الدوحة الراية:
اختتمت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة متمثلة بإدارة نظم المعلومات حملة «واعي» للأمان الرقمي والتي صممت لتعزيز مستوى إدراك وثقافة موظفي الوزارة بأمن المعلومات، واستهدفت الحملة المناصب القيادية والموظفين والمتعاقدين والتي من خلالها قد تم تبني العديد من الأساليب المتنوعة التي ساهمت في زيادة الوعي بالأمن السيبراني وتضمنت أنشطة الحملة محاضرات توعوية ومطبوعات تم تنصيبها في أرجاء مباني الوزارة المختلفة، بالإضافة إلى رسائل أسبوعية توعوية ومقاطع فيديو تثقيفية تم عرضها على شاشات الوزارة وتعميمها عبر البريد الإلكتروني.
تهدف الحملة إلى نشر الوعي ومساعدة الموظفين في تعلم كيفية رصد محاولات الاحتيال، والجرائم الإلكترونية وحماية أنفسهم منها.
وتندرج الحملة ضمن مبادرات وأهداف إدارة نظم المعلومات والتزامها التام بتحذير العاملين في الوزارة بشكل دائم من الاستراتيجيات المخادعة التي يتبعها المحتالون لسرقة معلوماتهم وأموالهم. وتمحورت رسالة الحملة حول الشعار الجذاب والملفت: «واعي» وتقوم على تقديم النصائح حول كيفية التعرف على محاولات الاحتيال وكيفية الاستجابة لها، كما تشدد هذه النصائح على ضرورة عدم مشاركة الموظفين لكلمات السر الخاصة بهم وعدم الرد على الاتصالات الهاتفية المزيفة.
وتأتي هذه الحملة في إطار مجهودات الإدارة المتواصلة لتنظيم حملات مكثفة عبر البريد الإلكتروني والورش التوعوية على رصد محاولات الاحتيال والرسائل المزيفة عبر الإنترنت. ويتم نشر النصائح المفيدة حول كيفية الحفاظ على المعلومات الشخصية والممارسات الآمنة على موقع الوزارة بشكل دوري.
وذلك بالإضافة إلى التنبيهات المتكررة التي يتم إرسالها بشكل دوري، على البريد الإلكتروني والتي تعمل على تذكير الموظفين بضرورة توخي الحذر من عدة ظواهر جديدة في مجال محاولات الاحتيال عبر الهاتف والتصيّد الإلكتروني.
وتماشيًا مع الجهود الهادفة إلى حماية موظفي الوزارة من عمليات الاحتيال والجرائم الإلكترونية، أجرت الحملة محاكاة لرسائل تصيد احتيالية تم إرسالها لرصد آلية التعامل مع الرسائل المشبوهة من قبل المستلمين مع تقديم نصائح لتفادي هجمات التصيد الاحتيالي مستقبلًا. واختتمت أعمال الحملة بإرسال استبيانات تحتوي على سيناريوهات أمنية محتملة الحدوث لقياس مدى الاستفادة من هذه الحملة.
وحول هذه الحملة صرح السيد أحمد خليل عبدالله مدير إدارة نظم المعلومات: أطلقنا حملة «واعي» لتوعية موظفي الوزارة حول أهمية أخذ الحيطة والحذر لتفادي الوقوع ضحية لهجمات التصيد والاحتيال الإلكتروني، التي تستخدم التكنولوجيا لخداع المستخدمين الرقميين للحصول على معلوماتهم وبياناتهم الشخصية، وشملت الحملة عدة محاور تتكامل لتعزز مفهوم الاستخدام الآمن للإنترنت، حيث شملت توجيهات ونصائح حول كيفية التعرف على رسائل البريد الإلكتروني المشبوهة، بالإضافة إلى تحديث البرامج والتطبيقات بانتظام، واستخدام الاتصالات الآمنة عبر الإنترنت. وساهمت الحملة في توعية الموظفين بأهمية حفظ البيانات الشخصية وعدم الإفصاح عنها من خلال الروابط المزيفة أو الرسائل المجهولة إلا من خلال الطرق الرسمية، وتضمنت أهداف الحملة التوعوية، تعزيز السلوك الآمن بأفضل الممارسات والإجراءات الوقائية.