أهداف ومزايا مشروع قانون توطين الوظائف في القطاع الخاص
رفع نسب القوى العاملة الوطنية في مؤسسات وشركات القطاع الخاص
توفير الاستقرار الوظيفي للكوادر الوطنية خلال فترة العمل
صلاحيات للوزارة في تقديم الحوافز والتسهيلات والامتيازات
الدوحة-قنا:
سلّطت وزارةُ العملِ الضوءَ على أبرز ملامحِ مشروع قانون توطين الوظائف في القطاع الخاصّ، بعد مُوافقة مجلس الوزراء الموقّر على مشروع القانون وإحالته إلى مجلس الشورى.
ويأتي مشروعُ القانون تماشيًا مع رؤية دولة قطر 2030 ضمن ركيزة التنمية البشرية، بإتاحة استثمارات نوعية وخلق فرص التوظيف والتدريب لجميع المواطنين والمواطنات، كما يتماشى أيضًا مع استراتيجية وزارة العمل في رفع نسب المشاركة الفعَّالة للقوى العاملة الوطنية في مؤسسات وشركات القطاع الخاص، وفتح مجالات وفرص وظيفية للمواطنين ضمن أنشطة برنامج شؤون القوى العاملة الوطنية في سوق العمل، بما يزيد الاستفادة من الكفاءات الوطنية المؤهلة.
وأوضحت الوزارةُ أنَّ مشروع القانون الجديد يهدف إلى تطوير جاذبية سوق العمل للقوى العاملة الوطنية، وزيادة قدرة الشركات والمؤسسات على استقطاب واستيعاب المواطنين، وتحفيز مشاركة القطريين في القطاع الخاص، وتوفير الاستقرار الوظيفي للكوادر الوطنية خلال فترة العمل، وتطوير المهارات المهنية للقوى العاملة الوطنية، وتلبية حاجة سوق العمل من الكوادر المُؤهلة، وتشجيع شركات ومؤسَّسات القطاع الخاص على تعيين واستقطاب المُواطنين والمُواطنات.
وأشارت إلى أنَّ مشروع القانون منح الوزارة صلاحيات تقديم الحوافز والتسهيلات والامتيازات، وابتعاث المواطنين لاستكمال دراستهم الجامعية بالتنسيق مع الجهات المعنية لشغل الوظائف في القطاع الخاص.
ويقتصرُ التعيينُ على القطريين والقطريات في وظائف ريادية وتخصصية بالقطاع الخاص، فضلًا عن تأهيل وتدريب القوى العاملة الوطنية لتولي المناصب القيادية في هذا القطاع.