المحليات
خلال المؤتمر الدوليّ الأول بحضور عدة خبراء.. د. سالم النعيمي:

جامعة الدوحة تعلن الإطار العام لعمل الذكاء الاصطناعي

ورش تخصصية للطلاب عن استخدام الذكاء الاصطناعي

الدوحة – محروس رسلان:
نظمت كلية الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا أمس المؤتمر الدولي «الذكاء الاصطناعي 2023.. فرص وتحديات» ويستمر على مدار يومين تحت رعاية سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، وبدعم من البنك التجاري وبحضور وفد رفيع المستوى.
ويسلط المؤتمر الدوليّ حول «الذكاء الاصطناعيّ فرص وتحديّات الإضاءة» على تطورات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، كما أنه شكّل محورًا مهمًّا يعكس التزام قطر بتحقيق الريادة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتحدث في الجلسة النقاشية بالمؤتمر عدد من الخبراء عن إمكانيات الذكاء الاصطناعي وتعدّد مجالات استخدامه وتأثيره على مختلف جوانب الحياة اليومية، كما تناولوا بالحديث سد الفجوة بين المعرفة والتطبيق بالنسبة للذكاء الاصطناعي، حيث يهدف المؤتمر إلى التأكد من فهم الأفراد للقدرات والقيود لتقنية الذكاء الاصطناعي.

وأعلن د. سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة مع بداية انطلاق المؤتمر أمام الحضور، طرح جامعة الدوحة الإطار العام للذكاء الاصطناعي والذي يتكون من عدة مستويات المستوى الأول هو جاهزية مكان تطبيق الذكاء الاصطناعي، والمستوى الثاني هو التكنولوجيا المستخدمة في الذكاء الاصطناعي، والمستوى الثالث كيفية الربط مع القطاعات، والمستوى الرابع إدارة القطاعات، والمستوى الخامس حوكمة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
وقال في تصريحات على هامش المؤتمر إن جامعة الدوحة أحرزت قصَب السبْق بوضع إطار لعمل الذكاء الاصطناعي حيث يوجد إطار لحوكمة الذكاء الاصطناعي، ولكن من بدأت بوضع إطار عمل للذكاء الاصطناعي هي جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا.
وقال: إن الإطار يمثل مبادرة من قبلنا كجامعة وطنية، وقد تم استعراض الإطار أمام الجمهور مع انطلاقة المؤتمر.
وشدد على أن هذا الإطار هو ما سيعمل عليه الطلبة من حيث استخدامه وتحديده حسب احتياجاتهم.
وأوضح أن الخبراء الذين شاركوا بالجلسة النقاشية بافتتاح المؤتمر سينظمون ورش عمل متخصصة للطلبة كلّ في مجاله سواء في الحوكمة أو مجال القطاع المالي وغيره بما في ذلك كيفية استخدام الطلبة للذكاء الاصطناعي في الحرم الجامعي.
وشدد على أن المؤتمر تنظمه الجامعة للمرة الأولى حيث تهتم الجامعة بصفتها جامعة تطبيقية بالذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وعلم البيانات بعد طرح برامج في تلك التخصصات وذلك منذ فترة، ولذلك جاءت فكرة تعريف المُجتمع بجميع فصائله من مجتمع حكومي ومجتمع اقتصادي ومالي وأمني بأهمية الذكاء الاصطناعي في حياتهم اليومية وإعطائهم نبذة عن دمج الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني ضمن تخصصاتنا. وأشار إلى أن أبحاث الجامعة تركز حاليًا على التحديات التي تواجه كافة القطاعات والتعاون معها في التغلب على تلك التحديات باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
وأوضح أن هناك مشاريعَ قائمة بين الجامعة والقطاعات الأمنية والمالية والحكومية في هذه المجالات.
وأكد أن المؤتمر يضيف نقلة معرفية للمجتمع بشكل عام، خصوصًا للمجتمع العملي وقطاع الأعمال وكذلك القطاع الأكاديمي، لافتًا إلى أن المؤتمر سيُعقد بصفة سنوية وسيتم تحديث موضوعه حسب الظواهر والمُتطلبات.
ونوه بتأسيس مركز تخصصي في الذكاء الاصطناعي وعلم البيانات تحت مظلة كلية الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات، لافتًا إلى أن ذلك المركز يستقطب المُهتمين بهذا المجال وذلك بالشراكة مع مركز الذكاء الاصطناعي بالولايات المتحدة الأمريكية.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X