القدس المحتلة – وكالات:
قالت الأسيرةُ الفلسطينيةُ المُحرَّرَةُ إسراء جعابيص من منزلها بالقدس عقب الإفراج عنها، إنها وغيرها من الأسيرات تعرضن للتنكيل والضرب في سجون الاحتلال. وأضافت: إن «فتيات فلسطينيات صغيرات السن تعرضن لمُمارسات لا توصف في سجون الاحتلال»، داعية إلى العمل على تحرير جميع الأسرى الفلسطينيين.
وأُفرج عن إسراء ضمن 39 من النساء والأطفال الفلسطينيين الأسرى، في إطار الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة المُقاومة الإسلامية (حماس)، التي تُرافقها هدنة في قطاع غزة لمدة 4 أيام قابلة للتمديد. وعن مشاعرها بعد الإفراج عنها، قالت إسراء: «نخجل أن نفرحَ وفلسطين كلها جريحة». وفي 11 أكتوبر 2015 أثناء عودتها من مدينة أريحا إلى القدس، وقرب حاجز الزعيم تعطلت سيارتها، فأطلقت قواتُ الاحتلال النيران على السيارة، ما أدّى إلى انفجار أسطوانة غاز كانت فيها ونشوب حريق كبير، وَفقًا لما أوردته عائلتها عن تفاصيل الحادثة. وتعرضت إسراء نتيجة لذلك إلى حروق تراوحت بين الدرجتين الأولى والثالثة أصابت 50% إلى 60% من جسمها، وفقدت أصابع يديها كافة، وتشوّه وجهها. ومنعتها سلطات الاحتلال من تلقي العلاج الذي تحتاجه، وتعمدت إهمالها على الرغم من حاجتها ل 8 عمليات جراحيّة.