جنيف – أ ف ب:

رأى المُفوّض السامي لحقوق الإنسان أمس، أن مُستوى العنف في قطاع غزة في الأيام الأخيرة لا يمكن فَهمه، مع هجمات على المدارس التي تؤوي نازحين، وتحوّل مُستشفى إلى «مِنطقة موت».وقالَ فولكر تورك: إن «الأحداث المروعة التي وقعت خلال الساعات الـ 48 الماضية في غزة تفوق التصور».وحذر من أن مقتل هذا العدد الكبير من الأشخاص في المدارس التي أصبحت ملاجئ، وفرار المئات للنجاة بحياتهم من مستشفى الشفاء، وسط استمرار نزوح مئات الآلاف الى جنوب غزة، هي أفعال تتعارض مع الحماية الأساسية التي يجب توفيرها للمدنيين بموجِب القانون الدولي.

وأعلنت وزارة الصحة استشهاد 80 شخصًا على الأقل بينهم 32 من عائلة واحدة في قصف إسرائيلي على مخيم جباليا في شمال غزة، طال منزلًا ومدرسة تابعة للأمم المُتحدة.ووصفَ تورك الصور التي أخذت بحسب التقارير بعد غارة على مدرسة الفاخورة التابعة للأمم المُتحدة بأنها «مُرعبة»، وتُظهر بوضوح أعدادًا كبيرة من النساء والأطفال والرجال الذين أُصيبوا بجروح خطيرة أو قُتلوا.وبحسب المُفوّض السامي فإنه في خانيونس يقوم الجيش الإسرائيلي برمي منشورات تُطالب السكان بالذَهاب إلى ملاجئ غير مُحددة.