الدوحة – الراية:
تساءلَ عددٌ من سكّان مدينة خليفة الشماليَّة والمناطق المجاورة لها عن أسباب تأخّر الأعمال في مشروع صيانة حديقة دحل الحمام التي مرّ على إغلاقها ما يزيد على العامينِ، مؤكّدين أن المدة التي استغرقتها الجهاتُ المعنية لإنشاء حدائق جديدة خلال السنوات الماضية، مثل: الغرافة، وأم السنيم، وغيرها، لم تتجاوز هذه المدةَ، ما يستدعي من الجهة المعنية التواصل مع الشركة المنفذة للكشف عن أسباب التأخير وإلزامها بموعدٍ محددٍ للانتهاء من الأعمال، وتسلم الحديقة، حتى يتسنّى لها افتتاحُها في أقرب وقت ممكن.
وأكدوا أنّ حديقةَ دحل الحمام كانت توفر خدمة ترفيهية لسكان المنطقة، وباقي المناطق الأخرى لما تتمتّع به من مرافق ترفيهية للكبار والأطفالِ، وتعد من أهم الوجهات الترفيهية، لافتين إلى أنَّ معظم السكان القريبين من الحديقة أصبحوا يتوجهون إلى حدائق أخرى بعيدة مسافات طويلة عنهم.
وكانت حديقة دحل الحمامة الواقعة على شارع جامعة الدول العربية، تضمّ منصة لهواة التزلج ومسرحًا مفتوحًا يقام فيه بعض الفعاليات المميزة، إلى جانب المساحات الخضراء ومسارات المشي والمطاعم والتي كانت تجعل من الحديقة الموقع المثالي لقضاء العائلات إجازاتهم الأسبوعيّة وسط الطبيعة الخلابة.
وافتتحت الحديقة في سنة 2004 على مساحة تقدر بـ 93297 مترًا مربعًا، وتتضمن خدمات متنوعة، مثل: برادات المياه، ومواقف للسيارات، ودورات مياه، وكافتيريات ومناطق ألعاب للأطفال، ومسرح في الهواء الطلق، وساحة للمناسبات وملاعب كرة سلة، وكرة قدم، ومضمار سباق للدرّاجات رباعية العجلاتِ، وتتميزُ الحديقة بالمساحة الكبيرة والهدوء، كما تضمّ «الدحل» الذي أخذت الحديقة اسمها منه، كما تحتوي على أنواع نباتية متنوعة، حيث يوجد ما يقارب من 105 أنواع نباتية، بالإضافة إلى عشرات الأشجار، والزهور والنباتات الموسمية.