الدوحة – قنا:

نظمت وزارةُ الصحة العامة، دورةً لتدريب المُدربين على تقييم كفاءة مُقدمي الرعاية الصحية حول مُبادرة المُستشفيات الصديقة للطفل، وذلك في إطار التوجيهات المُتعلقة بتنفيذ خُطة العمل الدولية لمُنظمة الصحة العالمية والخُطة الوطنية، التي تهدف إلى زيادة التثقيف والوعي بشأن الرضاعة الطبيعية.

وتعتبر الدورة جزءًا أساسيًا أيضًا في تطبيق مُبادرة المستشفيات الصديقة للطفل التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في عام 1991 بهدف حماية وتعزيز صحة الحوامل والأمهات الجديدات وأطفالهن. وتمّ تصميم الدورة لبناء قدرات الكادر الطبي في جميع المُستشفيات الحكومية والخاصة في دولة قطر، وذلك على يد مُتخصصين ومُدربين مُعتمدين من قِبل وزارة الصحة العامة في مجال الرضاعة الطبيعية، لتزويدهم بالمهارات اللازمة لدعم الأمهات وأطفالهن فيما يخص الرضاعة الطبيعية على النحو الأمثل، والتأكد من كفاءتهم وحصولهم على ما يكفي من المعلومات والمهارات التي تُمكّنهم من تطبيقها العملي في المرافق الصحية. وقدمت الدورة مجموعة أدوات شاملة للتحقق من الكفاءة لمُساعدة المُستشفيات والمراكز الصحية على تقييم كفاءة الموظفين وذلك للحصول على الاعتماد الدولي كمُنشآت صديقة للطفل. يُذكر أن وزارة الصحة العامة بدأت بتطبيق مُبادرة المُستشفيات الصديقة للطفل في عام 2016، لزيادة مُعدّل الرضاعة الطبيعية الخالصة للأطفال دون عمر الستة شهور في دولة قطر، وتعزيز ودعم الرضاعة الطبيعية في المرافق الصحية التي تُقدّم خدمات الأمومة والطفولة وضمان حصول الأمهات والأطفال حديثي الولادة على الرعاية المُناسبة في الوقت المُناسب.

يُذكر أن مُنظمة الصحة العالمية واليونيسف أطلقتا مُبادرة المُستشفيات الصديقة للطفل لمُساعدة المُستشفيات على تزويد الأمهات بالمعلومات وإكسابهن الثقة والمهارات اللازمة لبدء الرضاعة الطبيعية لأطفالهن