المحليات
رغم اكتمال الأعمال الرئيسية

لغز استمرار إغلاق حديقة السيلية

تقع على مساحة 6370 مترًا مربعًا وتضم ألعاب أطفال وممشى

أعمدة إنارة تعمل بالطاقة الشمسية.. وكاميرات مراقبة

مسار للمشي لتشجيع السكان على ممارسة الرياضة

الدوحة – حسين أبوندا:

تساءلَ عددٌ من سكان مِنطقة السيلية عن الأسباب وراء تأخّر افتتاح حديقة السيلية الواقعة على شارع 333 التي بدأت هيئة الأشغال العامة «أشغال» بإنشائها قبل ما يزيد عن العامين، وأنهت مُعظم الأعمال بها قبل قرابة العام، مؤكدين أن ملامح الانتهاء من الحديقة ظهرت منذ عام تقريبًا، ولكن فجأة توقفت الأعمال بها، ما ساهم في تأخر افتتاحها حتى هذه اللحظة.

وقالوا إن سكان مِنطقة السيلية لا يزالون يُعانون من نقص الخِدمات الترفيهية المُخصصة للأسر والأطفال وخاصة الحدائق وملاعب الفرجان، وتعتبر هذه الحديقة، التي لا تزال مُغلقةً، أول موقع ترفيهي كان من الممكن توفيره للاستمتاع بمُمارسة الرياضة والجلوس في المساحات الخضراء خلال فصل الشتاء الحالي.

وتقع حديقة السيلية على مساحة 6370 مترًا مُربعًا، وتمّ تصميمها بما يتناسب مع روح المِنطقة والمباني المُحيطة ونقاط الجذب المتواجدة بالقرب من الموقع، وتضم مسارًا للمشي والجري لإتاحة الفرصة لمُمارسة الرياضة، كما روعي في تصميم الحديقة تسهيل الوصول لها من خلال مسارات مُتصلة بالمِنطقة المُحيطة، دون الحاجة لاستخدام السيارة، كما تضم عشرات الأشجار ومُسطحات خضراء تُغطي قرابة 85% من مساحة الحديقة فضلًا عن دورات مياه بمنطقة ألعاب الأطفال.

وشمل نطاق الأعمال بحديقة السيلية تنفيذ أعمال البنية التحتية كشبكات الري والكهرباء وتصريف مياه الأمطار وغيرها وإنارة تعمل بالطاقة الشمسية وغرفة حراسة وكاميرات مُراقبة تعمل على مدار 24 ساعة.

ويأتي تنفيذ حديقة السيلية في إطار تشجيع أبناء المِنطقة على التفاعل مع البيئة المُحيطة بهم والاستمتاع بالطبيعة، وحتى تكون مُتنفسًا لهم، كما تمت مُراعاة إنشائها في موقع قريب من سكان المِنطقة لتكون قريبةً منهم، ويسهل الوصول إليها بدون الحاجة لاستخدام السيارة، ما يُشجعهم على زيارتها بصفة مُستمرة وقضاء وقت مُمتع بطريقة صحية وآمنة، كما تُتيح للسكان فرصةً للالتقاء والتجمع بالحديقة وتعزيز الحياة الاجتماعية والتواصل بين الجيران.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X