غزة -وكالات:
نفت حركة حماس، أمس، تصريحات مُتحدّث باسم الحرس الثوري الإيراني بشأن عَلاقة هجوم «طوفان الأقصى» الذي نفذته الحركةُ على إسرائيل والانتقام لاغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني. وقالت حماس، في بيان صحفي: «أكدنا مرارًا دوافع وأسباب عملية طوفان الأقصى وفي مُقدمتها الأخطار التي تُهدّد المسجد الأقصى» في القدس. وأضافت الحركةُ: «نؤكد أن كل أعمال المُقاومة الفلسطينية تأتي ردًا على وجود الاحتلال وعدوانه المُتواصل على شعبنا ومقُدساتنا». وكان المُتحدّث باسم الحرس الثوري الإيراني رمضان شريف، صرّح أمس، بأن «عملية طوفان الأقصى كانت إحدى عمليات الانتقام لاغتيال قاسم سليماني (مطلع عام 2020 في هجوم أمريكي)، وأن هذه الانتقامات ستبقى مُستمرة».
من جانبها قالت وزارةُ الصحة الفلسطينية أمس إن إسرائيل سلمت جثامين 80 فلسطينيًا استشهدوا في العدوان على غزة. أدلت الوزارةُ بهذه التصريحات بعد دفن الجثامين. وسجلت السلطات تفاصيل للمُساعدة في التعرّف على هُويات أصحاب الجثامين لاحقًا. وتُحاول السلطات في غزة معرفة موعد ومكان استشهاد هؤلاء الرجال وهُوياتهم. وقالت وزارةُ الصحة إن إسرائيل سلمت الجثامين عبر معبر كرم أبو سالم الحدودي. وبحسب وزارة الأوقاف الإسلامية، انتشلت الجثامين من شمال قطاع غزة. ومن النادر أن تُعيد إسرائيل هذا العدد الكبير من الجثامين. ودفنت الجثامين في خندق طويل في مقبرة برفح في جنوب القطاع.