تطوير مادة التربية الإسلامية في التعليم العام
عملية التطوير تشمل كتاب الطالب ودليل المعلم للمستويات التعليمية

الدوحة – قنا:
وقعت وزارةُ التربية والتعليم والتعليم العالي وجامعة قطر، أمس، اتفاقية تعاون مُشترك لمشروع تطوير مادة التربية الإسلامية في التعليم العام، بحضور سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي.
وقّع على الاتفاقية سعادة الدكتور عمر بن محمد الأنصاري رئيس جامعة قطر، وسعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي.
وتهدفُ الاتفاقيةُ إلى تطوير مناهج مادة التربية الإسلامية من خلال عدة مراحل أساسية، من بينها تطوير كتاب الطالب ودليل المُعلم للمُستويات التعليمية من الصف الأول وحتى الثاني عشر، ما يعكس الاهتمام البالغ بجودة المُحتوى التعليمي.
وقالَ الدكتور عبدالله المري مُدير إدارة المناهج ومصادر التعلم بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي: إن وثيقة الاتفاقية هذه تأتي ترجمةً عمليةً لمنظومة قيم الدين الإسلامي الحنيف والثقافة العربية الأصيلة، وذلك في نسخة مُتسقة مع روح الإطار العام للمنهج التعليمي الوطني لدولة قطر.
من جهته بيّن الدكتور إبراهيم عبدالله الأنصاري عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر، أن هذا الاحتفال يُعد ثمرةً من ثمار التعاون المؤسسي الطويل بين وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والجامعة، في مشروعٍ وطنيٍ يمس كل بيت وكل أسرة، بل كل فرد يعيش على ثرى الوطن، مُستعرضًا ملامح الوثيقة وأهم مظاهر التطوير فيها، حيث تمّ تشكيل لجنة مُشتركة ضمّت عددًا من رموز المُجتمع، لمُراجعة وثيقة معايير التربية الإسلامية .
واستعرضَ عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر، في تصريحات، مراحل عمل اللجنة التي شكلتها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي لإعادة مُراجعة مشروع وثيقة معايير مادة التربية الإسلامية وإنجازه على مدى أكثر من ستة شهور، مؤكدًا أن هذه الوثيقة هي الأساس الذي سيتم بناءً عليه تأليف المناهج، وأنها خلصت لمشروع مُتكامل يشمل تأليف هذه المصادر وكتاب الطالب وكتاب المُعلم .