وصول المساعدات لكافة أنحاء غزة .. أضعف الإيمان
نشكر السعودية .. والقمة تأتي في وقت حاسم من تاريخ منطقتنا
نطالب بفتح المعابر الإنسانية الآمنة بشكل دائم لإيصال المساعدات
نرفض استخدام المساعدات الإنسانية كوسيلة للضغط والابتزاز السياسي
نطالب بإرسال الأمم المتحدة طواقم دولية للتحقيق في المزاعم الإسرائيلية
ندين استهداف المنشآت الصحية والتعليمية وتبرير ذلك بادعاءات غير مثبتة

السادة الكرام،
تعرفون جميعًا موقفَ شعوبنا ومشاعرها مما يجري، ولا حاجة للإسهاب في الأمر. ولا يجوز أن يكون الاختلاف حول هذه القضية أو تلك مبررًا للاختلاف بشأن اتخاذ موقف حازم من الجريمة المتواصلة في غزة، ولا يجوز الاكتفاء ببيانات الشجب والاستنكار، بل علينا اتخاذ خطوات رادعة لوقف جريمة الحرب المتواصلة، بحيث تظهر أيضًا ثقل ووزن الدول الإسلامية. فمواصلة إسرائيل عدوانها وارتكاب جرائم الإبادة بهذا الاستهتار لا يلحق الضرر بالأمن القومي العربي والإسلامي فحسب، بل أيضًا بالأمن الوطني لدولنا.
- ندين استهداف المدنيين أيًا كانت خلفياتهم العرقية أو الدينية أو الوطنية
- قصف المستشفيات أصبح أمرًا عاديًا يتم إنكاره واتهام الضحايا
وختامًا، نشدد على أن الحل الوحيد والمستدام لهذه القضية هو الذي يرسي أسس العدل وَفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وهو الحل الذي نادى به المجتمع الدولي، والذي نتمسك به إيمانًا منا بحق الشعب الفلسطيني في أن ينعم بالخير والرفاه وحق تقرير المصير في دولته المستقلة، ولأننا نؤمن أنّ الخطط الإسرائيلية لما بعد الحرب الإجرامية هي تَكرار لسياساتها الاستعمارية التي أفشلت جميع مبادرات السلام وحتى الاتفاقيات وقادت إلى جميع هذه الأزمات. والأساس أنها ترفض الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، ولا تفكر إلا بترتيبات أمنية مع مواصلة عقلية المستعمر وممارساته تجاه السكّان الأصليين. وإن عدم إلزام المجتمع الدولي لإسرائيل بوقف الجريمة الجارية الآن أثناء انعقاد اجتماعنا هذا هو رخصة للإمعان في هذا النهج الكارثي.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،