قطر ترفض الاستهداف الإسرائيلي للأعيان المدنية في غزة

الدوحة -قنا:

استقبل معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في مكتبه بالديوان الأميري أمس، سعادة الدكتورة ناليدي باندور وزيرة العلاقات الدولية والتعاون في جمهورية جنوب إفريقيا، التي تزور البلاد حاليًا.
جرى، خلال المُقابلة، استعراضُ مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشدد معاليه، خلال المقابلة، على ضرورة تضافر الجهود الدبلوماسية الإقليمية والدولية للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار، وفتح معبر رفح بشكل دائم لضمان تدفق قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة، مُعبرًا عن قلق دولة قطر العميق إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كارثي في القطاع.
وأكد معاليه رفض دولة قطر القاطع لجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة باستهداف الأعيان المدنية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس وتجمعات السكان في قطاع غزة، واعتبرها تصعيدًا خطيرًا ينذر بعواقب وخيمة على أمن واستقرار المنطقة.
كما شدد معاليه على استمرار جهود دولة قطر في الوساطة لإطلاق سراح الأسرى، منوهًا إلى أن تواصل القصف يضاعف من الكارثة الإنسانية في القطاع، ويعقد الجهود المبذولة. وأعرب معاليه عن تقدير دولة قطر للموقف التاريخي لجمهورية جنوب إفريقيا الداعم للشعب الفلسطيني الشقيق، وتأكيدها الدائم على ضرورة نيل حقوقه المشروعة، وموقفها الحالي الداعي لرفع الحصار عن قطاع غزة وحماية المدنيين والوقف الفوري لإطلاق النار.
كما تلقى معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أمس، اتصالًا هاتفيًا من سعادة السيدة بيني وونغ وزيرة الخارجية في أستراليا.
جرى، خلال الاتصال، استعراض مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المُحتلة. وشدد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال الاتصال، على ضرورة تضافر الجهود الدبلوماسية الإقليمية والدولية للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار، وفتح معبر رفح بشكل دائم لضمان تدفق قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة، مُعبرًا عن قلق دولة قطر العميق إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كارثي في القطاع.
وأكد معاليه رفض دولة قطر القاطع لجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي المُتكررة باستهداف الأعيان المدنية، بما في ذلك المُستشفيات والمدارس وتجمعات السكان في قطاع غزة، واعتبرها تصعيدًا خطيرًا، ينذر بعواقب وخيمة على أمن واستقرار المِنطقة.
كما شدد معاليه على استمرار جهود دولة قطر في الوساطة لإطلاق سراح الأسرى، منوهًا إلى أن تواصل القصف يضاعف من الكارثة الإنسانية في القطاع ويعقد الجهود المبذولة.
من جهتها، أعربت سعادة وزيرة الخارجية الأسترالية عن تقدير بلادها لجهود دولة قطر في فتح معبر رفح لضمان تدفق قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين المُحاصرين في قطاع غزة، كما شكرت دولة قطر على جهودها في إجلاء مواطنين أستراليين من غزة.