمع أصبحت جزءًا هامًا في مسيرة التعليم الجامعي وتأهيل الشباب لسوق العمل.

لولوة الهديفي: الموازنة بين العمل والدراسة

أشارت لولوة الهديفي، خريجة بكالوريوس أمن سيبراني وشبكات، إلى أنها تغلبت على كافة التحديات والصعوبات بفضل تنظيم الوقت والموازنة بين العمل والدراسة. وقالت: اخترت الأمن السيبراني وأمن الشبكات لأن بلادي بحاجة إلى قدرات وطنية في هذا التخصص الحيوي المُهم، لذلك بادرت والتحقت بكلية المُجتمع للتخصص في هذا المجال.

وأضافت: أتطلع لاستكمال الدراسات العُليا، لافتة إلى أنها أول موظفة تخصص شبكات قطرية في إحدى المؤسسات الوطنية بالدولة، ولذلك تسعى إلى تدعيم قدراتها بشكل أكبر من خلال الدراسات العُليا في التخصص. وأكدت أن ما درسته خلال الكلية ظهرت نتائجه على مجال عملها بشكل مُباشر من حيث تطوّر الأداء وسعة الإدراك والقدرة على التعامل مع التحديات.

عبد المحسن المري: تطوير الأداء المهني للموظف

قالَ عبد المحسن محمد المري خريج الدبلوم المُشارك في إدارة الأعمال من كلية المُجتمع، إنه اكتشف آفاقًا جديدةً ومهارات ومواهب مدفونة في نفسه بعد التحاقه بكلية المُجتمع وإطلاق العِنان لقدراته في تحصيل العلم.

وأشارَ إلى أن الدراسة طوّرت معلوماته وقدراته بما مكنه من إحداث نقلة في المسار المهني ومستوى الأداء والقدرات العملية، لافتًا إلى أن التجربة كانت ثرية وناجحة.

وقالَ: أنا موظف ولي ثماني سنوات في خدمة الوطن ثم التحقت بكلية المُجتمع عندما أتيحت لي الفرصة لمواصلة التعلم بفضل نظام دراسة التعليم المُدمج في كلية المُجتمع، حيث تمكن من الجمع بين العمل والأسرة والدراسة.

عائشة العبيدلي: استكمال الدراسات العليا في الأمن السيبراني

قالت عائشة العبيدلي خريجة بكالوريوس الأمن السيبراني والشبكات في كلية المُجتمع، إن أعضاء هيئة التدريس كانوا مُتميزين واستطاعوا فعلًا أن يمكنونا خلال فترة الدراسة من اكتساب كافة المعايير والمهارات المطلوبة في مجال التخصص.

وأشارت إلى أنها ستُكمل الدراسات العُليا في الأمن السيبراني بهدف تدعيم قدراتها علميًا وأكاديميًا ومهاريًا بشكل أكبر بما يُمكنها من إحداث فارق خلال أدائها لعملها أو خدمتها للبلاد في هذا المجال بالمُستقبل. وقالت: غيّرت ميولي من أدبية إلى علمية، حيث اخترت مسار العلوم والتكنولوجيا بهدف دراسة الأمن السيبراني.

خالد المريخي: التعليم الجامعي خطوة لمزيد من النجاح

أكد خالد المريخي خريج دبلوم إدارة الأعمال، أن التعليم لا يُمل منه، واستكمال الدراسة مُهم لكل مواطن لأن الجانب الأكاديمي لا يقل أهمية عن الجانب العملي، وبالتالي تأهيل الموظف أكاديميًا من خلال استكمال الدراسة الجامعية خطوة لتحقيق مزيد من النجاح.

وقال: التحدي كان صعبًا لأنه يتطلب موازنة بين ثلاثة أشياء هي العمل والأسرة والدراسة، لافتًا إلى أنه استطاع بفضل الله أن يوفقَ بين تلك الواجبات.

وأضافَ: الدراسة تكون أسهل على الموظف خاصة إذا كان يدرس في مجال تخصصه، لافتًا إلى أن التعمق في التخصص والمواد ينعكس إيجابيًا على أداء الموظف لمهام عمله بشكل ملحوظ.

محمد العمادي: التعليم المدمج يخدم الموظف

يرى محمد إسماعيل العمادي خريج برنامج الدبلوم في إدارة الأعمال من كلية المُجتمع، أنه كموظف بنك وجد صعوبة في التوفيق بين الدراسة الجامعية والعمل، لافتًا إلى أن الفضل في استكماله لدراسته المرونة التي وفرها له نظام التعليم المُدمج بكلية المجتمع.

وقال: كنت أقوم بعملي على الوجه المطلوب وكنت في الوقت نفسه أتعلم وأستكمل الدراسة الجامعية.

ونوّه بأن الدراسة زودته بمهارات تدعم تطوير أدائه في العمل على المستوى الشخصي، مؤكدًا أن تجربة الدراسة في كلية المُجتمع كانت ثرية ومُفيدة.

ديمة ناصر: مواكبة التطور الحديث في الأمن السيبراني

أكدت ديمة ناصر خريجة بكالوريوس أمن سيبراني وشبكات، أنها التحقت بكلية المُجتمع من الثانوية ثم تخرجت في هذا التخصص الحيوي المُهم الذي يخدم قطاع التكنولوجيا والتي تعد لغة العصر. وقالت: اكتسبت مهارات كبيرة خلال الدراسة بكلية المُجتمع سواء على المستوى الدراسي أو على مستوى العمل الاجتماعي كمُتطوعة.

وأشارت إلى أن الخُطوة المُقبلة هي استكمال الدراسات العُليا بهدف مواكبة التطوّر الحديث والمعرفة في مجال الأمن السيبراني.