كتاب الراية

صحتك مع البحر …. مشكلتك مع التغذية

سوء التغذية بمعناه العلمي هو عدم مُطابقة الغذاء لشروط التغذية الكاملة كَمًا ونوعًا، و في الماضي أُطلقَ سوء التغذية على الأمراض التي تنشأ عن نقص في كَمية الغذاء، أوبعض المواد الغذائية، وأنه لا يُصاب بسوء التغذية إلا الفقير لعجزه عن توفير ما يلزمه من الأغذية الجيدة. غير أن علماء التغذية أصبحوا يُطلقون سوء التغذية على ما يُصاب به الغني لإفراطه في تناول بعض أصناف الطعام، كتصلب الشرايين، النقرس، البول السكري، ارتفاع ضغط الدم، أمراض الكبد، القلب والكُلى. مُشکلات سوء ونقص التغذية:

مُشكلات ناتجة عن نقص الفيتامينات:

1• نقص فيتامين (A1): يؤثر على عمليات النمو عند الأطفال. ويُسبب التهابات وتقرحات بالعين (العشى الليلي) وقد يؤدّي إلى العمى. وهذا لعدم تناول الحليب والزبدة والخَضراوات والفواكه الصفراء والخضراء في الغذاء اليومي.

2• نقص فيتامين (ب2): بسبب عدم تناول الحليب ومُنتجاته واللحوم، والبيض والسمك، والخَضراوات الورقية في الغذاء. ويُسبب نقص هذا الفيتامين في غذاء الإنسان بطء النمو وتشقق واحمرار الغشاء المخاطي للشفتين، خاصة عند أركان الفم وتصلب قرنية العين وضعف إبصارها واحمرارها.

3• نقص فيتامين (د): يكون أكثر حدوثًا بين الأطفال في سن 2 – 3 سنوات. ويرجع لعدم إعطاء الأطفال كَميات كافية من الحليب بعد الفطام. بالإضافة إلى التمسّك بالعادات القديمة مثل لف الأطفال، وعدم تعريضهم لأشعة الشمس، وتوجد أيضًا حالات لين العظام بين الأمهات وقت الحمل لعدم حصولهن على كَميات كافية من الأطعمة الغنية بالكالسيوم كالحليب ومُشتقاته مع عدم تعرضهن لأشعة الشمس.

نحتاج لتجنب ما سبق الاعتدال فيما سيأتي:

النظام الغذائي ويحتوي على:

ا) السعرات يجب أن تكون كَمية السعرات المُتحصل عليها من الغذاء منُاسبة لاحتياجات الشخص.

ب) المواد البروتينية، وكَمية 90 – 100 جرام من البروتين كافية لبناء أنسجة جديدة في الجسم للتغلب على النحافة، ويراعى في هذه الحالة أن يكون 50% من البروتين المُتناول من مصدر حيواني.

ج) الفيتامينات والأملاح المعدنية: لا يحتاج الشخص الذي يتناول طعامًا مُتنوعًا إلى أية إضافة من الفيتامينات والأملاح المعدنية، إلا أن فيتامين (ب) (الثيامين) قد يوصف لفتح الشهية ولتحسين الهضم في الحالات التي تستدعي ذلك. د) المواد الدهنية: تُساعد المواد الدهنية التي تُعطي سعرات عالية، مثل الكريما والزبدة والمارجرين، والزيوت على زيادة الوزن. ويجب ألا يتناولَ الإنسان هذه الأصناف بداية الوجبة لما لها من أثر سلبي على الشهية، ويُضاف إلى ذلك أن الزيادة الدهنية المطبوخة كتلك الموجودة في الأطعمة المقلية.

ه) المواد الكربوهيدراتية: وهذه للأطعمة الغنية بالمواد الكربوهيدراتية كالمعكرونة، والأرز والحبوب، والبسكوت.. إلخ. وتُزوّد هذه الأطعمة الجسم بسعرات عالية. والمواد الكربوهيدراتية عمومًا سهلة الهضم، وسريعة الامتصاص.

و) الماء: يجب عدم تناول الماء أو السوائل عمومًا قبل الوجبة أو خلالها لكن من الممكن تناولها بعد الوجبة، فبهذا نضمن تناول الشخص كَمية الطعام اللازمة له دون نقصان.

ودمتم لي سالمين.

[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X