فنون وثقافة
الراية رصدت استعدادات نسختها السابعة وآلية عملها

54 مدرسة تتنافس في «إذاعي المستقبل»

إعلان الفائزين خلال حفل سيقام بوزارة التربية والتعليم

الدوحة – أشرف مصطفى:

تُقيم وزارةُ التربية والتعليم والتعليم العالي ممثلة في قسم اللغة العربية بإدارة التوجيه التربوي فعالية إذاعي المُستقبل للمرحلة الإعدادية في نسختها السابعة، بمشاركة 27 مدرسة للبنين ومثلها لمدارس البنات، وذلك على مدار يومي 16 و19 نوفمبر الجاري، وتحتضن مدرسة طلحة بن عبيد الله الإعدادية فعاليات المسابقة الخاصة بالبنين، بينما تحتضن مدرسة أم عبيد الفعاليات الخاصة بالبنات، وتهدف الفعالية إلى تنمية روح المشاركة في الأنشطة والفعاليات وتحفيزهم على تعزيز مهارات التواصل وتشجيع روح الابتكار لديهم، وتقام المسابقة سنويًا وتستضيفها مدرستان كل عام إحداهما للبنين والأخرى للبنات. وقد شهدت المسابقة منافسة قوية في مستهلها أمس الأول، حيث حاولت المدارس تقديم ابتكارات مميزة من خلال المشاهد المسرحية القصيرة، والقصائد الشعرية إضافة إلى الفقرات التوعوية والإرشادية المعتمدة على اللغة العربية كعنصر أساسي في التقديم، بينما تختتم المسابقة اليوم فعالياتها بتنافس عدد من المدارس التي لم يسمح الوقت بمشاركتها في اليوم الأول.

من جانبه أوضح الأستاذ جمال الجابر مدير مدرسة طلحة الإعدادية بنين في تصريحات خاصة بـ الراية أن المسابقة بدأت يوم الخميس، وتختتم فعالياتها اليوم، حيث أقيمت على مدار يومين نظرًا للإقبال الشديد على المشاركة من قِبل المدارس، ولفت إلى أن كل مدرسة تتقدم بفريق مكون من خمسة طلاب يتعاونون في تقديم فقرة إذاعية أمام الجمهور باللغة العربية الفصحي، ويتم تقييمها من خلال لجنة خاصة بالمسابقة من إدارة التوجيه التربوي قسم اللغة العربية، حسب معايير محددة، تتمثل طريقة الوقوف على المسرح والإلقاء، والتفاعل والتناغم بين أفراد الفريق الواحد. وقال إن الهدف الأساسي من المسابقة هو تعزيز اللغة العربية وإذكاء روح التنافس، إلى جانب صقل مهارات الطلاب الخاصة بالقدرة على مقابلة الجمهور وتعزيز قيمة التعاون بين أفراد الفريق، مُنوهًا إلى أن المدة التي تقدم فيها كل مدرسة فقراتها تكون عبارة عن ربع ساعة، يتم من خلالها تقديم فقرة إذاعية متكاملة في موضوع من الموضوعات التي يقومون هم أنفسهم بتحديدها سواء كانت ثقافية أو اجتماعية أو رياضية، وأشار إلى أن مدرسة طلحة والتي تعد من ضمن المتسابقين قد استعدت جيدًا لهذه المسابقة، حيث تحرص المدرسة على الأنشطة عمومًا، حسب خُطة خاصة بها، وتتعاون في ذلك مع العديد من الجهات في مختلف مجالات الأنشطة، وقال: نحرص على إشراك كافة الطلاب من أجل اكتشاف مواهبهم وتثقيفهم وصقلهم بالمهارات المختلفة، وأكد على أن المدرسة تتمكن من خلال هذه الأنشطة من اكتشاف الموهوبين، ومن ثم يتم وضع برامج لصقل مهارات كل منهم على حدة حسب المجال الذي يتميز به، ولفت إلى أن هذه الأنشطة من شأنها تخفيف الضغط على الطلاب خلال اليوم الدراسي، ووجه في هذا السياق رسالة لأولياء الأمور ناشدهم فيها بحثّ أبنائهم على المشاركة في مثل هذه الفعاليات.

وبدوره أكد الأستاذ جمال سليمان موجه اللغة العربية ومسؤول الأنشطة بوزارة التربية والتعليم أن المسابقة في نسختها السابعة قد حققت نجاحًا باهرًا، مشيرًا إلى أن ازدياد أعداد المشاركين أمر يدلل على نجاح النسخ السابقة، وأشار إلى أن المسابقة قد غلب عليها حتى الآن تأثير الأحداث الحاصلة في غزة، واستنكار ما يحدث مع أهلنا في فلسطين من قبل قوات الاحتلال، وأكد سليمان على أن المسابقة قد شهدت خلال يومها الأول تفاوتًا كبيرًا في المستوى، حيث احتوى السباق على عدد من الموهوبين والمتميزين والذين يبشرون بالخير، بينما فشل البعض في تحقيق المطلوب منهم، وعلى ذلك قامت إدارة التوجيه التربوي بإصدار بعض التوصيات بشأن المسابقة تم من خلالها نصح المشاركين بمراعاة اللغة العربية وتنويع المحتوى من حيث البرنامج والموضوعات.

وأشار إلى أن الأيام القادمة ستشهد إعلان الفائزين خلال حفل سيُقام بوزارة التربية والتعليم، سيتم من خلاله إعلان المدارس الثلاث الفائزة من مدارس البنين والمدارس الثلاث الفائزة من مدارس البنات.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X