أخبار عربية
حمّل المجتمع الدولي مسؤوليته بوقف العدوان.. جامعيون وقانونيون لـ الراية:

كلمة صاحب السمو انتصار لقيم العدالة والإنسانية

الكلمة مثّلت موقفًا قطريًا جريئًا وسط خذلان عالمي لغزة

انتقاد الهمجية الإسرائيلية السافرة تجاه الشعب الفلسطيني

الدوحة – محروس رسلان:
أكد عدد من أساتذة بالجامعة وقانونيون أن ما تضمنته كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدى من طرح أمام القمة العربية والإسلامية يؤكد إيمان قطر بجوهر القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني العادلة في تقرير مصيره وإنشاء دولته المُستقلة.
وثمنوا الموقف القطري وسط هذا الخذلان العالمي لغزة ورأوا أن الكلمة انتصار لقيم العدل والإنسانية والسلام ضد الهمجية الإسرائيلية والعنصرية السافرة تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل والمتمثلة في العدوان الظالم على القطاع والقيام بقصف المُستشفيات واستهداف الأبرياء.
وأشاروا إلى أن الكلمة ترسم موقف قطر الواضح والصريح في أن المجتمع الدولي لا يقوم بدوره وأن المجتمع الدولي تأخر في ردوده وأنه مُجتمع مُتخاذل أصلًا.
وشددوا على أن الكلمة فيها إدانة للانتهاكات الإسرائيلية وما تفعله بتجاهلها للقانون الدولي وزجها للتهم العارية عن الحقيقة في رسالة للمُجتمع الدولي بأن يتخذ خطوات ملموسة للحد من هذه الانتهاكات غير المقبولة.

 

د. طلال العمادي: التزام بدعم جهود خفض التصعيد

يرى الدكتور طلال العمادي عميد كلية القانون بجامعة قطر، أن كلمة حضرة صاحب السمو اتسمت بالقوة والتأثير، حيث شدد فيها على تضامن دولة قطر الشامل والدائم وغير المشروط مع الشعب الفلسطيني الشقيق، وضرورة اتخاذ المنظمات الدولية والدول لجميع التدابير اللازمة لمنع وقوع المزيد من الجرائم.
وأكد في كلمته الثاقبة أيضًا أن دولة قطر ملتزمة بدعم أي جهود لخفض التصعيد عبر الوسائل والقنوات الدبلوماسية.
وقال: كما جدّد سموه التأكيد على ضرورة احترام المبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي في أوقات الحرب. وأبان أن سموّه شدد على مبدأ التمييز الذي يقضي بأن لا توجّه الهجمات إلا إلى الأهداف العسكرية فحسب، وأن المُستشفيات والمناطق الآمنة والمرافق والأعيان المدنية الأخرى ينبغي أن تكون مُحصنة ضد الهجوم.

 

د. محجوب الزويري: رسالة قوية تكشف تخاذل المجتمع الدولي

أكد د. محجوب الزويري مُدير مركز دراسات الخليج بجامعة قطر، أن كلمة صاحب السمو في القمة العربية الإسلامية بالرياض، جاءت تأكيدًا على الموقف القطري الواضح والثابت والمُستمر في دعم القضية الفلسطينية والمطالب العادلة للشعب الفلسطيني. وأوضحَ أن الكلمة جاءت لتؤكد جملةً من الإجراءات والسياسات سواء التصريحات التي صدرت عن قطر أو المواقف ومن ثم جاء تأكيد سمو أمير البلاد المُفدى أن موقف قطر واضح وصريح في أن المجتمع الدولي لا يقوم بدوره وأن المجتمع الدولي تأخر في ردوده وأنه مُجتمع مُتخاذل أصلًا.

 

 

عبدالعزيز المطوع: تضامن عربي مع القضية الفلسطينية

ويرى د. عبد العزيز المطوع العميد المساعد لقطاع اللغات والإعلام والترجمة بجامعة قطر، أن كلمة صاحب السمو تؤكد على خلق تضامن عربي حول القضية الفلسطينية والحقوق العادلة للشعب الفلسطيني لمساندة الإخوة الفلسطينيين على تجاوز هذه المحنة والوقوف صفًا واحدًا خلف إخواننا الذين يعيشون ظروفًا صعبة للغاية تشمل الاستهداف للمدنيين والقتل العشوائي للأبرياء والأسر والتهجير القسري لشعب بأكمله. وأشار إلى أن الكلمة تتسق مع مواقف دولة قطر الرامية إلى إحلال السلام في المِنطقة وحقن دماء إخواننا في فلسطين عبر المساعي الدبلوماسيّة الحثيثة.

 

 

د. كمال حميدو: قطر مستميتة في الدفاع عن القضايا العادلة

من جهته أكد د. كمال حميدو أستاذ الإعلام في كلية الآداب بجامعة قطر، أن ما تضمنته كلمة صاحب السمو يعكس الموقف النبيل لدولة قطر المناصر للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني وسط تخاذل عربي كبير.
وقال: على الرغم من الضغوط الكبيرة لا تزال قطر مُستميتة في الدفاع عن القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية فيما ذهبت دول أخرى نحو السلم بدون مقابل على الرغم من تجبر وغطرسة المُحتل الإسرائيلي علينا.
وأضافَ: صاحب السمو تكلم بلسان العربي الحر فكانت كلمته بمثابة تعبير عن كل عربي حر تجاه ما يحدث في غزة، لافتًا إلى أن ما تضمنته الكلمة من طرح يؤكد إيمان قطر بجوهر القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني العادلة في تقرير مصيره وإنشاء دولته المُستقلة.

المحامية زينب محمد: توحيد الصف لردع إسرائيل

أشادت المُحامية زينب محمد بكلمة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المُفدى أمام القمة العربية الإسلامية المُشتركة، مشيرة إلى أن الكلمة أكدت على موقف قطر التاريخي والثابت من دعم القضية الفلسطينية.
وقالت: إن الكلمة كشفت دور المجتمع الدولي من الكيل بمكيالين في قضية الحرب على غزة، مؤكدة أن جريمة الحرب المتواصلة في غزة تستدعي من الدول الإسلامية التوحد واتخاذ موقف حازم وخطوات رادعة، لافتة إلى أن قطر من أكبر الدول التي قامت بتقديم العون الإنساني لإخوتنا في غزة والعمل على سرعة وصوله إلى محتاجيه، مؤكدة على ضرورة التعاون العربي لفتح المعابر الإنسانية الآمنة بشكل دائم لإيصال المُساعدات لأهل غزة.

 

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X