التعليم الأخضر ركيزة لتحقيق التنمية المستدامة

الدوحة – الراية:

أكد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أن دولة قطر وضعت تطبيق مفهوم التعليم الأخضر كأولوية ضمن جهودها الدؤوبة لتحقيق التنمية المُستدامة ودعم الجهود الوطنية تجاه البيئة، وذلك من خلال حزمة من السياسات والبرامج والأنشطة والفعاليات الهادفة، كتكامل المناهج الدراسية في تناول مفاهيم التعليم البيئي، وتشجيع الأبحاث المُرتبطة بالتحديات البيئية والاستدامة، ودعم التحوّل الرقمي لحماية البيئة من خلال تقليل استهلاك الموارد الورقية وتعزيز التحول الرقمي في المدارس والجامعات وغيرها من الجهود. جاء ذلك في كلمة ألقاها سعادته في مؤتمر التعليم الأخضر والتنمية المستدامة، الذي عقد في الرابع من ديسمبر الجاري على هامش أعمال مؤتمر الأمم المتحدة الثامن والعشرين لتغير المناخ، الذي انطلق بدبي بدولة الإمارات العربية المتحدة في الثلاثين من نوفمبر ويستمر حتى الثاني عشر من ديسمبر2023. واستعرض سعادته جهود الوزارة لتعزيز التعليم الأخضر وتنمية الوعي بقضايا الاستدامة والبيئة من خلال التكامل بين المناهج الدراسية في تناول مفاهيم التعليم البيئي تحت شعار «نحو جيل مُلِمٍّ بقضايا البيئة» ، والتركيز على قضايا التقدير البيئي والمحافظة على التوازن البيئي وحماية البيئة من التلوث، وترشيد الموارد البيئية واستثمارها وتعزيز النظافة والصحة العامة، وذلك في مُختلف المستويات الدراسية بما يتوافق مع خصائص كل مرحلة عمرية للطلبة. من ناحية أخرى شارك سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، في حلقة نقاشية تناولت دور الاقتصاد المعرفي في تعزيز التنويع الاقتصادي لدولة قطر، وعُقدت كحدث جانبي ضمن جناح دولة قطر المشارك في مؤتمر الأمم المتحدة الثامن والعشرين لتغير المناخ، الذي انطلق بدبي بدولة الإمارات العربية المتحدة في الثلاثين نوفمبر ويستمر حتى الثاني عشر من ديسمبر2023.

وأكد د.النعيمي أهمية تكامل المهارات الخضراء ودمجها في المناهج التعليمية لتنشئة جيل من الطلاب يكون جاهزًا للمساهمة في التنمية المُستدامة.