الدوحة – ‏قنا:

توَّج سعادة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الرياضة والشباب، الفائزين بالمراكز الأولى لسباق كأس المؤسس الذي نظمه نادي سباقات القدرة والتحمّل بالقرية الماراثونية بسيلين لمسافة 119 كم.

وفازَ الفارس حسن علي راشد المري على الجواد «ديكليك سليمان» ملك مربط المزروعة بإشراف المُدرب حمد علي راشد المري بالمركز الأول في سباق كأس المؤسس لقوة التحمّل، وحلَّ في المركز الثاني الفارس خالد سند علي النعيمي على الجواد «ديراز آر لان» ملك عبد الوهاب عبد الرزاق العبد الوهاب، وجاء في المركز الثالث الفارس عبدالله طاحوس سيف النعيمي على الجواد «ديوق اتش آل أم» ملك أحمد حسن مال الله الحمادي وبإشراف المُدرب محمد طاحوس النعيمي.

وجاءَ في المركز الرابع لي تريسي كاميلي على الجواد «اي اف ال ار بولينو» ملك فريق الشقب لقوة التحمل وبإشراف المُدرب سعد محمد الدوسري، ثم في المركز الخامس سعيد بن علي البلوشي على الجواد «تومكي ويلد سيوس» ملك سعادة الشيخ محمد بن نواف بن ناصر آل ثاني وبإشراف أحمد سالم البلوشي.

وأُقيم السباق لمسافة «119كم» واشتمل على أربع مراحل الأولى لمسافة 39 كم، والثانية لمسافة 35 كم، والثالثة لمسافة 25 كم، والرابعة لمسافة 20 كم.

يُشار إلى أن نادي سباقات القدرة والتحمل تمّ تأسيسه عام 2021، ويعتبر بمثابة امتداد للجنة قطر لقوة التحمل، التي تمّ تأسيسها في بداية التسعينيات.

وتعتبر دولة قطر من أوائل الدول التي نظمت سباقات القدرة على مُستوى الخليج والمُستوى العربي والآسيوي.

وتوجَّه سعادة الشيخ محمد بن نواف بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس إدارة نادي سباقات القدرة والتحمل بالشكر لسعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الرياضة والشباب، وإلى كل من ساهم في إنجاح هذا السباق، ومُتقدمًا بالتهنئة لكل الفرسان الفائزين في السباق الذي يُعد من أهم السباقات التي تُقيمها اللجنة في كل عام، ومُتمنيًا حظًا جيدًا لمن لم يُحالفه التوفيق، ومؤكدًا على تطور سباقات القدرة والتحمل في قطر وعلى ارتفاع مُستوى الفرسان.

وقالَ إن المُنافسات جاءت قويةً وشهدت مُشاركةً كبيرةً من الفرسان خاصة أن البطولة تحمل اسم مُناسبة عظيمة وعزيزة على كل الشعب القطري.

عامر الحميدي:

 أداء مميز وتكتيك عالٍ من الفرسان

أكدَ عامر الحميدي، المُدير التنفيذي لنادي سباقات القدرة والتحمل، أن سباق كأس المؤسس شهد عدة مُفاجآت بالمراكز؛ نظرًا لسرعة السباق وتراجع بعض الخيل المُرشحة.

وأضافَ: لاحظنا أداءً مُميزًا وتكتيكًا عاليًا من الفرسان أصحاب الخبرة في استغلال الفرص وتقدم جيادهم إلى مراكز مُتقدمة، ما أثار مُفاجآت عدة في تغيير المراكز، وكما لاحظنا أنجز مسافة السباق 12 مُتسابقًا من أصل 50، ما يُشكّل نسبة فوق 20% ، وهذا الرقْم في سباقات القدرة والتحمّل يُعد نجاحًا لهذا السباق القوي والمُثير.